الأسبرين هو أحد أقدم الأدوية الطبية المستخدمة حتى الآن كمسكن للآلام ومضاد للالتهابات.
يتمتع هذا الدواء بشهرة عالمية كبيرة، ويوجد منه أنواع متعددة تتباين في استخداماتها. لذلك، سنستعرض في هذا المقال أنواع الأسبرين وخصائص كل منها.
معلومات عن عقار الأسبرين
- الأسبرين يُستخدم لتخفيف الآلام الخفيفة والمتوسطة، كما يعمل على خفض درجة الحرارة.
- إضافة إلى كونه مضاد للالتهابات والتجلط، يتوفر الأسبرين على شكل أقراص يمكن بلعها أو مضغها.
- يعرف الأسبرين إنجليزيًا باسم Aspirin، ويطلق عليه كيميائيًا حمش سيتيل سالسيلك.
- يعمل على علاج تجلط الدم ويخفف الألم ويخفض الحرارة.
- ينتمي الأسبرين إلى مجموعة الأدوية المعروفة بمضادات الالتهابات غير الستيرويدية.
- تتميز هذه المجموعة بتأثيرها الفعال في تسكين الألم دون الحاجة إلى التخدير، وكذلك في خفض درجات الحرارة وتقليل أعراض الحمى.
- يعمل كعلاج مضاد للالتهابات عند تناوله بجرعات عالية، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل ذلك.
- يمتاز الأسبرين بقدرته على تعزيز سيولة الدم مما يجعله متميزًا عن أدوية الالتهابات غير الستيرويدية الأخرى.
- يوجد للأسبرين عدة أسماء تجارية، وكل منها يختلف في تركيزه التركيب الكيميائي. إليكم بعض أسماء الأسبرين:
أسبرين بروتكت
بتركيز 100 مجم، والمعروف عالميًا باسم Aspirin Protect 100MG.
أسبرين 81
عبارة عن أقراص أسبرين 81 مجم، المعروفة باسم Aspirin 81MG.
أسبرين 500
يتوفر بتركيز 500 مجم، والمعروف باسم Aspirin 500MG.
أسبوسيد للأطفال
وهو دواء يسمى أسبوسيد للأطفال بتركيز 75 مجم، ويأتي على شكل أقراص مضغ، ويعرف باسم Aspocid Pediatric 75 MG.
أسبوسيد أقراص
يُعرف أسبوسيد بتركيز 75 مجم، وهو يتوفر كأقراص بلع، ويطلق عليه Aspocid 75 MG.
ايزاكارد أقراص
يتمتع بتركيز 75 مجم ويعرف باسم ايزاكارد، والمعروفة باسم Ezacard 75 MG.
ريفو أقراص 75
يُعرف ريفو بتركيز 75 مجم كعقار طبي، وتطلق عليه Rivo 75 MG.
ريفو أقراص 320
يُعرف بصيغة ريفو بتركيز 320 مجم، ويطلق عليه Rivo 320 MG.
اجربكس
وهو عقار طبي يُعرف باسم اجربكس بتركيز 75 مجم، ويعرف باسم Aggrex 75 MG.
أنواع الأسبرين
يختلف تأثير الأسبرين حسب الجرعة المأخوذة. فيما يلي تفصيل الجرعات واستخداماتها:
جرعة منخفضة من الأسبرين بتركيز 75 مجم إلى 81 مجم يوميًا
تساعد هذه الجرعة على تخفيف التجلط في الدم وزيادة السيولة، مما يحمي من تكوّن الجلطات.
جرعة عالية من الأسبرين بتركيز 650 مجم إلى 4 جرام يوميًا
تعمل هذه الجرعة على تخفيف الآلام بشكل فعال وعلاج الالتهابات، بالإضافة إلى خفض حرارة الجسم.
دواعي استعمال عقار أسبرين Aspirin
بشكل عام، يُوصى بتناول الأسبرين في الحالات التالية:
- الشعور بالألم الخفيف إلى المتوسط.
- الإصابة بصداع.
- تعرض الحمى.
- آلام الدورة الشهرية.
- كنوع من علاج نزلات البرد والإنفلونزا.
ومع ذلك، يُنصح بتناوله بجرعة منخفضة في الحالات التالية:
- للوقاية من التجلط لتفادي الإصابة بذبحات صدرية.
- تجنب الاحتشاء في عضلة القلب عند المرضى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق منع تكوين الجلطات.
- لمنع الإصابة بالسكتات الدماغية، وليس كعلاج عند حدوثها.
الأسبرين وكورونا
- أفادت منظمة الصحة العالمية بأن هناك شائعات حول قدرة الأسبرين على العمل كمضاد للتجلط الناتج عن فيروس كورونا المستجد.
- كما أوضحت أن بروتوكول علاج كوفيد-19 يتضمن مضاد تجلط آخر تحت إشراف طبي متخصص.
- لذا، يُحذر من تناول الأسبرين أو أي دواء آخر كمضاد للتجلط دون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل النزيف.
جرعة الأسبرين
يتم تحديد الجرعات بناءً على نوع الأسبرين المستخدم والحالة المرضية المستهدفة. بصفة عامة، تتراوح جرعة منع التجلط بين 75 مجم إلى 81 مجم يوميًا، بينما لتخفيف الآلام، فإن الجرعة هي 350 مجم، أو 650 مجم كل أربع إلى ست ساعات، أو 500 مجم كل ست ساعات.
الأعراض الجانبية لعقار الأسبرين Aspirin
توجد بعض الآثار الجانبية الشائعة بين مستخدمي الأسبرين، ومنها:
- تهيج المعدة والأمعاء.
- عسر الهضم.
- الغثيان.
- زيادة القابلية للنزيف.
- بعض الآثار الجانبية النادرة تشمل:
- زيادة أعراض الربو.
- التقيؤ.
- التهابات المعدة.
- النزيف المعدي.
موانع تناول عقار أسبرين
يُنصح بعدم تناول الأسبرين من قبل الأفراد:
- الذين يعانون من تقرحات في الجهاز الهضمي.
- أو المصابين بالهيموفيليا أو أي اضطرابات نزيفية أخرى.
- والمعروفين بحساسية تجاه الأسبرين أو أي مضادات التهاب غير ستيرويدية كالأيبوبروفين.
- أو المعرّضين للنزيف في الجهاز الهضمي أو السكتات الدماغية.
- وعند الأشخاص الذي يعانون من مشاكل الأسنان، ينبغي التوقف عن تناول الأسبرين لمدة سبعة أيام على الأقل قبل إجراء أي عملية جراحية.
يجب على المرضى الذين يعانون من الحالات التالية استشارة الطبيب قبل تناول الأسبرين:
- المصابون بالربو.
- أولئك الذين لديهم ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط.
- المتعرضون سابقًا لقرحة المعدة أو الأمعاء.
- أو الذين يعانون من مشاكل في الكبد أو الكلى.
الأسبرين والحمل
- يمكن استخدام الأسبرين كمسكن للآلام خلال الأشهر الأولى من الحمل وحتى الشهر السادس، وفقًا لتوجيهات الطبيب.
- يجب تجنب استخدام الأسبرين بعد الأسبوع الثلاثين من الحمل وذلك لسلامة الجنين، ويُنصح باستبداله بأدوية تحتوي على باراسيتامول.
- يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول الأسبرين في أي فترة من الحمل، نظرًا لاحتمالية تأثيره على صحة الجنين.
الأسبرين والرضاعة
من الضروري عدم تناول الأسبرين خلال فترة الرضاعة الطبيعية، حيث يصل الدواء إلى الطفل عبر الحليب وقد يسبب له مشاكل صحية.
الأسبرين والأطفال
لا يُنصح بإعطاء الأسبرين للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة عشر عامًا، إلا في حالات نادرة وتحت إشراف طبي.
يجب أن يكون الوالدين حذرين، حيث أن الأسبرين يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة راي للأطفال دون 16 عامًا.
