تعني انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب عودة المرض في شكل أعراض أكثر حدة مقارنة بما كان عليه سابقًا. ويكون ذلك مصحوبًا بتغيرات ملحوظة في سلوكيات المريض وتقلبات مزاجية تكاد تكون واضحة.
ما هي انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟
- تدل انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب على ظهور جديد للأعراض بعد فترة من التحسن، خاصة بعد مرور ستة أشهر من جلسات العلاج وهدوء الحالة.
- تشير الدراسات الطبية إلى أن احتمالات حدوث هذه الانتكاسات مرتفعة، وتعود لأسباب مرضية ونفسية متعددة، من بينها عدم العلاج الكامل للمريض.
- تستدعي الانتكاسة اتخاذ إجراءات تقييمية جديدة من قبل الطبيب لوضع خطة علاج متجددة.
- تميل أعراض الانتكاسة إلى أن تكون أكثر حدة من تلك التي ظهرت في المراحل الأولى من المرض، حيث تختلف عوامل التحفيز من مريض لآخر في شدتها وتأثيرها.
- يوصى بعدم مقارنة المريض حالته وحالة علاجه مع الآخرين، مع الأخذ في الاعتبار أن النوبات المتكررة تزيد من فرصة حدوث الانتكاسة.
ما هي أسباب انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟
- تبدأ انتكاسة الاضطراب مع قلة النوم أو عدم انتظامه ليلاً.
- يشعر المريض بآلام في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل:
- صداع.
- ألم في المعدة.
- ألم حاد في الظهر.
- يظهر تغييرات جسدية في كمية الطعام التي يتناولها.
- الإرهاق الشديد قد يكون تحفيزًا للانتكاسة.
- احداث مفاجئة مثل:
- حفل زفاف.
- تحقيق النجاح الدراسي أو المهني.
- إنجاب الأطفال.
- إهمال استخدام الأدوية وعدم متابعة العلاج مع الطبيب.
- المشكلات النفسية التي تؤثر سلبًا، مثل:
- فقدان العمل.
- المعاناة من ضائقة مالية.
- الإفراط في تناول المشروبات المحتوية على الكافيين.
- تجنب القيام بالأنشطة اليومية المعتادة.
- التدخين المفرط من عوامل الانتكاسة.
- تعاطي الكحول والمخدرات قد يؤدي أيضًا إلى الانتكاسة.
- الشعور المستمر بالقلق، والذي يعد من التغييرات السلوكية المهمة.
- الاستيقاظ ليلاً لممارسة بعض الأنشطة الشخصية.
- الجدل والنقاش مع أفراد العائلة.
- حدوث مشكلة نفسية في العمل.
- التصرف بعدائية مع الآخرين.
أعراض انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
تظهر على مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب أعراض الانتكاسة نتيجة شعوره بالهوس المفرط أو الاكتئاب الحاد، حيث أن لكل حالة أعراضها الخاصة بها وتأخذ فترة زمنية لتظهر.
أولا: أعراض الهوس المفرط
- يتحول المريض إلى شخص ثرثار للغاية.
- عدم القدرة على النوم لساعات كافية، بل قد يشهد المريض اضطرابًا في نمط نومه.
- زيادة كبيرة في الرغبة الجنسية.
- الإسراف في التخطيط لمستقبل غير منطقي.
- الشعور بعدم الراحة وحركة مفرطة.
- قد يتعرض المريض لتجارب من الهلوسة.
- القيام بردود فعل غير منطقية تجاه المواقف المختلفة.
- تتزايد ثقة المريض بنفسه بشكل غير واقعي.
- التفكير المندفع في شتى الأمور.
- اتخاذ قرارات غير مدروسة وغير منطقية.
ثانياً: أعراض الاكتئاب الحاد
- تجنب ممارسة الأنشطة اليومية العادية.
- الشعور بالعزلة والابتعاد عن الأصدقاء والعائلة.
- الإحساس بالإرهاق والتعب المستمر.
- زيادة فترات النوم بشكل غير معتاد.
- تغير الشهية بشكل ملحوظ.
- صعوبات في الذاكرة.
- عدم اهتمام المريض بنفسه ومظهره.
- الفشل المتكرر في المهام الموكلة إليه.
- تظهر عليه علامات البطء في الكلام والتفكير والحركة.
- الشعور بأوجاع جسمانية متعددة.
- مستوى دائم من القلق.
- ضعف القدرة على التركيز والانتباه.
الأسباب المشتركة لانتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
تتفاوت أسباب انتكاسة مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من شخص لآخر، لكن هناك مجموعة من الأسباب الشائعة التي تعزز ظهور الانتكاسة، مثل صعوبات النوم والضغط النفسي.
تؤدي مشاعر الإجهاد إلى زيادة خطر العودة للمرض، فعلى سبيل المثال، قد يعاني المريض من نوبات هوس عندما يقع تحت ضغط نفسي متواصل.
تشمل الأسباب المشتركة الأخرى التي قد تتسبب في ظهور الانتكاسة بحدة أكبر:
- الشعور بالإرهاق.
- الجهد الزائد في العمل.
- مشكلات أسرية.
- الأزمات المالية.
- الطلاق.
- الحوادث المفاجئة.
- الإصابة بالمرض.
كيف يتم التعامل مع مريض انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟
- الاستعانة بالطبيب عند ظهور أي تغيرات في سلوكيات المريض.
- تحديث الخطط العلاجية استنادًا إلى حالته الحالية.
- الالتزام بإعطاء الأدوية في مواعيدها وزيارة الطبيب بانتظام.
- تنظيم سلوكيات المريض وتحسينها.
- تهيئة بيئة مناسبة للشفاء؛ قد يتطلب هذا إدخال المريض إلى المصحة النفسية إذا لزم الأمر.
- توفير الدعم النفسي من الأهل والأصدقاء.
- تجنب أي ضغوط نفسية قد تؤثر على المريض.
- مساعدة المريض على التكيف مع حالته للعودة إلى حياته الطبيعية.
تجنب التعرض لانتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
- يجب أن يحصل المريض على قسط كافٍ من النوم ليلاً.
- الحرص على تناول الأدوية في مواعيدها والذهاب للطبيب لفحص دوري.
- التواجد مع أفراد العائلة والأصدقاء الداعمين.
- الاهتمام بجلسات العلاج السلوكي المعرفي لدعم الاستقرار النفسي.
- متابعة سلوكيات المريض بشكل دوري للإبلاغ عن أي تغييرات للطبيب على الفور.
- اتباع نظام غذائي صحي يتضمن الفواكه والخضروات وتجنب العادات الغذائية السيئة.
- الابتعاد تمامًا عن الكحول والتدخين.
- تجنب الإفراط في تناول المشروبات المحتوية على الكافيين.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.