التفريق بين سرطان البروستاتا وزيادة حجم البروستاتا

مع تقدم الرجال في العمر وتجاوزهم سن الأربعين، تزداد مخاطر الإصابة بمشكلات صحية تتعلق بالبروستاتا بشكل ملحوظ. تلعب عدة عوامل دورًا في تفاقم هذه المخاطر، مثل التاريخ العائلي للأمراض، والإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب.

الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا

تميّز سرطان البروستاتا عن تضخم البروستاتا عبر عدة نقاط رئيسية، من بينها:

  • يصاب واحد من كل سبعة رجال بسرطان البروستاتا بعد بلوغهم الأربعين.
    • بينما يصاب رجل أو اثنان بتضخم البروستاتا الحميد عند الوصول إلى سن الخمسين.
  • تشترك الأعراض بين تضخم البروستاتا وسرطان البروستاتا في التأثير على التبول والحياة الزوجية.
    • كذلك، يتزايد حجم الغدة في كل من الحالتين.
  • يُظهر سرطان البروستاتا قدرة على الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، بينما لا يمتد التضخم الحميد خارج حدود البروستاتا.
    • لا ينتشر التضخم أو الورم الحميد إلى أي منطقة أخرى.
  • يتفاوت علاج سرطان البروستاتا بناءً على المرحلة المتقدمة للمرض ومدى انتشاره.
    • يعتمد ذلك أيضًا على كونه عدوانيًا أم لا، وحالة المريض، مما يؤدي إلى اختلافه من شخص لآخر.

وظائف غدة البروستاتا

تعتبر البروستاتا غدة هامة تقع أسفل المثانة، وتؤدي وظيفتين رئيسيتين، وهما كالتالي:

  • تساهم في إفراز السائل المنوي الذي يسهم في تخصيب البويضة خلال العلاقة الزوجية.
    • لذلك، أي خلل في الغدة قد يؤدي إلى مشكلات في القدرة على الإنجاب.
  • تُعد أيضًا جزءًا من الجهاز البولي، إذ تمر البول عبرها قبل خروجه من الجسم.

ما هو تضخم البروستاتا الحميد؟

لفهم الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا، من المهم التعرف على تضخم البروستاتا:

  • يُعتبر تضخم البروستاتا نتيجة لنمو الغدة بشكل مستمر مع تقدم العمر، حيث يتجاوز حجمها المعدلات الطبيعية.
  • تظهر الأعراض بشكل غير مريح نتيجة ضغطها على المثانة.
  • لا يوجد سبب واضح لتضخم البروستاتا، لكنه يرتبط غالبًا بالعمر، إذ يُشاهد بشكل أكبر لدى الرجال الأكبر سنًا.
    • ويعزى ذلك إلى عدم استقرار هرمون التستوستيرون في مراحل معينة من العمر.
  • يستطيع الطبيب المتخصص تحديد ما إذا كان التضخم حميدًا أم سرطانًا بناءً على الأعراض الظاهرة.

عوامل الإصابة بتضخم البروستاتا

تزداد احتمالية الإصابة بتضخم البروستاتا عند توفر العوامل التالية:

  • يمكن أن يبدأ الأشخاص في التعرّض لهذا المرض من سن الأربعين حتى سن الثمانين.
  • توجد بعض المشكلات الصحية التي قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بتضخم البروستاتا.
  • يلعب التاريخ العائلي للأمراض دورًا في الإصابة بهذا التضخم.
  • يتزايد خطر الإصابة بتضخم البروستاتا لدى مرضى السكري وأولئك الذين يعانون من أمراض القلب.
  • يساهم نمط الحياة غير الصحي بشكل أساسي في زيادة الإصابة بالتضخم.

ما هي أعراض تضخم البروستاتا؟

بعد استعراض الفرق بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا، نوضح الآن أعراض التضخم:

  • زيادة الحاجة للتبول خلال الليل.
  • الشعور برغبة ملحة في التبول بشكل مستمر.
  • ضعف تدفق البول وصعوبة في عملية التبول، في بعض الأحيان يكون التدفق متقطعًا.
  • صعوبة تفريغ المثانة بشكل كامل، حيث قد تنتهي العملية بقطرات بسيطة.
  • قد تبدأ الأعراض بشكل خفيف ثم تتفاقم إذا تم تجاهل العلاج المناسب.

ما هي أعراض سرطان البروستاتا؟

ينشأ سرطان البروستاتا عندما تتحول خلايا الغدة دون وجود سبب مباشر لذلك:

  • في البداية، لا تظهر الأعراض بشكل واضح.
  • يتطور المرض حتى يتسبب في ضغط على الإحليل في الجهاز البولي.
  • يتغذى هذا النوع من السرطان على الخلايا الموجودة في الغدة نفسها.
  • تحدث تشوهات في الحمض النووي للخلايا، مما يؤدي إلى زيادة في عدد الخلايا غير السليمة.
  • في الغالب، تظل هذه الخلايا السرطانية داخل الغدة، ولكن يمكن أن تكون خلايا عدائية تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

عوامل الإصابة بسرطان البروستاتا

هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا، وهي كالتالي:

  • تتزايد احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال عند الوصول إلى سن الأربعين.
  • قد يلعب العرق دورًا كبيرًا في التعرض لهذا المرض.
    • حيث ترتفع نسب الإصابة بين ذوي البشرة السمراء.
  • يمكن أن يؤثر التاريخ العائلي على عوامل الخطر للإصابة بسرطان البروستاتا أو سرطان الثدي.
  • يمكن أن تسهم زيادة الوزن والسمنة المفرطة في زيادة فرص الإصابة بسرطان البروستاتا.

أعراض سرطان البروستاتا

يتمثل الاختلاف بين سرطان البروستاتا وتضخم البروستاتا من خلال ظهور أعراض مميزة تشمل:

  • اضطرابات التبول حيث يكون التدفق ضعيفًا مشابهًا لحالة التضخم.
  • خروج السائل المنوي مع وجود دم.
  • الشعور بألم في العظام.
  • عدم الراحة في منطقة الحوض.
  • ضعف جنسي ملحوظ.
  • قد يكون سرطان البروستاتا خفيفًا أو عدوانيًا، ويقوم الطبيب بتقييم الحالة وفقًا لذلك.
  • إذا كان السرطان خفيفًا ولا يشكل خطرًا على صحة المريض، يمكن opting للخضوع للمراقبة دون علاج.
  • في حالات أخرى، قد يمتد السرطان ليؤثر على الأعضاء الحيوية أو الدم أو العظام.
  • قد يؤدي كذلك إلى مضاعفات مثل سلس البول أو ضعف الانتصاب.
    • حتى مع اتباع استراتيجيات علاجية مختلفة.

طرق الوقاية من سرطان البروستاتا

لم يتوصل الأطباء بعد إلى السبب الدقيق وراء الإصابة بسرطان البروستاتا، لذا لا توجد وسيلة واضحة للوقاية منه.

ومع ذلك، تتوفر بعض الأساليب الصحية التي يمكن اتباعها للحد من خطر الإصابة أو تفاقم الأعراض، وهي كالتالي:

  • الالتزام بنظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه لتحسين مناعة الجسم وصحته العامة.
  • الحرص على الحفاظ على لياقة بدنية ونشاط بدني لتخفيف أعراض سرطان البروستاتا.
  • تجنب استبدال الأطعمة الصحية بالمكملات الغذائية.
    • حيث أن الأطعمة الصحية توفر العناصر الغذائية الضرورية للجسم وتساهم في صحة جميع الأعضاء.
  • ضرورة الخضوع لفحوصات دورية للوقاية من سرطان البروستاتا.
    • وذلك للمساعدة في الكشف المبكر والعلاج في المراحل الأولية لتفادي تقدمه.
  • في حال ظهور أي أعراض تنذر بسرطان البروستاتا، ينبغي استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
    • يمكن أن يشمل العلاج الإشعاعي أو العمليات الجراحية.
    • كما يجب متابعة حالة المريض بانتظام لمنع تحول الحالة إلى مراحل متأخرة في المستقبل.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *