أماكن زراعة الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل من النباتات التي تتطلب بيئة دافئة ورطبة للنمو بشكل جيد. لذلك، يُفضل زراعته في المناطق شبه الاستوائية. أثناء عملية الزراعة، يُنصح باختيار موقع محمي ضد الرياح القوية، والذي يوفر إضاءة كافية تتراوح بين ساعتين إلى خمس ساعات من أشعة الشمس المباشرة يومياً.
الدول المنتجة للزنجبيل
بلغ الإنتاج العالمي للزنجبيل في عام 2013 حوالي 2100 مليون كيلوغرام، حيث تصدرت الهند قائمة الدول المنتجة بنسبة 33% من الإنتاج الإجمالي، تلتها الصين بنسبة 19%، ثم نيبال في المرتبة الثالثة، ثم جاءت إندونيسيا ونيجيريا في المراتب التالية.
زراعة الزنجبيل
من المهم اختيار تربة طينية غنية بالعناصر العضوية لضمان احتفاظها بالماء ومنع تشبع الجذور، كما يُنصح بإضافة سماد عضوي إذا كانت التربة غير مناسبة. يمكن استخدام الأسمدة السائلة على مدار عدة أسابيع. عند الزراعة، يجب تقطيع جذور الزنجبيل إلى قطع طول كل منها يتراوح بين 2.5 إلى 4 سم، وتركها جانباً لبضعة أيام حتى تظهر البراعم. يتم زراعة الجذور في بداية فصل الربيع، ويُفضل ترك مسافة حوالي 15 إلى 20 سم بين كل قطعة والأخرى، وزراعتها على عمق يتراوح بين 5 إلى 10 سم مع توجيه البراعم للأعلى. يمكن حصاد الزنجبيل في أي مرحلة من مراحل النضج، لكن الوقت المثالي هو بعد ثمانية إلى عشرة أشهر من الزراعة. بعد الحصاد، يتم انتقاء الجذور وإعادة زرعها فوراً.
نبات الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل نباتاً عشبيًا ينتمي إلى عائلة الزنجبيلية. وقد استخدم منذ العصور القديمة في الهند والصين كعلاج طبيعي وكمكون من مكونات التوابل في الأطعمة. يمكن أن يصل ارتفاع نبات الزنجبيل إلى متر واحد، ويبلغ طول أوراقه بين خمسة عشر وثلاثين سنتيمتر. يحتوي الزنجبيل على زيت بنسبة 2% من تركيبته.