تجربتي مع عملية جراحة القلب المفتوح للأطفال

يواجه بعض الأطفال تحديات صحية مرتبطة بالقلب تستدعي إجراء جراحة قلب مفتوح، بهدف معالجة الأعطال في الأوردة والشرايين وضمان تمتعهم بحياة صحية.

تجربتي مع جراحة القلب المفتوح للأطفال

تجربتي في التعامل مع جراحة القلب المفتوح لطفلي الصغير بدأت بعد تشخيصه بمرض قلبي:

  • لاحظنا ظهور بعض الأعراض على الطفل، مثل الشعور بالتعب بعد مجهود بسيط.
  • تم إجراء الفحوصات الطبية والتحاليل والأشعة اللازمة لتحديد المشكلة الصحية.
  • أظهر التشخيص وجود عطل في الشريان التاجي، مما أدى إلى:
    • صعوبة توصيل الأكسجين من القلب إلى أجزاء الجسم.
  • وصف الطبيب بعض الأدوية وطلب منه عدم بذل مجهود لمدة عام كامل.
  • بعد تقييم الحالة، قرر الطبيب الحاجة لإجراء عملية للقلب المفتوح.
  • كنت مترددة في البداية، لكن اتخذت القرار النهائي بإجراء العملية.
  • بعد الانتهاء من الجراحة، قضى الطفل بضعة أيام في وحدة العناية المركزة تحت المراقبة، ثم تم السماح له بالخروج.
  • شدد الطبيب على ضرورة الالتزام بالأدوية والنصائح المهمة لسلامته.

أهمية عملية القلب المفتوح للأطفال

تتمثل أهمية إجراء عملية القلب المفتوح للأطفال في إصلاح بعض العيوب الخلقية، ويشمل ذلك النقاط التالية:

  • تجرى هذه الجراحة لعلاج أمراض قلبية معينة.
  • تعتبر من العمليات الحيوية للأطفال في مراحلهم الأولى من الحياة.
  • تساعد في نمو حجم القلب مع تقدم العمر، مما يتطلب في بعض الأحيان إجراء جراحة إضافية في الصغر.

أسباب الحاجة لجراحة القلب المفتوح

من خلال تجربتي مع جراحة القلب المفتوح للأطفال، أود الإشارة إلى بعض الأسباب التي تستوجب هذه الجراحة:

  • وجود خلل في صمامات القلب.
  • وجود ثقوب في القلب.
  • معاناة الشرايين من تضيق.

أعراض العيوب الخلقية في القلب

تظهر على الأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في القلب عدة أعراض، ومنها:

  • اضطرابات في نبضات القلب.
  • ازرقاق الجلد أو الأظافر أو الشفتين، أو ظهور اللون الرمادي في بعض الحالات، مما يُشير إلى نقص مستوى الأكسجين في الدم.
  • تأخر في النمو وتطور الطفل لفترات طويلة.
  • صعوبات في التنفس نتيجة تراكم السوائل في الرئتين، والتي توضح وجود قصور في القلب.
  • مشاكل في نوم الطفل وسوء التغذية.

كيفية إجراء جراحة القلب المفتوح للأطفال

خلال تجربتي مع جراحة القلب المفتوح للأطفال، أدركت أن العملية تتم من خلال الخطوات التالية:

  • إعطاء الطفل تخدير عام ليكون في حالة نوم خلال الجراحة وعدم الشعور بالألم.
  • إجراء شق في عظم القص.
  • استخدام جهاز المجازة القلبية الرئوية، والذي يتكون من مضخة وأنابيب تعمل على إعادة توجيه الدم، ما يساهم في الحفاظ على مستوى الأكسجين أثناء العملية:
    • يضمن الجهاز تدفئة الدم وتحريكه في أجزاء الجسم المختلفة.
    • يسمح بإجراء الإصلاحات على عضلة القلب والصمامات والأوعية.
  • بعد الانتهاء من الإصلاح، يتم تشغيل القلب مرة أخرى وإيقاف الجهاز.
  • يهتم الجراح بإغلاق الشق في عظم الصدر والجلد.

الاستعداد لإجراء جراحة القلب المفتوح للأطفال

هناك بعض التحضيرات التي يجب القيام بها قبل إجراء جراحة القلب المفتوح:

  • يجب تحضير الطفل للجراحة قبل أسبوعين من تاريخ إجراء العملية، وذلك من خلال ضمان صحته وراحته.
  • جميع الأطفال يجب أن يتجنبوا الاختلاط مع مرضى آخرين لتفادي العدوى.
  • في حالة ظهور أعراض مثل الزكام أو ارتفاع الحرارة، يجب إبلاغ الطبيب بذلك.
  • يشمل الاستعداد إجراء مجموعة من الفحوصات قبل الجراحة بأسبوع، مثل مخطط صدى القلب:
    • اختبار شامل للدم.
    • قسطرة القلب.
    • أشعة سينية على الصدر.
    • مخطط كهربية القلب.
  • يجب إدخال الطفل إلى المستشفى في صباح يوم العملية أو اليوم السابق، مع عدم تناول الطعام أو الشراب في الليلة التي تسبق الجراحة.
  • مدة الجراحة تعتمد على طبيعة المشكلة التي يتم علاجها.

ما بعد إجراء جراحة القلب المفتوح للأطفال

لتقديم صورة كاملة عن تجربتي مع جراحة القلب المفتوح للأطفال، من المهم توضيح ما يحدث للطفل بعد الجراحة:

  • بعد الانتهاء من العملية، يُنقل الطفل إلى وحدة العناية المركزة لفترة تتراوح بين يومين إلى أربعة أيام، لمراقبة حالته الصحية، وبعد استقرارها، يُنقل إلى قسم الأطفال لمدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام.
  • ويوضع الطفل على أنابيب مجرى الهواء والشرايين والأوردة، بالإضافة إلى التنفس الصناعي:
    • يشمل ذلك الأنبوب المعدي الأنفي، جهاز التنفس الصناعي، وأنبوب تصريف البول، طوال فترة بقائه في العناية المركزة.
  • تستمر فترة المراقبة بعد الخروج من المستشفى لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أسابيع، أو أكثر وفقًا لطبيعة الحالة.
  • يُحتمل أن يشعر الطفل ببعض الآلام بعد الجراحة، وهو أمر طبيعي، وتُستخدم المسكنات عند الحاجة.
  • قد يصبح الطفل عصبياً ويعاني من التبول اللاإرادي، لذا يُنصح بالبقاء بجانبه لتهدئته.
  • في حالات معينة، يتم وصف مضادات حيوية للوقاية من التهاب الجلد، خاصة في منطقة الشق.
  • يستطيع الطفل تناول الطعام بشكل طبيعي بعد مغادرة المستشفى.
  • يجب عليه تجنب أي مجهود بدني خلال الأسابيع الأربعة الأولى بعد الجراحة:
    • مع ضرورة الحفاظ على سلامته من السقوط أو الإصابات في منطقة الصدر.
    • يجب منعه من أنشطة مثل التزحلق أو ركوب الدراجة أو السباحة.
  • من الضروري حماية الطفل من رفع ذراعيه فوق الرأس أو حمل أشياء ثقيلة تزيد عن 2 كيلو جرام.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *