تُعتبر الشعيرات الدموية في الوجه من أبرز المشكلات التي تُشكل مصدر إزعاج لكلا الجنسين، حيث أن السبب الرئيسي وراء هذه المسألة هو تمدد وتمزق الأوعية الدموية في الوجه.
تُعرف هذه الحالة أيضاً باسم الأوردة العنكبوتية، ولإيجاد حل فعّال لها، يجب علينا أولاً التعرف على أسباب ظهورها والطرق المناسبة لعلاجها. لذا، أعددنا هذا المقال ليكون دليلاً شاملاً يغطي كافة جوانب هذه المشكلة.
الشعيرات الدموية في الوجه
ما هو سبب تمزق الأوعية الدموية الذي يؤدي إلى حالة الأوردة العنكبوتية؟
سنتناول في ما يلي إجابة هذا السؤال، وأيضاً المعلومات الهامة المتعلقة بمشكلة ظهور الشعيرات الدموية في الوجه:
- تبدأ المشكلة عندما يحدث توسع في الأوعية الدموية الموجودة تحت سطح الجلد.
- ينتج عن هذا التوسع تمزق في الأوعية الدموية.
- وفي النهاية، نجد ظهور خطوط حمراء صغيرة بشكل شباك العنكبوت.
- غالباً ما تظهر هذه الأوردة في مناطق مثل الجبهة والخدين والذقن.
- ومع ذلك، يُمكن أن تظهر الأوردة العنكبوتية في أي منطقة من الجسم، لكن انتشارها يكون أكثر في الوجه أو الساقين.
- من المهم أن نلفت الانتباه إلى أن هذه الحالة ليست خطيرة من الناحية الصحية، لكنها تُعتبر مزعجة للكثيرين من حيث تأثيرها على المظهر الخارجي.
أسباب ظهور الشعيرات الدموية في الوجه
توجد عدة عوامل وأسباب تُعزز من احتمالية ظهور الشعيرات الدموية في الوجه، حيث يمكن أن تكون بعض الأجسام أكثر عرضة لهذه المشكلة من غيرها. ومن أهم الأسباب:
- قبل التعرف على الأسباب، يجب التنبيه إلى أن الفروق العمرية والجنسية لا تؤثر على حدوث هذه المشكلة.
- فهي حالة جلدية قد تُصيب كلا الجنسين وبختلف الأعمار.
- يُعتبر العامل الوراثي من الأسباب الرئيسية لزيادة احتمالية ظهور الشعيرات الدموية.
- فتميل هذه المشكلة للظهور في عائلات معينة.
- يُعتبر الحمل من التغيرات الطبيعية التي قد تساهم في ظهور الشعيرات الدموية، حيث يزداد هرمون الأستروجين خلال هذه الفترة، مما يؤدي إلى تمزق الأوعية الرقيقة في الجسم.
- بعد انتهاء فترة الحمل، عادةً ما تعود مستويات الهرمونات إلى وضعها الطبيعي، مما قد يؤدي إلى زوال المشكلة.
- إذا كان الشخص يعاني من فيروس الوردية الذي يُسبب احمراراً وحكة، فإنه قد يساهم في ظهور الأوردة العنكبوتية.
- التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة قد يؤدي إلى اتساع الأوعية الدموية، ومن ثم ظهور بعض الشعيرات الحمراء، ولكنها عادة ما تكون مؤقتة.
- تغييرات مناخية حادة، مثل الانتقال من الطقس المعتدل إلى الحار، قد تُؤثر على تمدد الخلايا في الجلد.
- التعرض لمواد كيميائية أو ملوثات بيئية مثل سوائل التنظيف يُمكن أن يؤدي إلى تمزق الأوعية الدموية وظهور الشعيرات الدموية في الوجه.
عوامل تحفز ظهور الشعيرات الدموية في الوجه
بالإضافة إلى الأسباب السابقة، توجد بعض السلوكيات والعوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بالشعيرات الدموية:
- تناول المشروبات الكحولية، حيث يُسبب توسع الأوعية وبالتالي تفاقم المشكلة.
- الإصابة أو الكدمات في الوجه قد تؤدي إلى تمزق الأوعية الدموية.
- القيء المستمر أو نوبات العطاس المفاجئة قد تؤدي إلى زيادة الضغط على الوجه، مما يُحسن من ظهور الأوردة العنكبوتية.
كيفية تشخيص تمزق الأوعية الدموية في الوجه
تُعد الخطوة الأولى في علاج الشعيرات الدموية هي تشخيص الحالة:
- يمكن للفرد أن يُشخص نفسه بمجرد النظر في المرآة لملاحظة الشعيرات الدموية البارزة.
- ومع ذلك، من الأفضل استشارة طبيب مختص للتأكد من التشخيص وبدء رحلة العلاج إذا كانت الحالة تتطلب ذلك.
علاجات طبيعية لمشكلة ظهور الشعيرات الدموية في الوجه
بعد الاطلاع على أهم أسباب ظهور الشعيرات الدموية، يمكننا الآن التعرف على بعض العلاجات الطبيعية التي تُساعد في التخلص من هذه المشكلة:
- يمكن استخدام خل التفاح، نظراً لفوائده في تقليل احمرار الجلد وعلاج آثار حب الشباب، مما قد يُساعد في تقليل الأوردة العنكبوتية.
- طريقة الاستخدام بسيطة، يمكنك استخدامه بدلاً من الغسول اليومي بوضعه على قطعة قطن لمسح الوجه.
- مستخلصات نبات كستناء الحصان تُعتبر فعالة في معالجة مشكلة الشعيرات الدموية المختلفة نظراً لفوائدها الصحية.
- يُفضل استخدام الماء الفاتر في غسل الوجه بدلاً من الماء الساخن، حيث يُقلل ذلك من خطر تمزق الأوعية.
نصائح للوقاية من ظهور الشعيرات الدموية في الوجه
سنستعرض بعض النصائح التي من شأنها المساعدة في تجنب الإصابة بالشعيرات الدموية في الوجه, وذلك من خلال بعض السلوكيات اليومية:
- تقليل التعرض لأشعة الشمس، خاصةً خلال ساعات الذروة، لتجنُب الإصابة بالأوردة العنكبوتية.
- تجنب الظروف الجوية القاسية، مثل ارتفاع درجات الحرارة، لتفادي تمزق الأوعية.
- الإقلاع عن تناول المشروبات الكحولية.
- استخدام الكريمات الواقية من الشمس وارتداء ملابس مناسبة عند الخروج في الصباح.
- كما يُنصح بارتداء نظارات شمسية أو قبعات لحماية البشرة.
- غسل الوجه بالماء البارد بين الحين والآخر، خاصة في الأجواء الحارة.