تُعتبر الطماطم من أبرز المحاصيل الزراعية التي تزرع في مختلف أنحاء العالم، وتتواجد بأشكال وألوان متعددة. فالطماطم ليست فقط حمراء، بل تظهر أيضًا بألوان متنوعة تشمل القرمزي، الأبيض، الأصفر، الوردي، والبرتقالي. في هذا المقال، سنتناول أنواع الطماطم بالتفصيل وأسمائها المختلفة.
مقدمة عن الطماطم
- تُعرف الطماطم أيضًا بالبندورة في بعض البلدان، وهي تصنف كنوع من الفواكه. لكن نظرًا لطعمها الحامضي، تُعتبر الخضار في الكثير من الثقافات.
- تتميز الطماطم بفوائد صحية العديدة، حيث يُعتقد أن هناك أكثر من 600 نوع من الطماطم عالمياً، وتمتاز بتنوع ألوانها وأشكالها.
- تشمل الألوان الشائعة للطماطم الأصفر، الوردي، الأحمر، والبرتقالي، وقد قام بعض العلماء بتصنيفها بناءً على الشكل والنوع، مثل الطماطم الطويلة، والعنقودية، والكروية، والكرزية.
أنواع الطماطم
- طماطم سوداء.
- طماطم شيروكي.
- طماطم بنفسجية.
- طماطم سان مارزانو.
- طماطم دراق وابسيبينيكون.
- طماطم زرقاء.
- طماطم شموع.
- طماطم رومانية.
- طماطم أرانب.
- طماطم الإجاص الأصفر.
- طماطم شبيهة بالفلفل الأحمر.
- طماطم كرز أسود.
فوائد الطماطم
- تحتوي الطماطم على مادة البيتاكاروتين، التي تسهم في الحفاظ على صحة البشرة وتقيها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، كما أنها غنية بمادة الليكوبين التي تساهم في محاربة علامات الشيخوخة المبكرة.
- تساعد الطماطم في تقوية العظام، وذلك بفضل احتوائها على الكالسيوم وفيتامين K، بالإضافة إلى الليكوبين الذي يحمي العظام من التآكل.
- تساهم الطماطم في تقليل احتمالية الإصابة ببعض أنواع السرطانات، لا سيما سرطان البروستاتا، المستقيم، المبيض، والقولون، وتعمل على تقليل تطور الخلايا السرطانية.
- تحسّن الطماطم من صحة الشعر وتضفي عليه لمعانًا خاصًا.
- تمثل الطماطم مصدرًا جيدًا للكروم، الذي يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
- تحتوي الطماطم على كميات جيدة من فيتامين A، مما يعزز صحة النظر.
- تقلل الطماطم من تكوين الحصوات في الكلى والمرارة عندما يتم تناولها بعد التخلص من بذورها.
- يخفف تناول الطماطم من الآلام المزمنة، مثل التهابات المفاصل، بفضل احتوائها على البيوفلافونويد والكاروتينات والمواد المضادة للالتهابات.
- تتكون الطماطم من حوالي 95% مياه، مما يجعلها غذاء مثاليًا للحفاظ على الوزن، كما تعمل على تسهيل عمليات الهضم، وتقليل احتمالية الإمساك.
- تساعد الطماطم في طرد السموم من الجسم.
أصناف الطماطم
يمكن زراعة الطماطم على مدار العام في عروات متنوعة، بما في ذلك العروات العادية، الشتوية، النيلية، والمبكرة. وتتطلب كل عروة نوعًا معينًا من الهجن أو الأصناف الملائمة لبيئتها. وتُزرع الهجن المستخدمة في الحقول المفتوحة عادةً من أصناف محدودة النمو.
الأصناف الصيفية المبكرة
- زراعة المشتل يجب أن تتم في أواخر ديسمبر وأوائل يناير.
- أما زراعة الأرض المستديمة فتتم في منتصف فبراير.
صنف بيتو 86
- يمتاز بنموه الخضري المحدود.
- يحتاج إلى حوالي 20-25 ألف شتلة للفدان.
- يُعتبر من الأكثر أصناف الطماطم تبكيرًا.
- يمكن أن يصل إنتاجه إلى حوالي 40 طن.
- يتم جمعه في 3-4 مرات.
- يثمر ثمارًا بيضاوية شديدة الصلابة تسهل تخزينها.
صنف يوسى 97-3
- يمتاز بنموه الخضري المحدود.
- تكون ثماره مستديرة وأقل صلابة من صنف بيتو، لكنها تتحمل التخزين.
- يتطلب الفدان حوالي 20 ألف شتلة.
- يمكن حصاد 4-5 جمعات بإنتاج يتراوح بين 20-25 طن.
صنف فلوراديد
- يحتاج الفدان إلى حوالي 15 ألف شتلة.
- يعطي من 6-8 جمعات بإنتاج 25-30 طن في الفدان.
هجين ألِكس 63
- يتطلب زراعة في صواني ويحتاج إلى حماية من البرد.
- يُعتبر مبكرًا ويثمر ثمارًا كروية متوسطة الصلابة.
- يمكن أن يحقق محصولًا يصل إلى 50 طن للفدان.
- أفضل الهجن التي تناسب العروة والتصدير.
هجين بريجيد
- يمتاز بنموه الخضري المتوسط.
- يتطلب من 12-15 ألف شتلة للفدان وينتج حوالي 40-50 طن.
- ثمارها مستديرة ومتوسطة الحجم وجيدة الصلابة.
هجين مادير
- هجين متوسط النمو.
- يحتاج الفدان إلى 15-18 ألف شتلة ويُعتبر من أكثر الهجن تبكيرًا.
- يمكن أن يعطى محصولًا يصل إلى 40-50 طن، مع 4-5 جمعات وثمار مستطيلة عالية الصلابة.
هجين 6130
- يتميز بنمو خضري قوي ويُعتبر من الهجن المبكرة.
- يحتاج الفدان إلى 12 ألف شتلة.
- متوسط وزن الثمرة حوالي 150 جرام، وتصل إنتاجية الفدان إلى 50-60 طن.
الأصناف الصيفية العادية
- تبدأ زراعة المشتل في منتصف فبراير.
- تتم زراعة الأرض المستديمة في أوائل أبريل.
صنف استرين بي
- يمتاز بنموه الخضري المتوسط وكثافة تفريع النباتات.
- يحتاج الفدان إلى 15-17 ألف شتلة.
- يتحمل العقد تحت درجات الحرارة المرتفعة.
- الإنتاج المتوقع من الفدان يتراوح بين 15-20 طن.
صنف سوبر سترين بي
- يشبه الصنف السابق ولكنه أقوى في النمو الخضري، مع ثمار صلبة جدًا ومضلعة الشكل.
- يمكن أن يعطي محصولًا حوالي 25-30 طن في الفدان.
هجين 692 RS زينا
- يتميز بأنه هجين مقاوم لدرجات الحرارة.
هجين فاكتولنا 38 – وتومانور
- تبدأ زراعة المشتل في يونيو وأوائل يوليو.
- تتم زراعة الأرض المستديمة في يوليو وأغسطس.
- يحتاج المشتل إلى تغطية لحمايته من الذبابة البيضاء باستخدام الشاش.
- يجب استخدام هجن تتحمل الإصابة بالفيروس، مع التأكيد على زراعة شتلات سليمة.
صنف كاسل روك
- يحتاج الفدان من 15 ألف شتلة للأصناف المبكرة.
- متوسط محصول الفدان يصل إلى 30-40 طن.
- ثمارها مستديرة وتميل للاستطالة مع بعض التضليع الجيد.
مجموعة هجين TY
- تعتبر أفضل مجموعة، مثل TY20 و TY70/84.
- تتحمل هذه المجموعة الإصابة بفيروس تجاعيد الأوراق الصفراء، ومع تأخر الإصابة، يزداد المحصول.
- يحتاج الفدان إلى 12 شتلة لتنتج بين 50-60 طن.
- ثمارها مستديرة ومتوسط وزنها 100 جرام.
فاكولتا 28
- تتحمل الإصابة بالفيروس نوعًا ما، وتمتاز بقوة نموها.
- يتطلب الفدان حوالي 12-15 ألف شتلة.
- يمكن أن تصل إنتاجية الفدان إلى 40-50 طن.
- ثمارها مستديرة وقوية الصلابة بوزن يصل إلى 140 جرام.
فيونا
- تتميز بنمو خضري متوسط وقدرة عالية على تحمل الإصابة.
- يحتاج الفدان إلى 12-15 ألف شتلة لتُعطي محصول يصل إلى حوالي 50 طن/ للفدان.
جاكال
- يحتاج الفدان إلى 12-15 ألف شتلة.
- يمكن أن يعطي محصولًا يصل إلى 50-60 طن /فدان.
تومانور
- يعتبر هجينًا مُبشرًا يتحمل الإصابة، وله موسم جمع طويل مع مواصفات ثمار جيدة.
مساريا
- يمتاز بنمو خضري متوسط ويتحمل الإصابة بفيروس تجاعيد الأوراق الصفراء.
- يمكن أن يعطي محصولًا عاليًا يصل إلى 40-50 طن على مدى فترة جمع طويلة.
- يحتاج الفدان إلى 12-15 ألف شتلة.
- ثمارها مستديرة بوزن 100-110 جرام.
تايفون
- يتحمل الإصابة الفيروسية.
- يمكن أن ينتج محصولًا يصل إلى 40-50 طن/ فدان.
دورا
- يتميز بتحمله للإصابة الفيروسية إلى حدٍ ما.
- يمكن زراعته في العروة الخريفية المبكرة.
- يحتاج الفدان إلى 10-12 شتلة.
- يمكن أن يعطي محصولًا بين 40-50 طن/فدان.
الأصناف الشتوية
- تبدأ زراعة المشتل في ديسمبر وأوائل أكتوبر.
- تتم زراعة الأرض المستديمة في أكتوبر ونوفمبر.
- تتطلب هذه العروة تغطية بالشاش للحماية ضد الذبابة البيضاء، وينبغي عدم رفع الغطاء، وإذا اضطررنا لذلك، يجب رش المنطقة قبل إعادة التغطية.
مجموعة المارند
- سوبر.
- مارند.
- أكترا.
- مارمند.
تتميز نباتات هذه المجموعة بنموها الخضري القوي.