الطابعة النقطية
تتميز الطابعة النقطية بتوافر ما بين 9 إلى 24 دبوسًا مدببًا، حيث تشكل هذه الدبابيس نقاطًا تُستخدم في إنتاج الحروف على الصفحات المطبوعة. تتبع آلية الطباعة اتجاهين مختلفين على خط الطباعة، ويؤدي زيادة عدد رؤوس الطباعة إلى تحسين جودة المطبوعات ووضوح الحروف، على اعتبار أن الطابعة المزودة بـ 24 دبوسًا تنتج عددًا أكبر من النقاط مقارنةً بالطابعة التي تحتوي على 9 دبابيس فقط.
تعتبر الطابعات النقطية خيارًا اقتصاديًا، حيث تصل سرعة الطباعة فيها إلى ما بين 100 و600 حرف في الثانية. وتتميز بقوتها، مما يجعلها مناسبة لطباعة كميات كبيرة من الوثائق، خاصة في البيئات التجارية حيث تكون جودة الطباعة ليست ذات أهمية كبيرة. بالرغم من ذلك، فقد أصبحت الطابعات النقطية أقل استخدامًا في العصر الحالي.
الطابعة النافثة للحبر
تُعد الطابعة النافثة للحبر واحدة من أقدم أنواع الطابعات، حيث تتميز بتكلفتها المعقولة وسهولة دمج الألوان المختلفة، بالإضافة إلى جودة الصورة المطبوعة العالية، مما ساهم في انتشارها بشكل كبير. تمنح هذه الطابعة القدرة على استخدام عدة أنواع من الوسائط للطباعة، مثل القماش والورق بمختلف الأحجام.
يمتاز الحبر المستخدم في الطابعة النافثة للحبر بتكلفته المنخفضة مقارنة بحبر طابعات الليزر، لكنه ينفد بسرعة، وإذا نفد أحد الألوان، فلن يتمكن المستخدم من طباعة مستنداته بالكامل، حتى لو لم يكن يحتاج لذلك اللون. تعتبر هذه الطابعات شائعة الاستخدام في المنازل، حيث تقدم توازنًا جيدًا بين السرعة والجودة والتكلفة.
طابعة الليزر
تعمل طابعات الليزر من خلال إرسال شعاع ليزر يرسم الصورة المراد طباعتها سطرًا تلو الآخر على أسطوانة دوارة. وتتميز طابعات الليزر بسرعتها العالية مقارنة بالطابعات النافثة للحبر.
كما تُنتج طابعات الليزر كميات كبيرة من المطبوعات بجودة فائقة، مقارنة بالطابعات النافثة للحبر. ومع أن طابعات الليزر أقل شيوعًا في المنازل، إلا أنها تُستخدم بشكل واسع في المكاتب، مع العلم أن حبرها يدوم لفترة أطول مقارنة بالطابعات النافثة للحبر.
طابعة LED
تشبه طابعة LED طابعة الليزر في مبدأ عملها، لكنّها تستمد ضوءها من عدة مصابيح، مما يجعلها أكثر كفاءة. تُستخدم هذه الطابعات في المكاتب الصغيرة نظرًا لوزنها الخفيف وحجمها الصغير.
ومع ذلك، تعاني طابعة LED من صعوبات في الإصلاح في حالة تعطل أي من مكوناتها، وذلك بسبب قلة الإنتاج من قبل الشركات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليفها.
طابعة A3
تُستخدم طابعة A3 لطباعة المستندات التي لا تتناسب أبعادها مع طابعة الليزر أو الطابعة النافثة للحبر، حيث تتعامل مع ورق بحجم A3 وأيضًا بالحجم القياسي A4. تلعب هذه الطابعة دورًا أساسيًا أيضًا في طباعة الخرائط الكبيرة والصور الفوتوغرافية.
تتميز طابعة A3 بجودة مماثلة لتلك التي توفرها طابعات A4، ولكنها تُعتبر أغلى ثمنًا مقارنة بالأنواع الأخرى، كما تأخذ مساحة كبيرة في الاستخدام.