احتفالات العيد في سوريا

تُعَدّ الاحتفالات بالأعياد في سوريا من أسمى العطايا التي منحها الله للبشر، حيث يتشارك الناس في مختلف المناسبات مثل عيد الفطر وعيد الأضحى بالنسبة للمسلمين وعيد الميلاد وعيد الفصح لدى المسيحيين.

تُدخل الأعياد الفرحة والسرور في قلوب الجميع، مما يجعل الناس يتجاوزون خلافاتهم ويتبادلون التهاني بمناسبة قدوم العيد. في هذا المقال، سنتعرف على العيد في سوريا، وتوقيت بدايته، بالإضافة إلى طرق احتفال الأطفال في سوريا بقدوم العيد.

العيد في سوريا

  • يعتبر عيد الأعياد من أهم الفعاليات في سوريا والدول العربية، حيث يجلب العيد معه الفرح والسعادة.
  • للعيد في سوريا طابع خاص، رغم وجود بعض العادات المشتركة بين الدول العربية في الاحتفالات.
  • تتميز سوريا بتراثها العريق وأصالتها، حيث تبقى العادات والتقاليد القديمة جزءًا أساسيًا من احتفالات أهالي سوريا، بدءًا من إعداد حلوى العيد، وزيارة قبور الأموات، مرورًا بإقامة أماكن للعب الأطفال والترفيه عنهم خلال العيد.
  • تتسم احتفالات العيد في سوريا بالتجمعات العائلية والزيارات المتبادلة، بالإضافة إلى تقديم العيديات للأطفال.

متى يبدأ العيد في سوريا؟

  • يبدأ العيد في سوريا عند فجر اليوم، حيث يخرج الناس لأداء صلاة العيد مرتدين أبهى ملابسهم، ويصحبون أطفالهم معهم لتعليمهم شعائر الصلاة ولتعمهم فرحة العيد.
  • يتوجه سكان دمشق لأداء صلاة العيد في المسجد الأموي، بينما يقوم سكان المناطق الأخرى بأداء الصلاة في المساجد القريبة.
  • بعد انتهاء الصلاة وتبادل تهاني العيد، يتوجه الناس في سوريا لزيارة القبور، دعاءً للأموات بالرحمة والمغفرة، وقراءة القرآن لهم.
    • ثم يتوجهون لزيارة الأقارب والأصدقاء وتهنئتهم بحلول العيد.

مظاهر احتفال أطفال سوريا بالعيد

  • سنستعرض من خلال هذا المقال مظاهر الاحتفال بالعيد من قبل الأطفال السوريين.
  • يترقب الأطفال العيد دائمًا لما يشعرون به من سعادة، فيبدأون بالتحضير من خلال شراء الملابس والأحذية الجديدة.
  • يقوم الأطفال بتجهيز ملابسهم الجديدة وأحذيتهم في ليلة العيد، وينتظرون بفارغ الصبر بداية اليوم ليقوموا مبكرًا بالاستمتاع بها.
  • يتحمس الأطفال لعيدياتهم التي يحصلون عليها من والديهم وأقاربهم، وينطلقون مع عائلتهم لزيارة الأقارب والجيران وتهنئتهم بالعيد.
  • ينطلق الأطفال للتجمع والاستمتاع باللعب، حيث تُفتح الحدائق والمتنزهات خلال فترة العيد، بالإضافة إلى إمكانية اللعب أمام المنازل أو الذهاب إلى الملاهي مع أقاربهم وأصدقائهم.

حلويات العيد في سوريا

  • يتميز المطبخ السوري بإعداد أشهى وألذ الأطباق، حيث تتمتع المطاعم السورية بشهرة واسعة في أنحاء العالم لتميزها بتقديم أصناف متنوعة من الطعام.
  • يُعتبر الاحتفال بالعيد في سوريا ناقصًا دون تحضير الحلويات التقليدية، التي تبدأ استعداداتها منذ أواخر شهر رمضان المبارك.
  • تشتهر كل منطقة في سوريا بصنع نوع خاص من الحلويات، فعلى سبيل المثال، تُعد مدينة حلب نوعًا من الحلوى يُعرف بالكبابيج الحلبية.
  • في المناطق الشرقية من البلاد، تُعد الكليجة أو المعمول أو الأقراص كحلويات للعيد، بينما تُصنع الحلويات الأخرى في حمص.
  • يعد المعمول من أكثر الحلويات شهرة التي تُقدم خلال العيد، وقد اعتاد السوريون منذ القدم على صنعه في منازلهم.
  • يتكون المعمول من عجين محضر بالسمن محشو بالتمر أو الفستق، ويتميز بمذاقه الرائع الذي يحبه الجميع، وأصبح يُباع الآن في جميع محلات الحلويات خاصةً مع اقتراب العيد.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *