تحليل قواعد اللغة في سورة النصر

إعراب سورة النصر

تُعدُّ سورة النصر من السور المدنية بإجماع المفسرين، وتتألف من ثلاث آيات. تقع هذه السورة في الجزء الأخير من القرآن الكريم. فيما يلي إعراب دقيق لآيات سورة النصر:

إعراب الآية الأولى

تبدأ السورة بقول الله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، وإعرابها كما يلي:

  • إذا

اسم شرط غير جازم مبني على السكون، في محل نصب ظرف زمان.

  • جاءَ

فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره.

  • نصرُ

فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.

  • الله

اسم الجلالة مُضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وجملة “جاء نصر الله” في محل جر مضاف إليه.

  • والفتح

الواو: حرف عطف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، الفتح: اسم معطوف على “نصر” مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجملة “إذا جاء نصر الله” ابتدائية، لا محل لها من الإعراب.

إعراب الآية الثانية

تتضمن الآية الثانية من سورة النصر قوله تعالى: {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا}، وإعرابها على النحو الآتي:

  • ورأيتَ

الواو: حرف عطف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، رأى: فعل ماضٍ مبني على السكون، لاتصاله بتاء التأنيث، والتاء: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل.

  • النّاسَ

مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وجملة “رأيت الناس” معطوفة على ما قبلها، لا محل لها من الإعراب.

  • يدخلونَ

فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، واو الجماعة: ضمير متصل مبني على السكون، في محل رفع فاعل، وجملة “يدخلون” في محل نصب حال.

  • في

حرف جر مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.

  • دينِ

اسم مجرور بحرف الجر “في”، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.

  • اللهِ

اسم الجلالة مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.

  • أفواجًا

حال منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.

إعراب الآية الثالثة

الآية الثالثة من سورة النصر تأتي بقول الله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}، وإعرابها كما يلي:

  • فسبّح

الفاء: واقعة في جواب الشرط (إذا). سبّح: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره “أنت”.

  • بِحَمدِ

الباء: حرف جر مبني على الكسر، لا محل له من الإعراب، حمد: اسم مجرور بحرف الجر “الباء”، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.

  • ربِّك

مُضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، كاف الخطاب: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جرّ مضاف إليه.

  • واسْتَغفِره

الواو: حرف عطف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، استغفر: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره “أنت”، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، وجملة “استغفره” معطوفة على ما قبلها، لا محل لها من الإعراب.

  • إنه

حرف توكيد ونصب مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم إن.

  • كان

فعل ماضٍ ناقص ناسخ مبني على الفتح، واسم كان ضمير مستتر جوازًا تقديره “هو”.

  • توابًا

خبر كان منصوب، وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره، وجملة “كان توابًا” في محل رفع خبر إن.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *