جزيرة الكنز
تُعتبر “جزيرة الكنز” رواية مثيرة مليئة بالمغامرات، قام بتأليفها الروائي الاسكتلندي روبرت لويس ستيفنسون. تُركز أحداث القصة على مجموعة من القراصنة والبحث عن كنزٍ مدفون من الذهب. نُشرت هذه الرواية لأول مرة عام 1883، وكانت تُعرض في البداية على شكل حلقات في مجلات الأطفال تحت عنوان “جزيرة الكنز”.
فكرة الرواية
تُعد “جزيرة الكنز” واحدة من أبرز الأعمال الأدبية للكاتب البريطاني روبرت لويس ستيفنسون. استوحى الكاتب أحداث الرواية من خيالاته حول كنز مدفون، حيث انطلقت الفكرة أثناء لعبه مع ابن زوجته الصغير. كانهدفه أن يخلق جزيرة خيالية تأسر خيال الطفل في أيام العطل. ابتدأ ستيفنسون بكتابة الرواية وتقديمها في البداية كحلقات قصيرة، ولكن عنوانها الأول “طاهي البحر” لم يجذب العشرات. بعد فترة قصيرة، قرر تغيير الاسم إلى “جزيرة الكنز”، وأعاد طباعتها لتتجمع في مجلد واحد، حيث أصبحت واحدة من أشهر الروايات في تلك الفترة.
ملخص الرواية
في هذه الرواية، رسم روبرت لويس ستيفنسون خريطة مثيرة، يروي بطل القصة، الصبي جيم هوكنز، الأحداث. كان جيم يعيش مع والدته في نزل صغير قريب من الشاطئ. جاء قبطان يُدعى بيلي بونز، الذي كان يمتلك سفينة قديمة، للإقامة في النزل لبضعة أيام. كان القبطان يحمل خريطة سرية لجزيرة نائية تحتوي على كنز دفنه الكابتن فلنت.
توالت الأحداث بعد وفاة القبطان بونز، واكتسب جيم الخريطة وأعطاها للطبيب ليفزي. انطلق ليفزي مع مجموعة من الرجال في رحلة طويلة بحثًا عن الكنز، وقرروا اختيار طاقم من البحارة لمساعدتهم في الرحلة. وللأسف، كان بعض هؤلاء البحارة غدَّارين، وكانوا يهدفون إلى السيطرة على الكنز. وجد جيم وشخص يُدعى ترلاوني نفسيهما محاطين بمجموعة من الأشرار المستعدين لارتكاب الجرائم من أجل الحصول على الكنز.
تدور الرواية حول جزيرة نائية وكنز مدفون وسفينة تتنقل عبر المحيط، فضلاً عن رجال يضعون حياتهم على المحك للحصول على الكنز. إن هذه الأحداث الشيقة تجذب القراء بشغف لتتبعها حتى نهايتها.