تعتبر الطيور ذات أهمية بارزة سواء لأغراض التربية والاستفادة منها أو لأهداف أخرى. ومن بين الطيور المائية التي كانت تحمل مكانة كبيرة منذ العصور القديمة، يبرز الأوز خاصةً في العصر المصري القديم.
لقد كان الأوز أحد أبرز الطيور التي تم تربيتها في ذلك الوقت، حيث انتشر بكثافة وكان له دور كبير في الحياة الريفية في مصر.
المواصفات العامة للأوز
- يمتاز الأوز برقبة طويلة ومنقار غير حاد وأرجل ذات طول نسبي قصير.
- يتشابه حجم ذكر الأوز مع حجم أنثاه، حيث يكون لهما نفس لون وشكل الريش.
- يتميز ريش الوز البري بمزيج من الألوان الرمادية والبنية والسوداء والبيضاء، بينما يتميز نوع الأوز المدجن بلون أبيض.
- يتراوح وزن الوز اليافع من 1.5 إلى 4 كيلوجرام وتكون جسده مغطى بالكامل بالريش.
- باستثناء منطقتي الأرجل والأقدام.
- يكون الريش في الأجنحة والذيل طويلاً وكبيرًا، مما يسهل للوز عملية الطيران.
- يمتلك الوز مرئًا طويلًا يمتد إلى المعدة، مما يشكل أنبوبًا يتوافق مع الأعضاء الداخلية الأخرى.
- تشترك هذه الأعضاء مع مثيلاتها الموجودة لدى الطيور الأخرى.
- يمتاز المنقار بسطح داخلي حساس، مما يسهل على الأوز إيجاد غذائها بسرعة وكفاءة.
- من خلال حاستي اللمس والرؤية.
- توجد مادة زيتية في قاعدة الذيل، تُفرز عبر الغدة الذيلية.
- تستخدم تلك المادة لتنعيم الريش وحمايته من الرطوبة.
التكاثر لدى الأوز
- يعتبر الأوز سباحًا ماهرًا، حيث يعيش في المياه المالحة والعذبة، بالإضافة إلى مهارته في السباحة.
- يتمكن الأوز من الطيران لمسافات طويلة، حيث يهاجر في أسراب على شكل حرف V بعيدًا عن الضوضاء.
- يتجه الأوز إلى المناطق الدافئة في فصل الشتاء، ويقضي فترات طويلة على اليابسة للبحث عن الغذاء من الحشائش والأعشاب.
- يتكاثر الأوز بشكل ملحوظ في فصلي الربيع والصيف، حيث يقوم ببناء أعشاشه على الأرض.
- باستخدام أغصان صغيرة وأعشاب يتم استخراجها من باطن الأرض.
- تنتج الأوز حوالي ست بيضات تشبه إلى حد كبير بيض الدجاج، بحيث تزن البيضة الواحدة حوالي 200 جرام.
- تستغرق عملية الفقس حوالي شهر، حيث تظل العائلة معًا حتى موسم التكاثر التالي.
أنواع الأوز
الأوز المصري
- كان الأوز المصري من الطيور المقدسة في الحضارة المصرية القديمة، حيث تجلى في أعمالهم الفنية.
- ومن ثم تحول إلى طيور زينة.
- تم نقل الأوز المصري إلى الجزء الغربي من القارة الأوروبية.
- يعيش في القارة الأفريقية، خاصةً في المناطق المحيطة بالنيل.
- يتراوح طول الأوز المصري بين 63 إلى 73 سم.
الأوز أورينكو
- يسر الأوز أورينكو في الغابات الاستوائية في قارة أمريكا.
- يمتاز برأسه الشاحب وأجنحته بلون كستنائي وسيقانه الحمراء.
- يتراوح طوله بين 61 إلى 71 سم.
- يفضل العيش بالقرب من الأشجار والمستنقعات.
وز العقعق
- تمتلك هذه الأنواع ريشاً أبيض وأسود مع أرجل صفراء.
- لها صوت عالٍ جدًا وتتغذى على المواد النباتية.
- تعيش في الجزء الجنوبي من غينيا الجديدة وشمال أستراليا والسافانا.
وز الأقزام
- يعتبر الأوز الأقزام من الأنواع القصيرة والصغيرة الحجم.
- يتكاثر في المناطق المدارية والبلدان المكسيكية.
- يعيش في المياه العذبة والمناطق المائية.
- يمتاز برؤوس مستديرة وساقين صغيرتين، ويتغذى بشكل رئيسي على البذور والنباتات.
- تنقسم إلى ثلاثة أجناس، تشمل القطنية في الجنوب الشرقي من آسيا، والخضراء في شمال أستراليا، والأفريقية في جنوب الصحراء الأفريقية.
وز الأطيش الشمالية
- تعيش في الجزء الشمالي من المحيط الأطلسي ضمن تجمعات تضم أكثر من 60 ألف طائر.
- يمتاز ريشها بمقاومته للرطوبة، مما يساعدها على قضاء فترات طويلة في المياه.
- يتنوع لون رأسها وخدينها، حيث يظهران بلونين مميزين وهما البني والأسود.
- يتواجدان على جانبي الوجه والرقبة.
- يتراوح وزن الأوزالأطلسي بين 2 إلى 6 كيلوجرام وطوله بين 81 إلى 110 سم.
- يمتاز ريشها الأبيض بكونه جذابًا ولافتًا للنظر.
وز التولوز
- يعتبر وز التولوز من أثقل الأنواع مقارنة بأشكال وأنواع الأوز الأخرى.
- يعود موطنه الأصلي إلى جنوب فرنسا، بالقرب من مدينة تولوز.
- يمتاز بقدرته الفائقة على الطيران، مما يسهل له تخزين الدهون في الكبد لإنتاج الكبد المُسمن “فواجرا”.
- يعرف بهدوئه ورزانته، وقلما يتحرك بسبب وزنه الثقيل.
- وهذا ما يجعله غير قادر على الحركة أو الطيران بشكل كبير.
- تُعتبر لحوم وز التولوز من بين الأفضل والأجود، خاصةً في الدول الأوروبية، وقد انتقلت إلى أمريكا وكندا.
- ريشه مزيج من الرمادي والأبيض، وعينيه بنيتان داكنتان ومنقاره برتقالي فاتح.
- يتراوح وزنه بين 9 إلى 12 كيلوجرام، حيث يزن الذكر حوالي 12 كيلوجرام والأنثى حوالي 9 كيلوجرام.
- تُعتبر إناث التولوز أمهات متميزات، حيث ينتجن من 50 إلى 60 بيضة سنويًا.
- تستغرق فترة تفريخ البيض بين 28 إلى 34 يومًا.
الاختلافات بين البط والأوز
- الأوز أكبر حجمًا من البط.
- رأس الأوز أصغر من رأس البط، لكن رقبته أطول.
- يعتبر الأوز من الطيور المهاجرة، على عكس البط الذي يتسم بالاستقرار في أماكن معينة.
- يتغذى الأوز على الشجيرات والأعشاب، مما يجعله نوعًا نباتيًا، بينما يتغذى البط على الأسماك والبرمائيات والحشرات.
- يتواجد البط أكثر من الأوز في الأسواق الاستهلاكية نظرًا لاستخدام لحومه وبيضه.
- تكون أرجل الأوز أطول وأعرض من أرجل البط، مما يعزز حركته بشكل أفضل.
- الأقدام الأوز تحتوي على فراغات شبكية أكثر من تلك الموجودة في أقدام البط.