يُعتبر نبات الدوم من النباتات المعمرة التي كانت معروفة منذ العصور الفرعونية. وهو نوع من النخيل ينمو في مناطق الصعيد المصري وعلى المنحدرات الصخرية وأيضًا في المناطق الجبلية. تتشابه ثماره مع التفاح من حيث الشكل، لكنها تتميز بصلابتها. أما الجزء الصالح للأكل فهو الجزء الخارجي الإسفنجي الذي يقع في الأسفل، بالإضافة إلى إمكانية تحضير مشروب الدوم اللذيذ.
تحتوي ثمار الدوم على نوى صلبة بحجم البيضة، ورغم جهل الكثيرين بفوائده، إلا أن الدوم يُعَدُّ مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان.
فوائد نبات الدوم لمرضى ضغط الدم
- يُعَد ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الشائعة عالميًا حاليًا.
- توجد علاجات دوائية فعالة للسيطرة على هذه الحالة.
- كما أن هناك مجموعة من الأغذية والأعشاب الطبيعية ذات الخصائص الفعالة في معالجة هذه المشكلة، من أبرزها نبات الدوم.
- يلعب الدوم دورًا متميزًا في ضبط ضغط الدم، حيث يعمل مشروب الدوم على زيادة الضغط عند انخفاضه، ويخفضه عند ارتفاعه.
- تعود هذه الفعالية إلى احتوائه على مجموعة نادرة من العناصر الغذائية والفيتامينات.
- كما يساعد الدوم في تقليل مستويات الكولسترول الضار LDL بينما يُحسن من مستويات الكولسترول الجيد HDL، مما يسهم في تعزيز صحة القلب والشرايين.
- يحتوي الدوم أيضًا على مضادات أكسدة فعالة في مكافحة سرطان البروستاتا وبعض الأنواع السرطانية الأخرى.
الفوائد العامة لنبات الدوم
- يساعد الدوم في تقوية العظام وحمايتها من الهشاشة، كما يُعالج الأرق ويُحسِّن من أداء الجهاز العصبي.
- ويعزز من القدرة على مكافحة مرض الزهايمر، نظرًا لزيادة فعالية الذاكرة.
- يُعزز القدرة الجنسية لدى الرجال بفضل احتوائه على مركبات غذائية مهمة تؤثر على هرمون التستوستيرون.
- ومن المتوقع استخدام الدوم في تطوير أدوية لمعالجة سرطان البروستاتا وبعض السرطانات الأخرى.
- يدخل الدوم أيضًا في صناعة الأصباغ، مثل دباغة الجلود، ويستخدم في إنتاج الطلاء ومعاجين الأسنان.
- ينجح الدوم في علاج الربو والصلع، حيث يُستخدم المنقوع لتدليك فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر.
- يساعد أيضًا في معالجة العقم عند النساء من خلال تناول مزيج من حبوب لقاح شجرة الدوم مع العسل يوميًا، كما يُعالج البول الدموي وحرقة المثانة.
- يضاعف الدوم من فعالية معالجة تقرحات الفم، وضربات الشمس عن طريق تناول لب الدوم نيئًا.
- يعالج تضخم البروستاتا والبواسير، ويُستخدم كعلاج لحالات الناسور الشرجي.
- ينظف الدوم الأوعية الدموية ويُنشط الدورة الدموية، مما يزيد من خصوبة الرجال عن طريق زيادة عدد الحيوانات المنوية.
- دوره في معالجة الأمراض الجلدية عموماً ومفيد أيضًا للنساء المرضعات، حيث يُعزز من إدرار الحليب ويُعالج تشقق حلمات الثدي.
طريقة تحضير عصير الدوم
- يُنقع الدوم في الماء لمدة لا تقل عن ست ساعات، مع إمكانية زيادة المدة لتحسين الفعالية.
- خلال فترة النقع، ينبغي تقليبه من حين لآخر، ثم يُخزن في الثلاجة لمدة ساعة بعد الانتهاء من النقع.
- كما يُسخن على النار، مع تجنبغل الغليان لتفادي فقدان النكهة. يمكن إضافة السكر حسب الذوق.
- يُترك العصير ليبرد قبل تصفيته في مصفاة ناعمة، ويتم حفظه في الثلاجة للاستخدام لاحقًا. يُفضل استهلاكه في وقت قريب بسبب سرعة تلفه.
الدوم وعلاج الأمراض المزمنة
- أثبتت الأبحاث الحديثة فعالية الدوم في إدارة مرض السكري والتحكم في ارتفاع ضغط الدم.
القيمة الغذائية لثمار الدوم
- تحتوي ثمار الدوم على قيمة غذائية عالية تحتوي على عناصر هامة لبناء الجسم، مثل الحديد والفيتامينات المفيدة.
- كما أنها غنية بمضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم من العديد من الأمراض.
هل للدوم آثار جانبية؟
- رغم الفوائد المتعددة للدوم، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى آثار سلبية.
- يُنصح بعدم تناول الدوم بكميات كبيرة أثناء الحمل، ويجب استشارة الطبيب قبل تناوله.
- يمتلك الدوم قدرة على الفساد السريع، لذا ينبغي الحفاظ على فترته في الثلاجة لتفادي أضراره المحتملة.
- الاعتدال في استهلاك الدوم وغيره من الأطعمة يُعتبر ضروريًا لتحقيق الفوائد المرجوة.
- يساهم الدوم في الوقاية من الجلطات القلبية والسكتات الدماغية ويقلل من مخاطر الأمراض القلبية.
فوائد الدوم للشعر
- يُعتبر الدوم علاجًا فعالاً لنمو الشعر وزيادة قوته، إذ يُنصح باستخدام المنقوع يوميًا.
- يحتوي الدوم على فيتامينات B الأساسية مثل الثيامين، الريبوفلافين، والنياسين التي تدعم صحة الشعر.
فوائد الدوم مع اللبن
- يُعتبر تناول الدوم مع اللبن وجبة متكاملة غنية بالفيتامينات والبروتينات. بالإضافة إلى كونه مصدرًا قويًا للبروتينات، يحتوي اللبن على العديد من المعادن والفيتامينات المهمة، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم.
- تُعد إضافة اللبن إلى الدوم خياراً ممتازاً لتعويض نقص الفيتامينات في الدوم.
فوائد الدوم في الترطيب
- يُحسن الدوم وظائف جسم الإنسان بشكل عام، بما في ذلك وظائف الدماغ، ويزيد من مستوى الكوليسترول الجيد ويقلل من الضار.
- يمكن تناول الدوم بشكله الطبيعي أو من خلال نقعه وغليه لتحضيره كمشروب مرطب، خاصة في الأيام الحارة أو خلال شهر رمضان.
