أين تقع موقع عيون موسى الجغرافي؟

عيون موسى

تُعرف عيون موسى بأنها مجموعة من الينابيع العذبة المتجمعة في منطقة واحدة، وترتبط بالعديد من القصص والروايات التي تنسبها إلى النبي موسى. تقع هذه الينابيع في اثنين من البلدان العربية، وهما جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية.

عيون موسى في مصر

تقع عيون موسى في المنطقة الجنوبية من شبه جزيرة سيناء، ومعروفة برأس سدر، وتعتبر من بين أهم المعالم الطبيعية في مصر. يُعتقد أن هذه الينابيع قد تفجرت لتلبية احتياجات النبي موسى ولقومه، حيث تحتوي على مياه عذبة يعتبر عمرها طويلاً.

تشمل عيون موسى حوالي اثني عشر ينبوعاً مائياً، وتبعد عن مدينة السويس حوالي 35 كيلومتراً، بينما تبعد عن نفق الشهيد أحمد حمدي الذي يربط شبه جزيرة سيناء بمحافظة السويس بمسافة تقارب 60 كيلومتراً. كما تقع عيون موسى على بعد 165 كيلومتراً من القاهرة، وهي تتبع إدارياً محافظة السويس.

تعد عيون موسى واحدة من الوجهات السياحية الأكثر جذباً في مصر، حيث يقصدها الكثير من السياح الذين يتوجهون إلى شرم الشيخ. وتتميز هذه المنطقة بجمال طبيعتها، إذ تطل على الساحل لخليج السويس، وتحتوي على نباتات كثيفة وأشجار النخيل المتعددة. تعد المياه الموجودة في هذه العيون صالحة للشرب، مما يجعل الزوار يحرصون على تجربتها.

ما زالت هناك خمسة عيون فقط تتدفق منها المياه، بينما تم طمر باقي العيون نتيجة لعدم الاهتمام والعناية بها. حالياً، ينبع الماء من بئر واحد يُعرف باسم “بئر الشيخ”، وتبذل الدولة جهوداً لاستعادة رونق هذه العيون من خلال مشاريع الترميم وإقامة معارض تحوي العديد من الآثار التي وجدت في المنطقة.

عند زيارة عيون موسى، سيلاحظ الزائر وجود لافتات أمام كل ينبوع تحمل اسم العين وعمقها، حيث يبلغ متوسط عمق هذه العيون حوالي 40 قدماً.

أسماء عيون موسى الموجودة في مصر

  • بئر الزهر.
  • بئر الشايب.
  • بئر البقباقة.
  • البئر البحري.
  • بئر الشيخ.
  • البئر الغربي.
  • بئر الساقية.

عيون موسى في الأردن

تتمتع عيون موسى في المملكة الأردنية الهاشمية أيضاً بتاريخ عريق مرتبط بالنبي موسى. وفقاً للروايات، عُرف عن ضرب النبي موسى بعصاه على الصخر، مما أدى إلى انبعاث الماء من تلك العيون لتلبية احتياجات قومه. تبعد عيون موسى عن مدينة مادبا بحوالي 10 كيلومترات، وتقع في الجهة الشمالية الشرقية من جبل نيبو.

تتميز المنطقة المنخفضة بعيون موسى بمناخ معتدل في فصل الشتاء وارتفاع درجات الحرارة في الصيف، إذ تتواجد بها أشجار وفيرة ونوافير متعددة. تحظى المنطقة بأهمية تاريخية، حيث تضم آثار بيزنطية عديدة، بما في ذلك ست كنائس وخرائط لقصور تاريخية. تشتهر المنطقة بزراعة الزيتون والعنب والرمان، فضلاً عن أشجار الفاكهة المتنوعة، وهي مقصد للزوار من جميع الطوائف والأديان.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *