موقع مطار صبيحة في إسطنبول

مطار صبيحة كوكجن

يُعتبر مطار صبيحة كوكجن الدولي ثاني أكبر مطار في مدينة إسطنبول، واحتل المرتبة السادسة عشر على مستوى تركيا. يقع المطار على بُعد حوالي ثلاثين كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من محطة القطارات “حيدر باشا”، ويبلغ ارتفاعه عن مستوى البحر حوالي ثلاثمئة قدم. يمتد الطريق المؤدي إلى المطار لنحو ثلاثة آلاف متر بعرض يصل إلى خمسة وأربعين قدماً.

سبب تسميته

سُمّي المطار نسبةً إلى صبيحة كوكجن، التي كانت أول سيدة تركية تقود الطائرات، وأول امرأة في العالم تقود طائرة مقاتلة. تُعَدُّ صبيحة واحدة من أفضل عشرين طيارًا في التاريخ، مما يجعل تكريمها من خلال هذا المطار بمثابة تقدير لجهودها في مجال الطيران.

أهمية المطار

تتجلى أهمية مطار صبيحة في عدة جوانب، منها:

  • توفير خطٍ لنقل النفط المُكرر إلى المطار لتحسين خدمات التزويد بالوقود.
  • توفر مساحات واسعة لإقامة المعارض السياحية ومناطق خاصة بالطيران.
  • الإدارة والتشغيل الفعالين لعمليات المطار بواسطة إدارة المطارات وصناعات الطيران.

المساحة الإجمالية

تنقسم المساحة الكلية للمطار إلى قسمين: القسم الأول مخصص لمحطة الرحلات الدولية، بينما يُخصص النصف الثاني لمحطة الرحلات المحلية، وينقسمان كما يلي:

محطة الرحلات الدولية:

تمتد مساحة هذه المحطة إلى ألفي متر مربع، وتمتاز بقدرتها على استيعاب أكثر من ثلاثة ملايين مسافر، وهي تحتوي على ثلاث صالات:

  • صالتان للمغادرة (A-B) بها أحد عشر مكتبًا لتسجيل الدخول وأربع بوابات.
  • الصالة الثالثة المخصصة لشؤون الجوازات مع 12 مكتبًا.
  • صالات VIP وCIP لتقديم خدمات خاصة للمسافرين.
  • مرآب يتسع لخمسين حافلة وحوالي ستمئة مركبة.
  • مكتب بريد.
  • مكتب تأجير مركبات.
  • فرع لبنك.
  • مجموعة من المتاجر المعفاة من الضرائب.
  • عدة مطاعم متنوعة.

محطة الرحلات المحلية:

تأخذ هذه المحطة أيضًا مساحة تبلغ ألفي متر مربع، وتستطيع استيعاب نحو خمسمئة ألف مسافر، وتتكون من:

  • صالتين للوصول والمغادرة.
  • قسم خاص لتسجيل دخول المسافرين.
  • منطقة خدمات الأمتعة.
  • مكاتب متعددة.
  • مطاعم متنوعة.
  • محطة شحن، والتي تضم مناطق مخصصة للتصدير والاستيراد. يشتمل قسم الاستيراد على ثلاثة مستودعات تحتوي على تسع غرف مبردة لتخزين البضائع القابلة للتلف، بالإضافة إلى مناطق ذات أمان عالي للبضائع القيمة والخطرة. وتشمل منطقة التصدير تسع غرف تُحافظ على درجات حرارة مريحة تتراوح بين خمس درجات مئوية فوق الصفر إلى خمس وعشرين تحت الصفر، مع أنظمة أمن متطورة مثل أشعة X، ووسائل تحميل وحدات متخصصة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *