الزئبق الأحمر: حقيقة وواقع
تداولت بعض الأقاويل عن الزئبق الأحمر على أنه مادة كيميائية قابلة للتفجير، حيث يُعتقد أنها تُستخدم في صنع الأسلحة والقنابل النووية. وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنها مادة هلامية مبلمرة تنتج من مزج الزئبق مع مادة الإِثْمِد. وعلى الجانب الآخر، فقد أنكر العديد من الخبراء وجودها، معتبرين أن الزئبق الأحمر يمثل أسطورة أو خرافة، مما يعني أنه لا يوجد دليل قاطع على وجود هذه المادة. ومع ذلك، من الممكن أن يُعتبر كبريتيد الزئبق (HgS) أو يوديد الزئبق (II) من أشكال المواد المشتبه بها.
تعريفات الزئبق الأحمر
فيما يلي بعض التعريفات التي توضح ماهية الزئبق الأحمر:
- تعريف ينص على أن الزئبق الأحمر هو نفس مادة السينيبار (بالإنجليزية: Cinnabar) والتي تعد كبريتيد الزئبق (HgS) المتواجد بشكل طبيعي، وهناك تعريف آخر يشير إلى الفيرمليون (بالإنجليزية: Vermillion) وهو الاسم المستخدم للصبغة الحمراء المستخرجة من السينيبار، سواء كانت طبيعية أو مصنعة.
- نوع آخر من الزئبق هو يوديد الزئبق (بالإنجليزية: Mercury (II) iodide)، حيث يُطلق على الشكل البلوري ألفا من يوديد الزئبق اسم الزئبق الأحمر، والذي يتحول إلى شكل بيتا الأصفر عند درجة حرارة تصل إلى 127 مئوية.
- الزئبق الأحمر يمكن أن يُعرف أيضاً كمركب زئبقي ذو لون أحمر، يُعتقد أنه ذو أصل روسي.
- في الاستخدامات العسكرية، يُعتبر الزئبق الأحمر رمزاً للمواد النووية الحديثة.
معطيات حول الزئبق
إليكم بعض الحقائق العلمية الهامة عن الزئبق:
- يُعتبر الزئبق المعدن الوحيد الذي يوجد في حالته السائلة عند الضغط والدرجة الحرارة القياسية.
- استُخدم الزئبق كعلاج منذ العصور القديمة، على الرغم من معرفتهم بمستوياته العالية من السُّمِّية.
- يعرف الزئبق في الجدول الدوري بالرمز (Hg)، وهو اختصار لأحد أسمائه وهو (Hydrargyrum).
- يُصنف الزئبق من العناصر النادرة في قشرة الأرض.
- يحظر حمل الزئبق على متن الطائرات، نظراً لأنه يتفاعل بسرعة مع الألومنيوم، وهو المكون الرئيسي في صناعة هياكل الطائرات.
- لا يتفاعل الزئبق مع معظم الأحماض.
- يعتبر الزئبق مادة ضعيفة في موصلية الحرارة.