آيات قرآنية قصيرة مزخرفة مكتوبة
يُعتبر القرآن الكريم مصدراً للسكينة والطمأنينة، حيث يعمل على تهذيب النفس وحمايتها من الأذى. فيما يلي، نستعرض بعض الآيات المزخرفة المختارة:
- “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ.”
- في الآية 186 من سورة البقرة، يأتي الأمر النبي بالإجابة على من يسأله عن الله، موضحًا قرب الله العظيم من عباده.
- يُظهر ذلك أن الله سيستجيب لدعواتهم حال طلبهم، مما يستدعي منهم الالتزام بطاعته وتنفيذ أوامره.
- “إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَـٰذَا رَشَدًا.”
- في الآية 24 من سورة الكهف، نتعلم أهمية ذكر الله عند القيام بأي عمل، مع ضرورة ذكر مشيئته “إن شاء الله”.
- فإن الله يملك الأمر، ولذلك علينا أن نذكره لتقليل النسيان.
- عبارة “عسى أن يهديني الله” تشير إلى طلب الهداية إلى طرق تقع في نطاق الصلاح والتقوى.
- “وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.”
- تُبرز هذه الآية أهمية الدعوة إلى التوحيد والإيمان بالله، حيث تشير إلى فضل العاملين الصالحين والمخلصين في إسلامهم.
- إنهم يتبعون أوامر الله ويعملون على نشر الدعوة بين الناس.
آيات قصيرة بزخرفة جميلة
أُنزل الوحي على الرسول الكريم، وهو بمثابة مرجع أساسي للمسلمين، إذ يقدم منهجاً شاملاً يحتوي على تعاليم تفيدهم في حياتهم. ويعتبر الكتاب السماوي الوحيد الذي حفظه الله من التحريف، ومن أبرز آياته:
- “فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.”
- في هذه الآية، يُبشر الله الرسول بأن عليه أن يطمئن نفسه بقدرة الله على النصر، لاسيما في وجه المشركين والمنافقين.
- “هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا.”
- تصف هذه الآية نزول السكينة على قلوب المؤمنين خلال إحدى الغزوات، مما يعزز إيمانهم ويدعمهم في وجه التحديات.
- لذا، زاد إيمانهم، وتولى الله عز وجل نصرهم من خلال جنود السماء والأرض، فهو العليم الحكيم.
آيات مزخرفة مع تفسيراتها
نستمر في الحديث عن بعض الآيات القرآنية القصيرة المزخرفة، ونشير إلى ما يلي:
- “وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ، وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ.”
- في هذه الآية، يؤكد الله علمه بمعاناة الرسول بسبب قول المشركين والكافرين، ويحثه على التسبيح والعبادة.
- كما أنه يأمره بضرورة الالتزام بالعبادة حتى بلوغ اليقين، الذي يعني الموت.
- “كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا.
- وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.”
- تُظهر هذه الآية فرض القتال على المؤمنين رغم كراهيتهم له، حيث قد يعتبرون أن القتال يتعارض مع طبيعتهم.
- ولكن، قد يفضي الله الخير في أمور لا يرغبون بها، بينما قد يؤدي ما يحبونه إلى الشر.
- لذلك، يجب أن نثق بحكمة الله وعلمه، الذي يعرف ما هو خير لنا، حتى لو لم نرغب به.