أهمية البحار ودورها الحيوي في حياة الإنسان

الخصائص الأساسية للبحار والمحيطات ودورها في الحياة

يعتمد مليار من البشر في جميع أنحاء العالم، خاصة في الدول الأقل نمواً، على المحيطات والبحار كمصدر رئيسي للوظائف والغذاء فضلاً عن تلبية احتياجاتهم اليومية. وحسب تقارير منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، تسهم المحيطات والبحار بمبلغ يصل إلى 1.5 تريليون دولار سنوياً في القيمة المضافة للاقتصاد الكلي، مما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من النمو الاقتصادي، وإنتاج الغذاء، بالإضافة إلى دورها الفعال في جهود مكافحة تغير المناخ، فهي تعزز النمو وتساهم في خلق الثروة.

دور البحار في حياة الإنسان

تتمتع البحار والمحيطات بأهمية قصوى تتجلى في عدة جوانب، منها:

  • تغطي البحار والمحيطات أكثر من 70% من سطح الكرة الأرضية، وتشكل 99% من المواطن الحيوية على كوكبنا؛ لذا فإن استمرارية الحياة على الأرض تعتمد بشكل كبير على هذا الفضاء.
  • تمتاز بتنوع بيولوجي هائل.
  • تعتبر مصدراً غنياً للموارد الطبيعية بمختلف أنواعها، حيث تحتوي قاع البحار والمحيطات على معادن قيمة مثل النفط والغاز الطبيعي.
  • تعتبر وسيلة هامة للنقل، حيث تعتمد التجارة الدولية بشكل كبير على السفن التجارية والمراكب في نقل السلع.
  • تسهم في دعم الاقتصاد؛ فالكثير من الأطعمة، والمنتجات، والأدوية المستهلكة تحتوي على مكونات بحرية.
  • تلعب دوراً مهماً في دورة المياه على سطح الأرض، حيث تحتوي على 97% من مجموع المياه، و78% من معدل الهطول العالمي، فيما يحدث 86% من معدل التبخر العالمي فوق المحيطات.

منافع إضافية للبحار والمحيطات

تنتج البحار والمحيطات أكثر من نصف الأكسجين العالمي، وتخزن كميات من ثاني أكسيد الكربون تفوق تلك التي يخزنها الغلاف الجوي بنحو خمسين مرة. كما تسهم بشكل كبير في تنظيم المناخ وأنماط الطقس. بالإضافة إلى فائدتها في وسائل النقل البحري، فإنها توفر أيضاً العديد من الأنشطة الترفيهية وتدعم الاقتصاد من خلال توفير سلع ذات فوائد اقتصادية كثيرة للبشرية حول العالم.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *