يُعتبر قرار خلع الضروس اللبنية للأطفال من القرارات المهمة التي يتعين على الأمهات عدم التسرع فيها. يُنصح دائماً بالتواصل مع الطبيب المختص قبل اتخاذ هذا القرار، حيث يساعد ذلك في الحفاظ على موضع الضرس حتى يتطور نمو الأسنان الدائمة بشكل كامل.
الوقت المناسب لخلع ضروس الأطفال
يوصي الأطباء بضرورة المحافظة على صحة الأسنان اللبنية لأطول فترة ممكنة حتى تنضج الأسنان الدائمة. ولتحديد الوقت المناسب لخلع ضروس الأطفال اللبنية، يمكن ملاحظة النقاط التالية:
- تتميز الأسنان اللبنية بأنها أكثر هشاشة مقارنة بالأسنان الدائمة.
- هذا يجعلها عرضة للتسوس بشكل أكبر، خاصة عندما لا يهتم الآباء بنظافة أسنان أطفالهم.
- حب الأطفال للحلويات يزيد من صعوبة الحفاظ على هذه الأسنان خالية من التسوس.
- عدم اهتمام الوالدين بنظافة أفواه أطفالهم يمكن أن يؤدي إلى الحاجة لخلع الأسنان.
- في هذه الحالة، قد يكون خلع الضرس هو الخيار الأنسب.
- إذا كان الضرر في الضرس كبيراً، يجب إسعاف الطفل بخلعه فوراً لتفادي التأثير السلبي على الأسنان المجاورة.
- حيث قد يصل الضرس إلى حالة لا يُمكن علاجها بالتعبئة أو التنظيف.
- تختلف الأسباب المؤدية لخلع الأسنان اللبنية من طفل لآخر.
- الوقت المناسب لخلع الأسنان اللبنية يكون عادةً عند بلوغ الطفل سن الست سنوات.
- سنستعرض فيما يلي أهم المعلومات المتعلقة بخلع ضروس الأطفال اللبنية.
أسباب خلع ضروس الأطفال اللبنية
عند الكلام عن الوقت المناسب لخلع ضروس الأطفال اللبنية، نجد أنه في بعض الأحيان قد يتطلب الأمر الخلع مبكراً بسبب تسوسها الشديد، وذلك لتفادي حدوث مضاعفات. وتتنوع هذه المضاعفات على النحو التالي:
- الإبقاء على الضرس اللبني التالف يُعتبر تحدياً كبيراً.
- يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث عدوى أو ظهور خراج.
- إذا أصر الوالدان على بقاء الضرس اللبني التالف، فإن الطفل قد يعاني من ألم شديد.
- في هذه الحالة، يتعين على الطبيب اتخاذ القرار الفوري بخلع الضرس.
- تعتبر الأسنان اللبنية هشة جداً، مما يجعلها عرضة للتسوس بسرعة.
- إذا لم يتم الاهتمام بنظافتها، فسوف ينتج عن ذلك ضرورة خلعها.
- ترك الأسنان المسوسة يمكن أن يؤدي إلى انتشار العدوى إلى الأسنان المجاورة.
- في بعض الأحيان تسقط الأسنان اللبنية دون وجود تسوس نتيجة التعرض لإصابات، مما يضطر الطبيب لخلعها إذا لم تستطع الترميم.
- قد تتواجد أمراض في اللثة تستدعي خلع الأسنان اللبنية لتجنب العدوى الفموية الخطيرة.
- يجب على الآباء والأمهات الاهتمام بنظافة أسنان أطفالهم اللبنية حتى بلوغهم السن المناسب للخلع وكذلك لتطور الأسنان الدائمة.
حالات تتطلب خلع ضروس الأطفال اللبنية
توجد حالات يتعين فيها خلع الضروس اللبنية للأطفال، ومنها:
- عندما يكون الضرس اللبني مدفونًا، مما يسبب مشكلات متعددة مثل الخراج والالتهابات.
- هذه الحالة قد تؤدي إلى ألم شديد، لذا من الضروري عدم إبقاء الضرس المدفون في حال فشلت جميع الطرق لحله.
- في بعض الحالات، يقوم الطبيب بفتح المجال للضرس المدفون للنمو.
- ومع ذلك، هذا يحدث في حالات معينة فقط.
- إذا نما الضرس جزئياً وتوقف عن النمو، يصبح من الضروري خلعه لتفادي اعوجاج الأسنان الأخرى.
- عند بلوغ الطفل السادسة من عمره، تصبح الضروس اللبنية ضعيفة ومهزوزة.
- هذا بسبب اكتمال نمو الأسنان الدائمة التي تتواجد أسفل اللبنية.
- أحياناً قد لا تتمكن الأسنان الدائمة من دفع الأسنان اللبنية للسقوط، مما يؤدي إلى احتجازها في اللثة.
- هذا الوضع يمكن أن يتسبب في اعوجاج الأسنان، الأمر الذي يستدعي ضرورة خلع الأسنان اللبنية.
- قد يحدث تزاحم في الأسنان اللبنية في حال كان حجم فك الطفل صغيرًا.
- وبالتالي، تفتقر الضروس للمساحة الكافية للنمو مما يستدعي خلع الضرس اللبني واستخدام تقويم للأسنان المتبقية.
مضاعفات خلع أسنان الأطفال اللبنية
بعد معرفة الوقت المناسب لخلع ضروس الأطفال اللبنية، يتبادر إلى الذهن ما إذا كان هناك مضاعفات لخلع الضرس في وقت مبكر:
- عادةً ما تكون عملية خلع الأسنان آمنة، ولا تتسبب في مضاعفات إذا سقطت الضروس اللبنية بصورة طبيعية.
- لكن في بعض الحالات، قد تظهر مضاعفات بعد خلع الضروس اللبنية.
- من المحتمل حدوث نزيف لكن يكون ذلك خلال الساعات الأولى فقط بعد الخلع.
- من النادر أن تحدث خراجات بعد خلع الضروس، غالبًا في حال تم الخلع أثناء وجود التهاب.
- في بعض الأحيان، قد يتبقى شظايا من السن المستخرج.
- هذا قد يحدث إذا لم يُقم الطبيب بعملية الخلع بشكل صحيح.
