أين تقع مدينة الجبيل وما هي ميزاتها؟

المملكة العربية السعودية

تقع المملكة العربية السعودية في الجزء الجنوبي الغربي من قارة آسيا، وتُعتبر أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية بين الدول العربية. تحدها من الشمال كل من الأردن والعراق، بينما تحدها من الشرق قطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين، ومن الجنوب الشرقي اليمن وسلطنة عمان، في حين يُحيط بها البحر الأحمر من الجهة الغربية.

تتمتع المملكة بمكانة تاريخية ودينية رفيعة لدى المسلمين، حيث تضم الكعبة المشرفة، والتي تُعتبر بيت الله الحرام، في مكة المكرمة، بالإضافة إلى المسجد النبوي الذي يحتوي على قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة. كما تتكون المملكة من عدة مدن بارزة، من بينها مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، جدة، والجبيل.

محافظة الجبيل

تقع محافظة الجبيل على بُعد حوالي 100 كيلومتر من محافظة الدمام في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. وتمتاز بموقعها على الساحل الشرقي، حيث سُميت بهذا الاسم نسبة إلى الجبال الصغيرة الموجودة على الساحل والبر، وهي تصغير لكلمة “جبل”. تعود أصول هذه المنطقة إلى عصور قديمة، حيث تبرز معالمها من خلال الآثار المكتشفة فيها. تُعتبر الجبيل من أجمل المحافظات في المملكة حيث شهدت تطوراً عمرانياً ملحوظاً، كما حظيت بالعديد من الحوافز لتعزيز الصناعة والسياحة.

تقسيم محافظة الجبيل

تم تقسيم منطقة الجبيل إلى ثلاثة أجزاء حسب تصنيفها، وهي:

• المنطقة الصناعية: تضم هذه المنطقة مصنّعات ومناطق سكنية حديثة ذات نمو عالٍ في المملكة، وتحتوي على الجبيل الأولى والثانية، التي تُعد من أكبر المناطق الصناعية على مستوى العالم.
• البلد: تمثل هذه المنطقة موطن السكان الأصليين الذين عاشوا في الجبيل قبل ظهور الجبيل الصناعية.
• منطقة التحلية: تشير التسمية إلى أن سكان هذه المنطقة كانوا يعملون في محطات تحلية المياه.

مميزات محافظة الجبيل

تتميز الجبيل بموقعها الاستراتيجي على ساحل الخليج العربي، مما ساهم في إنشاء موانئ متطورة وتعزيز حركة التجارة. ونتيجة لتوافر المواد النفطية، تم إنشاء مصانع لتكرير النفط والبتروكيماويات التي تُصدر عبر الموانئ المتعددة في المنطقة، فيما يتم تصنيع الحديد والبلاستيك أيضاً. لم تغفل الجبيل عن أهمية التعليم، حيث تم تأسيس كلية الجبيل الصناعية والجامعية، إلى جانب معهد الجبيل التقني. ولأن معظم أراضي المملكة تتسم بالصحراء، فإن الصيف فيها يكون ساخناً ورطباً، حيث ترتفع درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية، بينما يتسم الشتاء بالأمطار والبرودة.