يُعد الفهم الدقيق للاختلافات بين تكيس المبايض وأكياس المبيض من المواضيع التي تهم العديد من السيدات. في هذا المقال، سنستعرض الفروق بينهما، بالإضافة إلى الخيارات العلاجية لكل حالة بالاعتماد على المعلومات المتاحة على موقع مقال دوت كوم maqall.net.
الفروقات بين تكيس المبايض وأكياس المبيض
هناك فرق واضح بين تكيس المبايض وأكياس المبيض، حيث يتمثل التكيس في ما يلي:
- اختلال هرموني يؤثر على القدرة الإنجابية.
- التكيس يظهر تغيراً في شكل المبيض عند الفحص بالموجات فوق الصوتية.
- يبدو المبيض كعقد دائرية عند الفحص.
- قد يتضاعف حجم المبيض نتيجة التكيس.
- تتواجد البويضات على سطح المبيض بدلاً من داخلها.
لا تفوت فرصة قراءة مقالنا حول:
الأعراض الرئيسية لتكيس المبايض
تتضمن الأعراض المرتبطة بتكيس المبايض ما يلي:
- تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
- زيادة مدة الدورة الشهرية مقارنةً بالعادة.
- نمو شعر زائد في مناطق مختلفة من الجسم.
- ظهور زيادة في دهون البشرة، حتى لو كانت بشرة المرأة دهنية بشكل طبيعي.
- زيادة غير متناسبة في الوزن.
- تسبب اضطرابات في مستوى هرمون الأنسولين مما يؤثر على الإباضة وحدوث الحمل.
العلاقة بين تكيس المبايض والسمنة
توجد علاقة وثيقة بين تكيس المبايض وزيادة الوزن، حيث:
- يعرقل تكيس المبايض بعض الوظائف المتعلقة بتحويل الدهون في الجسم.
- يزيد من تأثير هرمون الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن مقاومة تفتيت الدهون:
- زيادة هذا الهرمون يعزز إنتاج الأندروجين، الهرمون الذكري.
- تشكل زيادة مستويات الأنسولين مقاومة تؤدي لارتفاع نسبة الأندروجين، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة.
- يؤدي تكيس المبايض إلى زيادة مخاطر الإصابة بمشاكل السمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم.
- يمكن أن يتسبب كذلك في زيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
- يمكن أن يؤدي تكيس المبايض إلى انقطاع النفس أثناء النوم.
استراتيجيات لتجنب السمنة عند الإصابة بتكيس المبايض
تتضمن الاستراتيجيات الفعالة لتفادي السمنة مع تكيس المبايض ما يلي:
- اتباع نظام غذائي متوازن يحسن من وظائف الجسم العامة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مع التركيز على تمارين البطن.
- تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لمريض التكيس بانتظام.
- الإكثار من تناول حمض الفوليك، سواء من المكملات الغذائية أو من الأطعمة الغنية به مثل السبانخ والخيار.
- تقليل استهلاك الوجبات السريعة لتفادي مضاعفات مثل أمراض القلب والسكري.
- الإقلاع عن التدخين فورًا.
المضاعفات المحتملة لتكيس المبايض
هناك مجموعة من المضاعفات المرتبطة بتكيس المبايض، تشمل:
- العقم في حال عدم التعامل مع تأخر الحمل.
- الإصابة بسكري الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل.
- الإجهاض في الأشهر الأولى من الحمل.
- الولادة المبكرة، التي قد تحدث في الشهر السادس أو الثامن.
- الإصابة بسكري مزمن قد يستمر حتى بعد الحمل.
عوامل الخطر المرتبطة بتكيس المبايض
تشمل عوامل الخطر المتعلقة بهذه الحالة ما يلي:
- السمنة المفرطة.
- التاريخ العائلي.
- المقاومة المفرطة للأنسولين.
- ارتفاع مستويات الأندروجين.
قُم بزيارة مقالنا حول:
أساليب تشخيص تكيس المبايض
تمتلك طرق بسيطة لتشخيص تكيس المبايض، تشمل:
- الفحص السريري لمنطقة الحوض.
- إجراء اختبارات دم.
- استخدام الموجات فوق الصوتية كأداة تشخيصية.
طرق علاج تكيس المبايض
تختلف طرق علاج تكيس المبايض باختلاف الحالات، وقد تشمل:
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تناول أدوية تساعد على تنظيم الدورة الشهرية.
- إجراءات جراحية مثل كي المبايض باستخدام المنظار.
- يمكن أن يحدث نمو غير مرغوب فيه للشعر، ولكن عند انتهاء العلاج يمكن أن يعود الوضع لطبيعته.
طرق للوقاية من تكيس المبايض
عدد من العادات الحياتية الهامة يمكن أن تساهم في الوقاية، مثل:
- زيادة استهلاك الأطعمة الصحية بما في ذلك الخضروات والفواكه.
- تجنب الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- عدم تناول الأدوية أو المسكنات إلا بوصفة طبية.
- تجنب الوجبات السريعة.
أكياس المبيض
تختلف أكياس المبيض عن التكيس بعدة جوانب، من أبرزها:
- أكياس المبيض تعتبر تكوينات غريبة على سطح المبيض.
- تمتلئ أكياس المبيض بالسوائل، وقد تتواجد داخل المبيض أو على سطحه.
- تظهر أكياس المبيض في مختلف الفئات العمرية، ولا تقتصر على النساء المتزوجات فقط.
- في العديد من الحالات، لا تتطلب الأكياس علاجات طبية، حيث يمكن أن تختفي تلقائيًا.
أنواع أكياس المبيض
تتواجد عدة أنواع من أكياس المبيض، ومنها:
1- الأكياس الوظيفية
- تعد الأكثر شيوعًا وتتكون خلال الدورة الشهرية.
- غالبًا ما تكون غير ضارة.
- لا تظهر أي أعراض ولا تتطلب علاج جراحي.
- تساعد الأكياس في نمو البويضات بشكل طبيعي.
- تنتج هذه الأكياس هرمون الأستروجين وتساعد في عملية الإباضة.
2- الأكياس المرضية
- هذه الأكياس نادرة الحدوث، وقد تتطلب إجراء عملية جراحية.
- قد تكون حميدة أو خبيثة، حيث لا يمكن الاستغناء عنها إلا من خلال الاستئصال.
- تنقسم نوعًا إلى أكياس بشرانية، والتي تُعتبر أورامًا حميدة.
- تظهر خلايا هذه الأكياس عند النساء بعد الولادة.
- قد يُلاحَظ وجود أنسجة الشعر والجلد نظرًا لتكوينها من خلايا جينية.
- تشكل هذه الأكياس خطرًا أكبر على النساء في الثلاثينيات من العمر.
- تشمل النوع الآخر الأكياس الرضية، التي تمتلئ بمواد مائية في القسم الخارجي من المبيض.
- غالبًا ما تحتاج هذه الأكياس إلى الإزالة لتفادي مضاعفات العقم.
3- أكياس الانتباذ البطاني الرحمي
تعتبر من الأنواع التي تصيب الكثير من النساء، وتتشمل:
- تنمو الخلايا على بطانة الرحم، مما يؤدي إلى تكوين أكياس.
- تزداد أحجام هذه الأكياس، مما قد يسبب أورامًا سرطانية أو غدية.
- قد يحدث تحرك مستمر للمبيض من مكانه.
- يمكن أن يؤدي التواء المبيض إلى تفاقم الألم.
- يسبب التواء المبيض نقصًا في تدفق الدم إلى المبيض.
أسباب أكياس المبيض
تتعدد الأسباب المؤدية إلى ظهور أكياس المبيض، ومنها:
- مشكلات هرمونية ناتجة عن اختلال هرموني بسبب الأدوية المعالجة للإباضة.
- فرص الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي تعتبر عاملاً مهمًا في ظهور أكياس المبيض.
- الحمل المتكرر دون فترات راحة كافية للرحم للتعافي.
- ظهور أكياس المبيض في المراحل المبكرة من الحمل لتكوين المشيمة.
- قد تتطلب الأكياس المكونة أثناء الحمل تدخلًا جراحيًا لإزالتها.
- الالتهابات الشديدة في منطقة الحوض، التي قد تؤدي إلى تكوين أكياس في المبيضين أو قناة فالوب.
علاج أكياس المبيض
تتضمن خيارات العلاج المتاحة لأكياس المبيض:
- تناول حبوب منع الحمل كحل للأكياس المتكررة.
- إجراء منظار البطن لإزالة الأكياس الصغيرة والتأكد من عدم كونها سرطانية.