جمهورية منغوليا
تعد مدينة أولان باتور عاصمة جمهورية منغوليا، وهي أكبر المدن من حيث عدد السكان، حيث يقدر أن حوالي 45% من سكان البلاد يقيمون فيها. تمتد مساحة جمهورية منغوليا على 1.564.116 كم²، وتعتبر واحدة من بين تسع عشرة دولة مستقلة في قارة آسيا، معروفة بكثافتها السكانية العالية عالمياً، حيث يقدر عدد السكان بنحو 2.9 مليون نسمة. علاوة على ذلك، تعتبر منغوليا ثاني أكبر دولة غير ساحلية على مستوى العالم. تعد هذه المنطقة موطناً لعدد من الحيوانات المهددة بالانقراض، وقد أظهرت الإحصائيات أن دب جوبي الشهير لم يتبقَ منه سوى حوالي 40 دباً، كما أنها تضم أعداداً قليلة من الحمير البرية والجمال البرية.
موقع جمهورية منغوليا
تقع جمهورية منغوليا في قارة آسيا، وتحديداً في منطقة تعرف بآسيا الوسطى. تحدها روسيا من الشمال، بينما تحدها الصين من الجهات الثلاث الأخرى: الجنوب والغرب والشرق. يتكون 30% من سكان منغوليا من بدو رحل أو شبه رحل. وقد عاشت قبائل الرعاة، وخاصة رعاة الإبل، في هذه المنطقة لقرون عديدة رغم قسوة المناخ.
زراعة جمهورية منغوليا
بشكل عام، تعتبر الأراضي في منغوليا غير ملائمة للزراعة، حيث أن المساحات الزراعية فيها محدودة. تغطي السهوب معظم أراضيها، في حين تهيمن الجبال على المناطق الشمالية والغربية، وتوجد أراضٍ صحراوية في الجنوب، بما في ذلك صحراء غوبي، التي تعد ثاني أكبر صحراء في العالم وتغطي ثلث الجزء الجنوبي من البلاد. تضع الحكومة خططاً لتحويل أراضٍ شاسعة من وضع البور إلى أراض زراعية، وقد اتخذت إجراءات ضد الرعي الجائر وقطع الأشجار العشوائي.
تضاريس جمهورية منغوليا
تتميز تضاريس جمهورية منغوليا بوجود صحاري شاسعة وجبال عالية مغطاة بالأشجار والمراعي، حيث تمثل 25% من المساحة الإجمالية للبلاد. ومن بين المناطق المشهورة، تقع غابة ألتاي نيورو في غرب منغوليا، وهي دائماً مغطاة بالثلوج في معظم فصول السنة. ويعتبر جبل كيوتن هو القمة الأعلى في المنطقة، بارتفاع يصل إلى 4374 متراً عن مستوى سطح البحر.
مناخ جمهورية منغوليا
تعد جمهورية منغوليا من أكثر الدول تأثراً بتغير المناخ، حيث أدى الانحباس الحراري إلى انخفاض نسبة الأمطار في معظم المناطق، وأحياناً إلى ندرتها. استجابت الأمم المتحدة لهذا التحدي من خلال وضع برنامج بيئي يهدف إلى دعم الاقتصاد المنغولي، خاصة في مجالات توفير الطاقة والمياه، وذلك للحد من تفشي ظاهرة التصحر في البلاد.