حبوب إنقاص الوزن
تتطلب عملية خفض الوزن بشكل عام تحقيق توازن بين السعرات الحرارية المستهلكة والمحرقة، وذلك من خلال تقليل كمية الطعام المتناول وزيادة معدلات النشاط البدني. تعتبر هذه الطريقة الأكثر فعالية، ومع ذلك، توجد عدة حلول وطرق لدعم جهود إنقاص الوزن، بما في ذلك حبوب التخسيس والأدوية والمكملات الغذائية التي يُزعم أنها مساعدة في ذلك. غالبًا ما تعمل حبوب التخسيس على تقليل الشهية مما يعزز الشعور بالشبع وبالتالي يؤدي لتناول سعرات حرارية أقل. كما تعمل بعض الأنواع على تقليل امتصاص العناصر الغذائية مثل الدهون، مما يساهم في تقليل السعرات الحرارية التي يمكن للجسم امتصاصها. بالإضافة إلى ذلك، توجد أنواع تزيد من حرق الدهون مما يساعد في زيادة حرق السعرات الحرارية.
أفضل حبوب إنقاص الوزن
تتنوع حبوب ومكملات التخسيس الغذائية، ومن أبرز هذه الأنواع:
- مستخلص الغارسينية الصمغية: هي فاكهة خضراء صغيرة الحجم تشبه اليقطين، تحتوي قشرتها على حمض الهيدروكسي سيتريك، المكون الفعال الذي يُروّج له كمنتج للتخسيس. أظهرت بعض الدراسات على الحيوانات أنه يثبط نشاط الإنزيمات المسؤولة عن إنتاج الدهون ويزيد مستويات هرمون السيروتونين، مما قد يقلل من الجوع. على الرغم من أن النتائج على البشر كانت متباينة، إلا أن بعض الأبحاث أشارت إلى استجابة بسيطة في فقدان الوزن.
- الكافيين: يعد من أكثر المواد استهلاكا على مستوى العالم، حيث يُعرف بإسهامه في زيادة معدلات حرق السعرات الحرارية. تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يزيد من معدل الأيض بنسبة تتراوح بين 3-11% ويعزز حرق الدهون بنسبة تصل إلى 29% على المدى القصير. ينبغي الحذر إذا كان الشخص لديه حساسية تجاه الكافيين، إذ يمكن أن يؤثر على جودة النوم.
- كيتونات التوت الأحمر: هي مركب موجود في التوت البري، والذي يساهم في تحليل الدهون وزيادة مستويات هرمون الأديبونكتين المرتبط بفقدان الوزن. ومع ذلك، لا توجد أدلة كافية على فعاليته في البشر.
- مستخلص حبوب القهوة الخضراء: تحتوي هذه الحبوب على الكافيين وحمض الكلوروجينيك، ويمكن أن تساعد في فقدان الوزن عبر إبطاء هضم الكربوهيدرات. أظهرت الدراسات أن تناولها قد يكون له تأثير إيجابي في خفض الوزن، ولكن قد تسبب بعض الأعراض الجانبية.
- أورليستات: هو دواء يباع في الصيدليات ويعمل على تقليل امتصاص الدهون في الأمعاء. أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يسهم في فقدان الوزن، ولكنه يرتبط بالعديد من الآثار الجانبية خاصة المتعلقة بالجهاز الهضمي.
- مستخلص الشاي الأخضر: يحتوي على مضاد أكسدة يعرف باسم إيبيغالوكتاشين غالات، والذي يُعتقد أنه يساعد في حرق الدهون. بعض الدراسات تشير إلى أنه يمكن أن يساهم في تقليل الدهون في منطقة البطن.
فعالية حبوب التخسيس
بينما قد تسهم بعض حبوب التخسيس في فقدان الوزن، إلا أن الفقدان غالبًا ما يكون محدودًا، ولا يوجد حل سحري لإنقاص الوزن. يرتبط تناول معظم تلك الحبوب بالعديد من الآثار الجانبية، كما أن المكملات المستخدمة في التخسيس لا تخضع لنفس الرقابة الصيدلانية كالأدوية الأخرى. دائماً ما يُنصح باستشارة مختص قبل استخدامها، ويعد اتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة الرياضة الأسلوب الأمثل لفقدان الوزن.
طرق صحية لفقدان الوزن
توجد عدة طرق مثبتة علمياً يمكن أن تكون فعالة لإنقاص الوزن، ومنها:
- تناول البيض على الإفطار: حيث أظهرت الدراسات أن تناول وجبة فطور غنية بالبروتين مثل البيض يمكن أن يقلل من السعرات الحرارية المأخوذة لمدة 36 ساعة تالية.
- شرب القهوة: الكافيين الموجود في القهوة قد يزيد من معدل الأيض، مما يساعد على حرق الدهون.
- شرب الشاي الأخضر: يحتوي على عناصر تساعد في عملية حرق الدهون.
- تناول مكملات البروبيوتيك: أظهرت بعض الدراسات أنها يمكن أن تساهم في خفض الكتلة الدهنية.
- تناول الأطعمة الحارة: تحتوي هذه الأطعمة على مضادات أكسدة مثل الكابسيسن، التي تعزز الأيض وتقلل الشهية.
- ممارسة التمارين الرياضية: تساهم في تقليل الدهون، خاصة في منطقة البطن، بينما تساعد تمارين المقاومة في الحفاظ على الكتلة العضلية.
