أهمية الدين وضرورته في حياة الإنسان
يلعب مفهوم الدين دوراً أساسياً ومهماً في حياة الإنسان، حيث يمتاز بمكانة رفيعة لا تتساوى مع أي مفهوم آخر. تتجلى أهمية الدين من خلال عدة مظاهر تظهر عدم إمكانية الإنسان الاستغناء عنه، ومن بين هذه المظاهر:
- يعتبر الدين فطرة فطر الله البشرية عليها، ولا يمكن أن يعيش الإنسان حياة متوازنة ومستقيمة من دون الالتزام بمبادئه.
- يحتاج الإنسان إلى مجموعة من القوانين والقواعد والأخلاق التي تنظم حياته وتضبط سلوكياته وتساعده على التميز عن باقي الكائنات.
- يتزايد شعور الإنسان بالضعف أمام بعض ظواهر الكون، مثل الرياح، والبحار، والزلازل، والبراكين. فمهما كان للإنسان من قوة أو ذكاء، يبقى ضعيفاً أمام هذه الظواهر الطبيعية التي يبتلي الله بها عباده، مما يجعله يدرك أنه بحاجة إلى اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى، الذي يملك السيطرة على الكون.
- تظهر ملامح الحياة الصعبة التي يعيشها الملحدون؛ فعلى الرغم من تمتعهم بملذات الدنيا، إلا أنهم يفتقرون للإيمان بالله، مما يجعلهم يعيشون في ظلام الشك والقلق النفسي، وقد يختار بعضهم الانتحار نتيجة لذلك.
وسائل الثبات على الدين
هناك العديد من الطرق التي تعين المسلم على الثبات على دينه، ومنها:
- طلب الهداية نحو الصراط المستقيم.
- الاستقامة في اتباع تعاليم دين الله.
- التمسك بالسنة النبوية الشريفة.
- الصبر على بلاء الله -سبحانه وتعالى-.
- الاستعاذة بالله من الفتن.
- صحبة الصالحين من المؤمنين.
- البعد عن الفتن والسعي لتفاديها وتجنب التعرض لها.
مظاهر عظمة الدين الإسلامي
تتعدد المظاهر التي تعكس عظمة الدين الإسلامي، ومن أبرزها:
- يعد الدين الإسلامي من عند الله -تعالى-، ومصدره الرئيسي هو القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة. ومن نتائج ذلك عدة فوائد، تشمل:
- توضيح الحقائق الكبرى التي لا يمكن للبشر معرفتها بدون وحي إلهي.
- سلامته من التناقض والنقص والتحيز.
- توافقه مع العلم الصحيح.
- يشمل الدين الإسلامي جميع جوانب الحياة، ويخاطب الجن والإنس، ويصلح لكل زمان ومكان، ولجميع مراحل حياة الإنسان.
- يمثل الدين الإسلامي رسالة عالمية، فلا يقتصر على شعب أو طائفة معينة بل يتوجه إلى جميع البشر.