يُعبر الكثير من الناس عن فضولهم تجاه المناخ الاستوائي في جنوب قارة آسيا، حيث يُعتبر هذا المناخ سائدًا في جميع دول جنوب شرق آسيا، بما في ذلك إندونيسيا وماليزيا.
المناخ الاستوائي في جنوب قارة آسيا
إليك المعلومات الأساسية حول المناخ الاستوائي في جنوب قارة آسيا:
- تتميز المناطق في جنوب شرق آسيا بوجود المناخ الاستوائي.
- تشمل هذه المنطقة كافة الأراضي الواقعة شمال وجنوب خط الاستواء، بما في ذلك شبه الجزيرة الهندية والدول المحيطة بها.
- تسود فيها الظروف الجوية الموسمية الاستوائية طوال العام.
- تساهم أنظمة الضغط وحركة الرياح في الهطول الغزير للأمطار في جنوب شرق آسيا، إلى جانب الرياح الموسمية القوية.
- خلال فصل الصيف، يتم سحب الرياح الجنوبية الشرقية بواسطة مناطق الضغط المنخفض الموجودة في الهند، وخصوصًا في غرب الهند.
- تؤدي هذه الرياح الرطبة، القادمة من المحيط الهادئ، إلى حدوث أمطار موسمية استوائية.
التغيرات المناخية في جنوب شرق آسيا
تُظهر منطقة جنوب شرق آسيا الكثير من التغيرات المناخية، كما يلي:
- تقع منطقة جنوب شرق آسيا بين شمال وجنوب خط الاستواء، وتفصل بينها وبين باقي القارة مجموعة من الجبال المرتفعة على حدود الهند والصين.
- تتميز هذه المنطقة بتنوع بيئتها، حيث تضم السهول الغرينية والكتل الأرضية الثابتة ودلتا الأنهار والجزر البركانية.
- تحتوي الحافة الخارجية لجنوب شرق آسيا على جزر وخنادق عميقة في البحر.
- تتعرض المنطقة بشكل مستمر للزلازل وأمواج تسونامي والانفجارات البركانية.
- أدى النشاط البشري إلى تغييرات كبيرة في المناظر الطبيعية، حيث تحولت الوديان والدلتا إلى مناطق زراعية.
- خلال السنوات الأخيرة، أسفرت إزالة الغابات وزيادة المساحات المزروعة عن تغيرات مناخية ملحوظة.
- تتعرض الغابات الاستوائية والشعاب المرجانية والمستنقعات والأشجار لأضرار جسيمة نتيجة هذه التغيرات.
- خلال العصر الجليدي الأخير، سجل انخفاض مستوى سطح البحر بمقدار حوالي 120 مترًا، مما أحدث تغييرات كبيرة في المناخ في المنطقة.
اختلاف المناخ في قارة آسيا
تُظهر قارة آسيا تنوعًا في المناخ كما يلي:
- تسود المناطق القارية معظم أنحاء آسيا، حيث تحتفظ مساحات واسعة من القارة بدرجات حرارة مرتفعة.
- يرجع ذلك إلى الامتداد الواسع للقارة ووجود الحواجز الجبلية والمناطق المنخفضة.
- يساهم هذا في اختلاف دوران الغلاف الجوي والتباين الكبير في تساقط الأمطار وأماكن وصول الإشعاع الشمسي.
- تصل الهواء القادم من المحيط الأطلسي إلى آسيا عبر أوروبا وإفريقيا، مما يمنحه وقتًا ليصبح هواءً قاريًا.
- يؤدي فقدان الرطوبة من الهواء إلى فقدان جزء كبير من الرطوبة، بينما تتحرك الكتل الهوائية بالاتجاه الشرقي داخل خطوط العرض الوسطى.
- تُعتبر الجبال عازلًا، مما يحدد مدى تأثير الهواء المحيطي من المحيط الهادئ على الحافة الشرقية لقارة آسيا.
- تؤدي حركة الكتل الهوائية في الشتاء إلى حدوث اختلافات شديدة في درجات الحرارة، خاصةً في مناطق الشرق والشمال الشرقي من آسيا.
- يميل المناخ إلى أن يكون شديد البرودة، وفي جزر شرق آسيا، يؤدي تأثير الشتاء القاري إلى تلطيف المناخ البحري بسبب الرياح الموسمية.
- عندما تتعرض الكتل الهوائية للمحيط، تصبح دافئة ورطبة قبل أن تسقط على المنحدرات الشمالية الغربية للجزيرة على شكل ثلوج أو أمطار.
- في بعض الأحيان، قد تحمل معها موجات هواء باردة من الجنوب.
العوامل المؤثرة على مناخ قارة آسيا
تتعدد العوامل التي تؤثر على المناخ في قارة آسيا، ومنها:
الإشعاع الشمسي
- يُعتبر التوزيع غير المتساوي للإشعاع الشمسي العامل الأهم في تنوع المناخ.
- تساهم خطوط العرض في تحديد كثافة الإشعاع الشمسي ومدته، مما يؤثر على درجات الحرارة خلال اليوم.
الرطوبة
- تنبعث الرطوبة نتيجة للكتلة الأرضية الضخمة والارتفاعات المتوسطة، بالإضافة إلى الاختلافات الكبيرة في الإشعاع الشمسي.
- تؤثر درجات الحرارة والضغط في تشكيل متغيرات الرطوبة، مثل الرطوبة المطلقة والنسبية.
- تُعتبر الكتل الهوائية القادمة من المحيطات والبحار الاستوائية المصدر الرئيسي للرطوبة.
الدورة الهوائية
- تمثل حركة الكتل الهوائية السمة الأساسية التي تمنح المناخ الإقليمي طابعه الفريد.
- تؤدي الكتل الهوائية في آسيا إلى اختلافات ملحوظة في درجات الحرارة والرطوبة والكثافة.
- تعتبر إحدى المظاهر الفريدة للاختلافات الموسمية.
خلية الضغط العالي
- تتحكم مراكز الضغط المرتفع أو المنخفض في الدورات الجوية في آسيا.
- تختلف هذه المراكز من الشرق إلى الغرب، ويختلف ضغطها بين فصلي الصيف والشتاء.