يعد الحمل في سن الخامسة والأربعين من الحمل المتأخر وفقاً لتوصيات الأطباء، حيث يعتبر العمر المثالي للحمل بين العشرين والثلاثين من العمر.
وإذا تجاوزت المرأة سن الخامسة والثلاثين، فإن هذه الحالة تُصنف على أنها حمل متأخر، مما يعرض الأم لمجموعة من المخاطر التي قد تختلف من امرأة لأخرى.
الحمل في سن 45
- يعتمد حدوث الحمل على قدرة المرأة على إنتاج بويضات ناضجة.
- بالنسبة للنساء اللاتي لم يصلن إلى سن اليأس، قد تكون لديهن فرصة للحمل في أي مرحلة من حياتهن.
- وعليهن مراعاة العديد من العوامل الأخرى، بما في ذلك صحتهن وصحة الجنين.
مخاطر الحمل في سن 45
توجد العديد من المخاطر التي أشار إليها الأطباء والتي قد تؤثر على الحمل في هذا العمر، ومن أهمها:
- تزداد المخاطر الصحية للرحم بعد سن الأربعين.
- قد تنقص قدرة المرأة على العناية بالجنين بسبب عوامل شتى.
- قد يعاني الرحم في هذه السن من ضعف عام، مما يؤثر سلباً على نمو الجنين.
- قد يكون تدفق الدم إلى الجنين غير كافٍ.
- تنمو الأجنة بشكل ضعيف، مما يزيد احتمالية الإجهاض أو الوفاة قبل الولادة.
- يمكن أن تعرض الأجنة لمشكلات خلقية، تشمل تشوهات الكروموسومات والعيوب في الجهاز العصبي.
- تعد الولادة القيصرية من المخاطر المحتملة التي قد تتعرض لها الأمهات في هذا العمر.
- قد تصاب الأم بمرض سكري الحمل، مما يضعف مناعتها ويؤثر على صحة الكلى والكبد.
- تشكل مخاطر تسمم الحمل الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم أيضاً خطراً كبيراً.
- تعاني بعض السيدات من مشاكل قلبية مثل ضعف عضلة القلب أو تصلب الشرايين.
- يؤثر الحمل سلباً على الدورة الدموية، مما يتعذر معه تدفق الدم بشكل طبيعي إلى الرحم.
- يمكن أن يلازم الجنين تأثيرات سلبية تؤثر على نموه.
أعراض الحمل في سن 45
تظهر على السيدات الحوامل في سن الخامسة والأربعين العديد من الأعراض، منها:
- الشعور بالتعب والإرهاق عند القيام بأقل مجهود.
- زيادة فترة النوم.
- الألم في البطن والغثيان ووجود آلام في منطقة الحوض.
- الشعور بالدوار عند تغيير الوضعية من الجلوس إلى الوقوف.
- آلام في الثدي والمغص.
نصائح وإرشادات للسيدات الحوامل في سن 45
يقدم الأطباء مجموعة من النصائح والإرشادات للسيدات الراغبات في الحمل بعد الأربعين، ومنها:
- يجب متابعة الفحوصات الدورية قبل حدوث الحمل للتأكد من مستويات الضغط والسكر.
- إجراء الفحوصات الطبية الشاملة.
- تناول حبوب حمض الفوليك والفيتامينات الضرورية قبل الحمل.
- زيارة طبيب مختص بأمراض النساء لتقييم حالة المرأة وقدرتها على الحمل.
- إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود خلل في الهرمونات.
- زيارة الطبيب لتنظيم الدورة الشهرية.
- الحفاظ على وزن صحي، حيث أن وزن الجسم يؤثر بشكل كبير على الخصوبة.
- الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول لتفادي تأثيرهما السلبي على الخصوبة.
السن النهائي للحمل
لا يوجد سن محدد يمكن اعتباره “السن النهائي” للحمل، إلا أن هناك عوامل عديدة تتعلق بعمر المرأة تؤثر على حملها وصحة الجنين.
من بين هذه العوامل:
- يجب على النساء الراغبات في تجنب الحمل بعد سن 45 استخدام وسائل منع الحمل.
- إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة، فهذا يعد مؤشراً على القدرة على الحمل.
- يختلف السن الذي يُعتبر فيه الحمل غير ممكن من سيدة لأخرى ويكون مرتبطاً ببلوغ سن انقطاع الطمث.
- تتأثر فرص الحمل تحت سن 45 بعدم انتظام الدورة الشهرية.
مخاطر الحمل المتأخر
تواجه حياة الجنين والأم مجموعة من المخاطر عند الحمل في المراحل المتأخرة من العمر، منها:
- زيادة المخاطر أثناء الحمل والولادة، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية للأم أو الجنين.
- ارتفاع معدل الإجهاض بعد سن الخامسة والثلاثين ونسبة الحمل بتوأم.
- إمكانية ولادة أطفال يعانون من العيوب الخلقية، مثل متلازمة داون.
- تزايد المخاطر الصحية على جسم الأم، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.
- زيادة احتمالات الإصابة بتسمم الحمل.
نصائح لتحسين صحة المرأة خلال فترة الحمل
- التحقق من وجود أمراض وراثية والعمل على علاجها.
- تناول الأطعمة الصحية الغنية بالألياف لتجنب الإمساك.
- تناول وجبات متكاملة، خاصة خلال الإفطار.
- تناول السمك مرتين أسبوعياً على الأقل.
- شرب كميات وفيرة من الماء للحفاظ على الترطيب.
- تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن.
- تجنب الوجبات الدهنية الزائدة، نظراً لكونها تؤدي إلى السمنة وتعرض القلب للخطر.