تعتبر المواد الغذائية الصحية ضرورية للحفاظ على صحة الإنسان، ومن بين أهم هذه المواد الغذائية تأتي حبوب الشعير التي لها دور بارز في تعزيز الصحة العامة.
يحتل الشعير مكانة مهمة ضمن الحبوب الأخرى حيث يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة ويساعد في تحقيق فقدان الوزن بشكل فعال.
حبوب الشعير
- يتميز الشعير بوجود مجموعة من السيقان المستقيمة.
- يدخل الشعير في العديد من الصناعات الغذائية ويستخدم في أنواع مختلفة من الأطعمة، مثل:
- حبوب الإفطار وحبوب الأطفال.
- يستخدم الشعير أيضاً في صناعة الشوربات، الصلصات، وشراب الشعير، مع لونه الفاتح وقوامه المميز.
- إذ يعد من المكونات الأساسية التي تضيف نكهة خاصة.
- تأسس معظم إنتاج الشعير في صناعة علف المواشي، وذلك بفضل قيمته الغذائية العالية التي تعادل تلك الموجودة في علف الذرة.
القيمة الغذائية لخبز الشعير
- يُعتبر خبز الشعير من أهم أنواع الخبز التي تساهم في تعزيز الصحة الجسدية.
- يستخدم في الحفاظ على وزن الجسم ويُساعد في التخلص من السعرات الحرارية الزائدة.
- التي تتواجد في الأنواع المختلفة من الأطعمة.
- يتضمن مجموعة من المكونات الطبيعية كما يلي:
- السعرات الحرارية: 352 سعر حراري.
- الماء: 10.09 جرام.
- الدهون: 1.16 جرام.
- السكريات: 0.80 جرام.
- الكالسيوم: 29 مليجرام.
- الحديد: 2.50 مليجرام.
- الفسفور: 221 مليجرام.
- الألياف: 15.6 جرام.
- المغنسيوم: 79 مليجرام.
- فيتامين ب6: 0.260 مليجرام.
- فيتامين ب9: 23 ميكروجرام.
- فيتامين ك: 2.2 ميكروجرام.
- الزنك: 2.13 مليجرام.
- البروتين: 9.91 جرام.
- الكربوهيدرات: 77.72 جرام.
خبز الشعير ودوره في فقدان الوزن
- يُعتبر فقدان الوزن هدفاً يسعى له الكثيرون، للحصول على قوام جذاب وتحقيق صحة جيدة.
- وقد برزت أهمية خبز الشعير في أنظمة الحميات الغذائية لفقدان الوزن.
- حيث يحتوي على قيم غذائية مرتفعة وخصائص صحية متميزة.
- يُصنع خبز الشعير من الحبوب الكاملة، مما يساعد في تقليل شعور الجوع والشبع لفترات طويلة.
- حيث يحتوي على نسب عالية من الألياف القابلة للذوبان والتي تعرف باسم بيتا جلوكان.
- هذه المادة الجيلاتينية تساهم في تعزيز الإحساس بالامتلاء مما يؤدي إلى تقليل الشهية وسرعة الامتصاص للطعام.
- وبالتالي يُعتبر الخيار الأمثل لفقدان الوزن.
الفرق بين خبز الشوفان وخبز الشعير
- كلا النوعين من الخبز متشابهان بصورة ملحوظة، حيث يمتاز كلٌ منهما بمجموعة من الفوائد الصحية.
- وخصوصًا للذين يتبعون حميات غذائية بهدف تقليص الوزن.
- يحتوي خبز الشعير على نسبة أعلى من الألياف مقارنة بخبز القمح، بينما يلعب خبز الشوفان دورًا فعّالاً في خفض مستويات الكولسترول وتحقيق فقدان الوزن بشكل أسرع.
- لكل منهما تأثير إيجابي على الصحة العامة، مما يجعلهما خيارين مناسبين للتحكم في مستويات السكر وضغط الدم.
- وبهذا يمكن الاعتماد على أيٍ منهما في الحميات الغذائية لتحقيق الفوائد الصحية المرجوة.
الفرق بين خبز القمح وخبز الشعير
خبز القمح
- يمتاز كلا من القمح والشعير بخصائص غذائية هامة لصحة الجسم.
- يتكون القمح بشكل رئيسي من ثلاثة مكونات هي البذور، النخالة، والسويداء الداخلية.
- يمكن أن تسهم إزالة البذور من القمح في زيادة قيمته الغذائية.
خبز الشعير
يحتوي خبز الشعير على النواة الكاملة للقمح، مما يجعله من أفضل أنواع الحبوب الكاملة المستخدمة في تحضير الخبز.
ويعتبر خياراً مثالياً للأنظمة الغذائية المختلفة.
المخاطر المرتبطة بخبز الشعير
- يتسم خبز الشعير بأمان استهلاكه من قبل معظم الأشخاص، إذ يمتاز بفوائده الصحية المتعددة.
- مع ذلك، هناك حالات نادرة قد تتأثر سلبًا جراء استهلاكه، خاصةً بين الأطفال أو ذوي الحساسية تجاه الحبوب.
- سنتطرق فيما يلي إلى المخاطر المحتملة المتعلقة بتناوله.
مرضى السكري
- لدى مرضى السكري، قد يؤدي تناول خبز الشعير بشكل منتظم إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر في الدم، مما قد يتطلب تعديل جرعات الأدوية.
- لذلك يجب الحذر من تداخلها مع استهلاك خبز الشعير.
الحساسية تجاه الحبوب
- يُوصى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحبوب بتجنب تناول هذا النوع، لأنه قد يؤدي لتفاقم الأعراض لديهم.
- يجب أن يمتنعوا عن تناول خبز القمح، الشعير، أو الشوفان.
الاضطرابات الهضمية
- الاضطرابات الهضمية، مثل الحساسية للجلوتين، تُعتبر من أكثر الأسباب التي تسبب مشكلات هضمية.
- قد تترافق هذه الحالة مع عسر الهضم وتغيرات في حركة الأمعاء بين الإسهال والإمساك, كما قد تظهر أعراض جلدية، مثل الطفح الجلدي وصعوبة التنفس.
- لذا، من الضروري توخي الحذر عند تناول الأنواع المختلفة من المخبوزات.