مفهوم علم النفس الاجتماعي
وفقاً لمعجم ويبتسر، يُعرف علم النفس الاجتماعي بأنه العلم الذي يدرس تأثير الفئات الاجتماعية المحيطة بالفرد على شخصيته وسلوكه ومواقفه ودوافعه. وقد أشار عالم النفس جوردون أولبورت إلى أن هذا المجال يُعنى بدراسة كيفية تأثير الآخرين على الفرد، من حيث تكوّن مشاعره وأفكاره وسلوكياته. يتناول علم النفس الاجتماعي تأثير البيئة الاجتماعية التي ينشأ فيها الفرد على نفسه، حيث يختلف سلوك الفرد في البيئة الاجتماعية كالأصدقاء المقربين مقارنةً بسلوكه في وجود زملائه أو مديره في العمل. كما يتجاوز هذا العلم نطاق التأثير الخارجي ليشمل كيفية رؤية الفرد للآخرين وتصوراته حول كيفية نظر الناس إليه.
أهداف علم النفس الاجتماعي
يسعى علم النفس الاجتماعي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها:
- فهم السلوك الاجتماعي والعوامل التي تؤثر فيه وتجعله يحدث أو مُحتمل الحدوث، مثل ما الذي يُسبب هدوء الناس في الاجتماعات الرسمية.
- الوصول إلى القدرة على التنبؤ بالسلوكيات والظواهر الاجتماعية استناداً إلى العلاقات القائمة بينها؛ فعلى سبيل المثال، يُمكن التنبؤ بأن الطالب الذي نشأ في بيئة اجتماعية هادئة ومهذبة سيتصرف بهدوء وأدب داخل المدرسة.
- تحقيق نتائج دقيقة ومتوافقة مع الواقع تساعد في تعديل السلوك الاجتماعي للأفراد والتحكم فيه.
أهم علماء علم النفس الاجتماعي
فيما يلي قائمة بأبرز علماء النفس الاجتماعي الذين كان لهم دور بارز في تطور هذا المجال:
- فلويد أولبورت، المعروف بأنه مؤسس علم النفس الاجتماعي.
- مظفر شريف، الذي اشتهر بتجاربه في كهف اللصوص.
- سليمان آش.
- كورت لوين، الذي يُعتبر مؤسس علم النفس الاجتماعي الحديث.
- إجناسيو مارتين بارو.