معلومات عن موقع آيسلندا
تقع جزيرة آيسلندا في شمال المحيط الأطلسي، حيث يحدها من الشمال بحر غرينلاند، ومن الجنوب الغرب المحيط الأطلسي، ومن الشرق بحر النرويج، فيما يحدها من الشمال الغربي مضيق الدنمارك.
تتواجد آيسلندا في قارة أوروبا، وتبلغ مساحتها حوالي 100,250 كيلومتر مربع، بالإضافة إلى منطقة مائية تقدر بحوالي 2,750 كيلومتر مربع. تعد آيسلندا في المرتبة 108 من بين أكبر دول العالم من حيث المساحة، إذ تصل المساحة الإجمالية نحو 103,000 كيلومتر مربع، وقد أُعلنت كدولة مستقلة في عام 1944م.
الزراعة وصيد الأسماك في آيسلندا
تعتبر تربية الماشية، ولا سيما الأغنام، وإنتاج الألبان، من الأنشطة الأساسية لسكان آيسلندا. يعمل أقل من 5% من السكان في القطاع الزراعي، وهذه النسبة في تراجع مستمر، بالرغم من أن خمس المساحة الجغرافية للدولة تعتبر صالحة للزراعة. يُستخدم معظم هذه الأرض لرعي الماشية، بالإضافة إلى انتشار البيوت البلاستيكية في الجزء الجنوبي من البلاد. وقد حققت آيسلندا اكتفاءً ذاتيًا من منتجات الألبان والأطعمة الطازجة، لكنها تستورد غالبية المواد الغذائية الأخرى.
ساهم التقدم التكنولوجي في مجال الصيد في زيادة كميات الصيد، على الرغم من التراجع التدريجي في أعداد العديد من أنواع الأسماك على سواحل البلاد. وقد وضعت الحكومة نظام حصص لمواجهة مخاوف انخفاض مخزون الأسماك، خاصة بالنسبة لأسماك القد التي تُعتبر من الأنواع الهامة، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في مخزونه بحلول نهاية التسعينات، فضلاً عن زيادة الأنشطة في المياه الأجنبية.
تشكل الأسماك مثل الكبلين وسمك القد ثلثي إجمالي كمية الصيد في آيسلندا. كما تصدر أنواعًا من الأسماك البيضاء مثل القد والحدوق، سواء طازجة أو مملحة أو مجمدة أو مجففة. وفي منتصف التسعينات، تراوحت الكميات الإجمالية لصيد الأسماك بين 1.5 مليون و2 مليون طن، حيث مثلت ثلثها أنواع السمك الأبيض وثلثاها من الرنجة والكبلين. وتعتبر الصناعات المرتبطة بصيد الأسماك مثل بناء مراكب الصيد وصيانة الأحواض ومصانع شباك الصيد من الصناعات الرئيسية.
الاقتصاد في آيسلندا
يعتمد اقتصاد آيسلندا على نظام رأسمالي يتبع مبادئ السوق الحرة، حيث توفر الدولة مستوى عالٍ من الرفاهية لمواطنيها. تركز قطاعاتها الاقتصادية الرئيسية على صهر الألمنيوم، وإنتاج الفيروسيليكون، والطاقة الكهرومائية، والطاقة الحرارية الأرضية، إلى جانب صناعة تعليب الأسماك. يُعتبر قطاع السياحة جزءاً مهماً من الاقتصاد، بالإضافة إلى دور الثروة الحيوانية والسمكية مثل لحم البقر، والضأن، ومنتجات الألبان، وصيد الأسماك، والدجاج.