ابن المعتز
عبدالله بن المُعتَزّ بن المُتوكِل بن المُعتصِم بن هارون الرشيد، المعروف بابن المُعتَزّ، هو عالم وأديب وشاعر بارز في التاريخ العباسي. وُلِد في بغداد، حيث خصص وقته وجهده في طلب العلم ودراسة الأدب وكتابة الشعر. من خلال قراءة مؤلّفاته وشعره، يُلاحَظ أنه كان أديباً موهوباً يتمتع بفكر واسع، وقدرة بليغة على التعبير، بالإضافة إلى كونه شاعراً بارعاً. قد تفاعل ابن المعتز مع العديد من العلماء والأدباء، مما وسّع من معارفه، حيث توفي عام 296 هجرياً (909 ميلادياً).
الحياة العلمية والعملية لابن المعتز
حظي ابن المُعتَزّ، الذي وُلِد عام 247 هـ، برعاية خاصة منذ طفولته في بيت الخلافة في بغداد. أبدى شغفاً كبيراً بالتعلم ودراسة الأدب، حيث بدأ باكتساب المعرفة في مختلف العلوم التي كانت رائجة في عصره، مثل علوم اللغة والدين والفلسفة والمنطق وعلم الفلك. تلقى تعليمه على يد أبرز شيوخ عصره، بما في ذلك إمام البصرة أبي العبّاس ثعلب وإمام الكوفة أبي العباس المبرد، والمربي أحمد بن سعيد الدمشقي. وتجدر الإشارة إلى أن ابن المعتز دخل ميدان السياسة على غير رغبة منه، لكنه لم يبقَ طويلاً، حيث قُتِل بعد يوم واحد من توليه الخلافة.
مؤلفات ابن المعتز
قبل وفاته، أنجز ابن المُعتَزّ مجموعة من الكتب والمؤلّفات التي تناولت موضوعات متعددة في العلم، تشمل الأدب والشعر والغناء والبلاغة وغيرها. وإليكم قائمة بأهم مؤلفاته:
- كتاب طبقات الشعراء.
- كتاب الجوارح والصيد.
- كتاب الزهر والرياض.
- كتاب حلى الأخبار.
- كتاب الآداب.
- كتاب الإخوان بالشعر.
- كتاب أشعار الملوك.
- أرجوزته في ذمّ الصبوح.
- كتاب الجامع في الغناء.
- كتاب إلى عُريب.