أنواع وتقنيات الاستشعار عن بعد: دليل شامل لفهم الأساليب المختلفة

ما هي التقنية المستخدمة في الاستشعار عن بعد؟

تنقسم أجهزة الاستشعار عن بعد إلى نوعين رئيسيين حيث يتم تصنيفها بناءً على مصدر الإشارة الذي تستخدمه لاستكشاف الأجسام. فيما يلي التقنية المستخدمة في هذا المجال:

أجهزة الاستشعار عن بعد النشطة

تقوم أجهزة الاستشعار النشطة بإصدار طاقة لاستكشاف الكائنات والمناطق المُستهدفة، حيث تكتشف هذه المستشعرات قياسات الإشعاع المنعكس أو المتشتت من العينات. ومن الأمثلة على الاستشعار النشط كل من RADAR وLiDAR، حيث يتم قياس الزمن المستغرق بين انبعاث الطاقة وعودتها، مما يتيح تحديد موقع الهدف وسرعته واتجاهه بدقة.

أجهزة الاستشعار عن بعد السلبية

تجمع أجهزة الاستشعار السلبية الإشعاع المنبعث أو المنعكس من الأجسام أو المناطق المجاورة دون أن تصدر أي طاقة. يعد الضوء المنعكس من الشمس من أبرز مصادر الإشعاع التي تقيسها هذه الأجهزة، وتشمل الأمثلة على أجهزة الاستشعار السلبية التصوير الفوتوغرافي، والأشعة تحت الحمراء، وأجهزة الكشف المصاحبة للشحن، ومقياس الإشعاع.

ما هي أنواع أنظمة الاستشعار عن بعد؟

سبق لنا أن أوضحنا أن مصدر بيانات الاستشعار عن بعد هو الإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة أو المنعكسة من الأجسام. نستعرض فيما يلي أبرز أنظمة الاستشعار عن بعد التي تساعد في تحديد وتصنيف مصدر الطاقة:

  • نظام الاستشعار عن بعد المرئي مثل النظام البصري البشري
  • الاستشعار البصري عن بعد
  • الاستشعار عن بعد بالأشعة تحت الحمراء
  • الاستشعار عن بعد بالميكروويف
  • رادار الاستشعار عن بعد
  • الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية
  • الاستشعار عن بعد المحمول جوا
  • الاستشعار عن بعد الصوتي وشبه الصوتي

ما هو الاستشعار عن بعد؟

تعرف تقنية الاستشعار عن بعد على أنها نوع من التكنولوجيا الجغرافية المكانية، والتي تعتمد على أخذ عينات من الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث والمنعكس من جميع الأنظمة البيئية للأرض، سواء من اليابسة أو الهواء أو الماء. تهدف هذه التقنية إلى اكتشاف ومراقبة الخصائص الفيزيائية للمنطقة دون الحاجة إلى الاتصال الجسدي. وعادةً ما تتضمن طرق جمع البيانات تقنيات تعتمد على الطائرات والأقمار الصناعية، والتي تُصنف حسب كونها أجهزة استشعار سلبية أو نشطة.

ما هي أهم تطبيقات الاستشعار عن بعد؟

تُطبق تقنية الاستشعار عن بعد في مجموعة واسعة من المجالات والتخصصات، ومن أبرز استخداماتها ما يلي:

رسم خرائط وحدود الأراضي

تُعتبر بيانات الاستشعار عن بعد مفيدة للحصول على أحدث أنماط استخدام الأراضي في المساحات الواسعة، وتسهم أيضًا في تتبع التغييرات التي تطرأ على سطح الأرض بشكل دوري. تُستخدم هذه الأنظمة لتحديث خرائط الطرق وظروف الأسفلت، حيث يلجأ المخططون والمسؤولون الإقليميون إلى هذه التقنية لمعالجة القضايا السياسية الرامية إلى التنمية المستدامة للمنطقة.

التنبؤ بالطقس والأخطار الطبيعية

تُستخدم تقنية الاستشعار عن بعد بشكل واسع في بعض الدول للتنبؤ بحالة الطقس، بالإضافة إلى تحذير السكان من الأعاصير والكوارث الطبيعية المحتمل حدوثها. ويُمكن الاستفادة من هذه التقنية في دراسة الأضرار الناتجة عن الزلازل والبراكين والانهيارات الأرضية والفيضانات، وكذلك ذوبان الجليد في المناطق القطبية.

الدراسات البيئية

تعتبر أنظمة الاستشعار عن بعد أداة هامة لدراسة إزالة الغابات، وتدهور الأراضي الخصبة، ومراقبة مستويات التلوث في الغلاف الجوي، بالإضافة إلى التصحر. وتلعب دورًا رئيسيًا في تحسين حالة المسطحات المائية الكبيرة وتحديد حدود انسكابات النفط من ناقلات النفط.

استكشاف الموارد

تعتبر بيانات الاستشعار عن بعد مفيدة لتحديث الخرائط الجيولوجية القائمة، وتسريع إعداد الخرائط التكتونية والخطية، وتحديد مواقع استخراج المعادن. كما تساعد أيضًا في تحديد أماكن رواسب الوقود الأحفوري وإيجاد آبار الغاز والنفط.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *