موقع مدينة الدمام الجغرافي

مدينة الدمام

تعتبر مدينة الدمام من أبرز المدن في المملكة العربية السعودية، حيث تمتد مساحتها حوالي 800 كيلومتر مربع، ويُقدّر عدد سكانها بنحو 900 ألف نسمة.

موقع الدمام الجغرافي

تقع مدينة الدمام في المنطقة الشرقية من المملكة، على ضفاف الخليج العربي. تُعدّ الدمام العاصمة الرئيسية لهذه المنطقة، وذلك لكونها ميناءها الرئيسي. تتميز المدينة بموقعها الجغرافي الفريد، حيث تلتقي مياه الخليج العربي من الجوانب الثلاثة: الشرق والجنوب والشمال. كما تُعتبر الدمام مركزاً سكنياً واقتصادياً مهماً، حيث تضم العديد من المؤسسات الحكومية.

أصل تسمية الدمام

لم تُذكر الدمام في الكتب التاريخية القديمة، ولم تكن موجودة على الخرائط التي عُثر عليها، حيث كانت المدينتان المعروفَتان آنذاك هما الدمام وبيشة. أما اسم الدمام، فيعود إلى قلعة الدمام الثلاثية الأضلاع، التي تختلف في تصميمها عن أسوار القلاع الأخرى. وكلمة “الدمام” في اللغة العربية تعني “الإطباق”، وهذا يشير إلى إحاطة شديدة ومُحكمة.

الاقتصاد في الدمام

من الناحية الاقتصادية، تُعرف مدينة الدمام بتفوقها في مجالات التعدين والصناعة، ما يجعلها من المدن الصناعية الرائدة في المملكة. تشهد الدمام نشاطاً كبيراً في صناعة النفط، بالإضافة إلى صناعة الأسمدة والبتروكيميائيات والمطاط والألمنيوم وأجهزة التكييف والمباني الجاهزة، وغيرها من الصناعات المتميزة.

المعالم السياحية والتراثية في الدمام

تُعرف الدمام بوجود العديد من المعالم السياحية التي تشكل جذوراً للزوار، ومن أبرز هذه المعالم: كورنيش الدمام، وواجهة الدمام البحرية، وجبل المريكبات، وشاطئ نصف القمر. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي المدينة على العديد من الفنادق الكبيرة والتجمعات التجارية والمدن الترفيهية والأسواق الشعبية. وقد تم تقسيم الدمام إلى أحياء مختلفة.

أما بالنسبة لشوارع المدينة، فتشمل أهم الشوارع: شارع الملك خالد، وشارع الملك عبد العزيز، وشارع الملك سعود، وشارع الأمير محمد بن فهد، وشارع الملك عبد الله، وشارع الأمير نايف بن عبد العزيز، وشارع أبو بكر الصديق، وشارع عمر بن الخطاب، وشارع عثمان بن عفّان، وشارع علي بن أبي طالب، بالإضافة إلى العديد من الشوارع الأخرى. كما تضم المدينة العديد من المؤسسات التعليمية المرموقة، ومن أبرزها: جامعة الدمام، والجامعة السعودية الإلكترونية، والجامعة العربية المفتوحة، وكليّة المجتمع، ومعهد الإدارة العامة، والمعهد العلمي، والكليّة التقنية للطلاب، وغيرها من المراكز التعليمية.