أهمية لغة الجسد في التواصل
تعتبر لغة الجسد التعبير الفوري عن المشاعر والحالات التي يمر بها الفرد، وهي عنصر لا يمكن تجاهله أو إخفاؤه. حتى في أوقات الصمت، يظل الشخص في حالة تواصل مع محيطه من خلال لغة الجسد، بما في ذلك تعابير الوجه وحركات اليدين وغيرها. إليكم بعض نقاط أهمية لغة الجسد في عملية التواصل:
- تعبّر لغة الجسد عن المشاعر الحقيقية التي يشعر بها الفرد، مثل الكره، الحب، الموافقة، الرفض، الغضب، والثقة.
- تساعد لغة الجسد في تفسير الكلام المنطوق، من خلال نبرة الصوت وتعابير الوجه.
- تتمتع لغة الجسد بميزة الصدق، حيث يحتاج الكثير من الناس إلى أكثر من مجرد كلمات ليبني ثقتهم بالآخرين.
- تساهم لغة الجسد في استكمال عملية الاتصال، من خلال تأثيرها ووضوحها وصدقها للمستمعين.
تعريف لغة الجسد
تشير لغة الجسد إلى نوع من التواصل غير اللفظي الذي يعتمد على الحركات الجسدية، مثل تعابير الوجه، حركات اليدين، الإيماءات، وغيرها، وذلك لإيصال معلومات أو رسائل إلى الآخرين. يستخدم الناس لغة الجسد باستمرار، سواء بشكل واعٍ أو غير واعٍ.
فهم لغة الجسد
يعد فهم لغة الجسد من العناصر الأساسية في التواصل الإنساني، حيث تشكل ما بين 50-70% من عملية الاتصال بين الأفراد. وفيما يلي بعض الجوانب التي تساعد في فهمها:
- تعابير الوجه: على سبيل المثال، الابتسامة قد تعكس حالة إيجابية، بينما العبوس يشير إلى العكس، مما يساعد في الكشف عن حقيقة مشاعر الفرد حتى وإن ادعى أنه بخير.
- العيون: عندما ينظر الشخص مباشرة إلى عيني الشخص الآخر أثناء الحديث، فإن ذلك يعكس اهتمامه بما يقال. على العكس، قد تشير نظرات معينة إلى شعور بالتهديد، بينما الومضات المتكررة قد تعبر عن عدم الارتياح.
- الفم: إغلاق الشفاه يمكن أن يدل على عدم الثقة أو رفض الشخص الآخر، بينما عضّ الشفاه يشير إلى التوتر، وتغطية الفم قد ترمز إلى محاولة إخفاء رد فعل عاطفي.