اللولب الهرموني
يعتمد مبدأ عمل اللولب الهرموني على إفراز كميات ضئيلة من هرمون البروجستيرون فور وضعه في الرحم. يقوم هذا الهرمون بمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة وتلقيحها، حيث إنه يساهم في زيادة سماكة مخاط عنق الرحم. بالإضافة إلى ذلك، قد يمنع اللولب الهرموني تكوين أو إفراز البويضة من المبيض. تمتد فعالية هذا اللولب لعدة سنوات بحسب نوعه؛ فبعض الأنواع تدوم فعاليتها لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، في حين يمكن أن تدوم أنواع أخرى لخمسة سنوات. تتشابه الآثار الجانبية لهذا اللولب مع تلك المرتبطة بحبوب منع الحمل، حيث قد تشعر المرأة بالصداع، وألم في الصدر، وتغيرات مزاجية عند استخدامه.
اللولب النحاسي
يمتاز اللولب النحاسي بعدم احتوائه على هرمونات، حيث يقوم النحاس بتحفيز جهاز المناعة لمنع الحمل. ومع ذلك، قد تعاني بعض النساء من نزيف شديد وتشنجات قوية أثناء الدورة الشهرية عند استخدامه، لكن هذه الأعراض عادة ما تختفي بعد بضعة أشهر من الاستخدام. يجب تجنب هذا النوع من اللولب في حال كانت المرأة تعاني من مرض ويلسون أو حساسية النحاس. يعتبر اللولب النحاسي آمناً إذا لم تكن المرأة مصابة بأمراض الكبد، أو ليست معرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي. من المهم أن نذكر أنه في حالات نادرة قد يكون شكل أو حجم الرحم غير مناسب لهذا اللولب. تستمر فعالية اللولب النحاسي حتى عشر سنوات، ويصاحبه العديد من الآثار الجانبية مثل فقر الدم، وآلام الظهر، والإفرازات المهبلية، كما يعتبر وسيلةً فعالةً من وسائل تنظيم النسل الطارئ.
حقائق حول استخدام اللولب
فيما يلي بعض الحقائق الهامة حول استخدام اللولب:
- يحقق اللولب فعالية تصل إلى 99% عند تركيبه بشكل صحيح.
- يمكن تركيب اللولب في أي يوم من أيام الدورة الشهرية، ويمكن إزالته في أي وقت من قبل الطبيب.
- يمكن الحمل مباشرة بعد إزالة اللولب.
- قد تشعر المرأة بعدم الراحة عند تركيب اللولب، ولكن يمكن استخدام المسكنات لتخفيف الألم.
- لا يوفر اللولب حماية من الأمراض المنقولة جنسياً.
مراجع
- ^ أ ب “اختيار بين أنواع اللولب داخل الرحم”، www.healthline.com، تم الاسترجاع في 1-8-2019. تم التحرير.
- ↑ “وسائل منع الحمل واللولب داخل الرحم”، www.webmd.com، تم الاسترجاع في 1-8-2019. تم التحرير.
- ↑ “اللولب داخل الرحم (IUD)”، www.nhs.uk، تم الاسترجاع في 1-8-2019. تم التحرير.