أكبر دولة في إفريقيا من حيث المساحة الجغرافية

الجزائر: أكبر دولة في إفريقيا من حيث المساحة

تُعد الجزائر أكبر دولة في إفريقيا من حيث المساحة، فضلاً عن كونها الدولة العربية الأكبر مساحة، إذ تبلغ مساحتها حوالي 2,381,741 كيلومتر مربع. يُعتبر الدين الإسلامي الدين الرسمي في الدولة. تحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الشرق تونس وليبيا، ومن الجنوب مالي والنيجر، بينما تطل على المغرب والجمهورية العربية الصحراوية وموريتانيا من الغرب. الجزائر هي واحدة من الأعضاء المؤسسين لاتحاد المغرب العربي، بالإضافة إلى كونها عضواً في جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، فضلاً عن العديد من المنظمات العالمية والإقليمية.

مناخ الجزائر

تتميز الجزائر بتنوع مناخها بين مناطق الشمال والجنوب والهضاب. يتمتع شمال الجزائر بمناخ متوسطي معتدل، حيث يكون الشتاء ممطراً نسبياً وتصل درجات الحرارة في الصيف إلى 24 درجة مئوية. في هضاب الجزائر، يكون هطول الأمطار أقل مقارنة بالشمال، إذ تتميز بفصول شتاء باردة ومثلجة وصيف حار وجاف. بينما تتمتع منطقة الجنوب بمناخ صحراوي حيث تصل درجات الحرارة في الصيف إلى 50 درجة مئوية، ويتسم الشتاء بوجود هطولات مطرية موسمية.

بيئة الجزائر

  • تعاني الجزائر من مشكلة التصحر المتزايد، حيث ينتقل زحف الرمال من الصحراء إلى الهضاب العليا والمناطق الزراعية الشمالية.
  • تواجه البلاد تحديات في مجال الزراعة التقليدية، نتيجة لاستغلال المزارعين للأراضي بشكل غير مسؤول، مما يساهم في تعرية الأراضي الزراعية.
  • اتخذت الحكومة خطوات زراعة كميات كبيرة من أشجار الصنوبر، التي تتميز بمقدرتها على تحمل الجفاف، وذلك في المناطق الواقعة على مستوى خط الأطلس الصحراوي بهدف استعادة التوازن البيئي للغطاء الغابي.
  • يشكل تصريف مياه الصرف الصحي في البحر سلوكاً غير مسؤول يؤثر سلباً على الثروة السمكية والنباتية على السواحل الجزائرية.

تاريخ الجزائر

ما قبل التاريخ

  • اكتُشفت آثار عظام إنسان ترجع لآلاف السنين، بالإضافة إلى العثور على مقبرة لأنواع من الفيلة المنقرضة، ما يدل على وجود الحياة في هذه المنطقة في العصور القديمة. كما تم اكتشاف آثار لعديد من الصناعات الحجرية والفؤوس اليدوية التي تعود للعهد الأشوليني.
  • كانت الصحراء مزدهرة خلال العصر الحجري، حيث كان مناخها أكثر رطوبة من الأوقات الحالية، مما ساهم في العثور على رسومات تعكس الحياة اليومية للإنسان في تلك الفترة.

الفترات الهامة في تاريخ الجزائر

  • هيمنت الحضارة الفينيقية على التجارة الداخلية والخارجية لدول سواحل البحر الأبيض، وأنشأت العديد من المحطات التجارية وأسست عددًا من المدن الساحلية الجزائرية مثل تنس وشرشال وجيجل.
  • حكم الملك بطليموس الروماني الجزء الشمالي من المملكة الذي يشمل الجزائر، وأطلق عليها اسم موريطانية القيصر الجزائر.
  • انهارت الدولة الرومانية، وانقسمت إلى الإمبراطورية الغربية والشرقية، لتقع الجزائر تحت الحكم البيزنطي في فترة الفتوحات الإسلامية.
  • تعرضت الجزائر لحملة عسكرية كبيرة قادها أباطرة وملوك خلال الحركة البرتغالية والإسبانية.
  • انضمت الجزائر إلى الدولة العثمانية في عام 1504م، وأصبحت دولةً اشتراكية مع آسيا الصغرى، حيث تم تأسيس الأسطول البحري الجزائري الذي كان من الأواخر في العالم، ونجح في السيطرة على حركة السفن في البحر الأبيض المتوسط.
  • احتلت فرنسا الجزائر، حيث كانت بداية الحملة العسكرية على ميناء طولون، وفرضت على الجزائر قانون الأهالي الذي أثر بشكل كبير على النظام التعليمي والديني في البلاد.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *