طريق ملجاكا
يعتبر طريق ملجاكا (Miljacka) من الوجهات الرائعة التي تُتيح للزوار فرصة استكشاف مدينة سراييفو. يمكن للراغبين الاستمتاع بالتجول على جوانب هذا الطريق، واكتشاف الجسور المتنوعة التي تحتوي كل واحدة منها على قصة فريدة. إلى جانب ذلك، يُمكن للزوار رؤية نهر ملجاكا الذي يتدفق عبر المدينة ويقسمها إلى قسمين: الجنوبي والشمالي.
مجلس مدينة سراييفو
تأسس مجلس مدينة سراييفو في عام 1898م، ويعد من أبرز المعالم المعمارية التي تعكس جمال الهندسة المعمارية في عهد الإمبراطورية النمساوية المجرية. يضم المبنى مجموعة من المنحوتات المتقنة والتصاميم المزخرفة، بالإضافة إلى الزجاج الملون. كما يتميز بأروقته ونوافذه وسلالمه التي تظهر فيها تفاصيل هندسية رائعة.
مسجد الغازي خسرو بك
يُعتبر مسجد الغازي خسرو بك (Gazi Husrev-beg) أكبر المساجد التاريخية في البوسنة والهرسك، ويُعَدّ مركز التجمع الإسلامي في سراييفو. تم بناء المسجد في عام 1532م، ويعكس فن العمارة العثمانية الشهيرة في المدينة من خلال فناءه الواسع ونافورته، وكذلك مدخله الرئيسي المزين بالتصاميم والنقوش الإسلامية، بالإضافة إلى القباب التي تُعدّ من الخصائص التقليدية للمساجد العثمانية.
معالم أخرى في مدينة سراييفو
تتمتع سراييفو بالكثير من المعالم السياحية البارزة، من بينها:
- الجسر اللاتيني: يُعتبر الجسر اللاتيني (Latin Bridge) واحدًا من أقدم الجسور العثمانية في سراييفو، وقد بُني في منتصف القرن السادس عشر. يتميز الجسر بحجمه الصغير واحتوائه على ثلاثة أقواس وقمة مدببة في المنتصف.
- مقبرة كوفاتشي التذكارية: تُعرف أيضًا بمقبرة الشهيد، وقد أُقيمت لتخليد ذكرى البوشناق الذين ضحوا بحياتهم أثناء الحصار دفاعًا عن أراضيهم ضد الصرب. وتضم المقبرة قبر أول رئيس للبوسنة المستقلة، علي عزت بيغوفيتش.
- جامعة سراييفو: تأسست عام 1949م، وتضم مجموعة متنوعة من الكليات في مجالات مختلفة مثل التعدين، والتكنولوجيا، وأكاديمية العلوم، وكلية الفنون.
- متحف الثورة: يُعتبر متحف الثورة من أبرز المتاحف في سراييفو، حيث يسرد تاريخ البوسنة والهرسك منذ عام 1878م من خلال مجموعة من القطع الفنية والتاريخية.
- برج الساعة: يقع بالقرب من مسجد الغازي خسرو بك، ويعد من المعالم التاريخية الهامة في سراييفو، حيث تم بناؤه في نهاية القرن السادس عشر الميلادي.
- موقع اغتيال فرانز فرديناند وزوجته: يُعتبر هذا الموقع من أكثر المعالم شهرة في سراييفو، إذ شهد اغتيال فرانز فرديناند وزوجته صوفي في عام 1914م على يد أحد أعضاء المنظمة الثورية “يونغ بوسنا”. يُعتبر هذا الحدث، المعروف في التاريخ، المحرك الرئيسي لبداية الحرب العالمية الأولى، ويقع في مكان يضم اليوم متحف سراييفو.
