أبرز إنجازات الإسكندر الأكبر
يُعرف الإسكندر الأكبر بإنجازاته العظيمة التي حققها خلال فترة حكمه، ومن أبرز هذه الإنجازات:
- تولي السلطة: استطاع الإسكندر الأكبر أن يتسلم الحكم كوصي شرعي بعد وفاة والده، الملك فيليب، حيث عمل على القضاء على خصومه وقمع التمردات التي اندلعت في شمال اليونان للرغبة في التحرر والاستقلال.
- محاربة الجيوش الفارسية واليونانية: توجه الإسكندر برفقة جيشه إلى فارس، حيث عبروا مضيق الدردنيل الذي يفصل بين بحر إيجة وبحر مرمرة، وواجهوا قوات الفرس واليونانيين، وحققوا نصراً ساحقاً، ومن ثم توجهوا نحو الجنوب واستولوا بسهولة على مدينة سارد.
- النجاح في معركة إسوس: في عام 333 قبل الميلاد، واجه الإسكندر وجيشه جيش الفرس بقيادة الملك داريوس الثالث بالقرب من مدينة إسوس الواقعة في جنوب تركيا، ورغم الفارق العددي لصالح الفرس، تمكن الإسكندر من تحقيق النصر، ما أدى إلى فرار الملك داريوس وترك أسرته خلفه.
- فتح مصر وتأسيس الإسكندرية: بعد حصار قاسٍ، تمكن الإسكندر من دخول مصر، وأسّس هناك مدينة تحمل اسمه، الإسكندرية.
- غزو شرق إيران: استطاع الإسكندر الأكبر غزو شرق إيران، حيث أنشأ مستعمرات مقدونية واستولى على قلعة آریامازِس.
- تحقيق الانتصار على جيش الملك بوروس في شمال الهند: نجح الإسكندر في هزيمة القوات الهندية للملك بوروس، ولكنه أعجب بقدرات الملك وأعاد له عرشه، كما تمكن من الوصول إلى نهر الغانغ شرقاً، لكنه تراجع عندما رفضت جيوشه التقدم أكثر.
الإسكندر الأكبر: لمحة تاريخية
يُعرف الإسكندر الأكبر أيضاً باسم الإسكندر الثالث أو الإسكندر المقدوني، وُلِد في عام 356 قبل الميلاد في مدينة بيلا بمقدونيا شمال غرب تسالونيك في اليونان، وتوفي في عام 323 قبل الميلاد في بابل بالعراق. يُعتبر الإسكندر أحد أعظم القادة العسكريين عبر التاريخ، حيث استطاع تشكيل أكبر إمبراطورية عرفها العالم. ورغم وفاته قبل أن يُحقق حلمه في بناء عالم موحد، إلا أن تأثيره على الثقافات اليونانية والآسيوية كان عميقاً ومستداماً.
وفاة الإسكندر الأكبر
توفي الإسكندر الأكبر في بابل، وفقًا لبعض المؤرخين، نتيجة إصابته بمرض الملاريا، وذلك عن عمر يناهز الثانية والثلاثين. عقب وفاته، انهارت الإمبراطورية التي أسسها بسبب النزاعات على السلطة، ومع ذلك، ظلت العديد من الأراضي التي استولى عليها تحت تأثير الثقافة اليونانية التي أدخلها الإسكندر.
