تحتضن محافظة الإسكندرية مجموعة متنوعة من المزارات السياحية الدينية، حيث يُعد كل من المسلمين والمسيحيين جزءًا من إرثها الثقافي الديني الذي يحتل مكانة بارزة ليس فقط في مصر، بل في سياق عالمي أوسع.
لمعرفة المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، تابعونا دائمًا على موقعنا المتميز مقال.
أماكن سياحية دينية وتاريخية في الإسكندرية
مسجد المرسي أبو العباس
- يعد مسجد المرسي أبو العباس من أقدم وأشهر المساجد في الإسكندرية، حيث يقام احتفال كبير كل عام في يوليو تنظم خلاله مسيرات احتفالية تجوب الشوارع المحيطة.
- ويكتسب المسجد أهمية خاصة كمكان مفضل للاحتفالات الدينية الرسمية ومراسم القيادة، ويعود تاريخه إلى العصور الإسلامية الأولى.
- يحتضن المسجد الشيخ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن حسن الكزراجي، ويعود تسميته نسبةً إلى الصحابي سعد بن عبادة. يُعرف المكان تاريخيًا باسم “باب البحر” ويشتهر بموقعه الفريد بين الموانئ الشرقية والغربية للإسكندرية.
- تُستخدم المنطقة المحيطة بالمسجد كمقابر خاصة بالمسلمين.
قلعة قايتباي
- تقع قلعة قايتباي في أقصى غرب الإسكندرية، وتعتبر من الوجهات السياحية البارزة بسبب تاريخها العريق.
- تُعتبر أسوار قلعة قايتباي واحدة من أهم المعالم السياحية، حيث تمتد من منطقة الميدان إلى الكورنيش، ما يمنح الزوار فرصة للاستمتاع بالأجواء البحرية.
- تستقبل القلعة ما يقرب من 20000 سائح يوميًا، وتمتد فيها الأنشطة الترفيهية وركوب اليخوت الصغيرة.
دير مارمينا غرب الإسكندرية
- يقع دير القديس مارمينا الأثري في برج العرب، ويبعد حوالي 50 كيلومترًا عن مدينة كينج ماريوت.
- تُعتبر المنطقة المسجلة أهم المواقع الأثرية، وقد أولت اليونسكو اهتمامًا خاصًا بموقع “أبو مينا الأثري”, الذي تم إدراجه في قائمة التراث الإنساني عام 1979.
- على الرغم من التهديدات بسبب المياه الجوفية، تم اتخاذ خطوات لترميم المنطقة الأثرية وجعلها جاهزة للزوار خاصة بعد أعمال التحسينات الأخيرة.
الكنيسة المرقسية وسط الإسكندرية
- تُعد كنيسة مرقس في محطة الرمل بالإسكندرية من أقدم الكنائس في قارة إفريقيا.
- تأسست كنيسة مرقس في الموقع الذي كان يقطنه أول صانع أحذية مسيحي، “أنيانوس”، ما جعلها نقطة انطلاق لنشر المسيحية في إفريقيا.
- تُسمى الكنيسة باسم القديس مرقس الذي أسسها في عام 61 ميلادي.
منطقة أبو مينا الأثرية
- توجد مقبرة قديمة تحت الكنيسة، وتحتوي على رفات بطريرك يعود تاريخه لألف عام، مما يعكس أهمية الموقع التاريخية.
- تحظى المنطقة إقبالًا كبيرًا من الزوار بسبب الأثرية المتعددة التي يمتلكها المكان.
مكتبة الإسكندرية
- تُعتبر مكتبة الإسكندرية الحديثة من أكبر وأشهر المكتبات في العالم، حيث تُميز بتصميمها المعماري الفريد الذي يُشبه قرص الشمس.
- تحتوي المكتبة على العديد من المتاحف والقطع الأثرية والنصوص القديمة، مما يجعلها وجهة رئيسية للزوار.
المتحف الوطني للإسكندرية
- يوفر المتحف الوطني تاريخًا غنيًا لمدينة الإسكندرية، إذ يعرض قطعًا أثرية تعود إلى العصور الفرعونية والبيزنطية والإسلامية.
- يساعد المتحف الزوار في فهم تاريخ المدينة المتغير عبر الزمن.
كورنيش الإسكندرية
- يعتبر الكورنيش أحد الرموز المهمة للإسكندرية ويشكل واجهة بحرية جذابة للزوار.
- تُعتبر المباني المحيطة به معالم تاريخية تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
كوبرى ستانلى
تُعد كوبرى ستانلي من المعالم الحديثة الجاذبة للزوار، حيث ينجذب السياح لالتقاط الصور وسط مناظره الطبيعية الخلابة.
مقابر كوم الشقافة
- تقع مقابر كوم الشقافة في منطقة جنوب ميناء البصل ويُعتبر تصميمها تجسيدًا لتداخل الفنون الفرعونية والرومانية.
عمود السوارى
- يعتبر عمود السوارى من أهم المعالم الأثرية في الإسكندرية، حيث بني في القرن الثالث الميلادي لإحياء ذكرى الإمبراطور دقلديانوس.
- ترتفع العمود حوالي 27 مترًا، ويُعتبر أطول نصب تذكاري في العالم القديم.
حدائق المنتزة
- تمتد حدائق المنتزة على 370 فدانًا وتطل على خليج المنتزه، مما يجعلها موطنًا لجمال الطبيعة وجذب السياح.
مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية
يُعتبر مسجد القائد إبراهيم معلمًا دينيًا وثقافيًا بارزًا في الإسكندرية. إليك بعض التفاصيل حول المسجد:
- تاريخ البناء: يعود تاريخ مسجد القائد إبراهيم إلى العهد الأموي في القرن الثامن الميلادي، وتم تحديثه وتوسيعه عبر الزمن.
- الموقع: يقع المسجد في وسط المدينة، بالقرب من المعالم السياحية والثقافية الأخرى.
- الحضارة المعمارية: يتميز بتصميمه التقليدي، ويحتوي على قاعة للصلاة ومئذنة وساحة داخلية مزينة بالزخارف والزجاج الملون.
- الأهمية الدينية: يُستخدم المسجد لأداء الصلوات الخمس يوميًا ويمثل مكانًا هامًا للمسلمين.
- زيارة سياحية: يُعتبر المكان وجهة مهمة للزوار المهتمين بفنون العمارة الإسلامية.
