آلية تطور مرض باركنسون وأسباب حدوثه

مرض باركنسون يعد من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على الجهاز العصبي، وذلك نظرًا لعدم وجود علاج شافٍ له. إلا أن أعراضه وتطوراته تشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المصابين به.

تؤثر هذه الحالة على نفسية المريض بشكل كبير، especialmente عند تجاهل العلاج مما يؤدي إلى تفاقم الحالة. لذلك، من الضروري الالتزام بالعلاج منذ المراحل الأولى ومراعاة التعامل بحذر مع هذا المرض، ولنتعرف على تفاصيل أكثر حوله في السطور التالية.

آلية حدوث مرض باركنسون:

  • يمثل هذا المرض متلازمة تؤدي إلى رجفة واهتزاز العضو المصاب نتيجة لضعف الأعصاب، وتصبح هذه الأعراض أكثر شدة مع تقدم المرض.
  • يمكن أن ينتج عن المرض شلل مؤقت أو إبطاء عام في الحركة مما يسبب صعوبة في التأقلم مع الحالة.
  • غالبًا ما يحتاج المريض إلى المساعدة في الأنشطة اليومية مثل تناول الطعام وارتداء الملابس.
  • بالرغم من صعوبة الشفاء الكامل، يمكن للمرضى تحسين حالتهم من خلال الالتزام بتعليمات الجرعات الدوائية، ومع استخدام التدخل الجراحي كحل نادر.

الأعراض الناتجة عن مرض باركنسون

تظهر أعراض هذا المرض بشكل تدريجي، وعند ملاحظتها بوضوح، يتطلب الأمر بدء العلاج على الفور. لذا يجب مراقبة المريض وتطور حالته:

  • ظهور رجفة ملحوظة تُعتبر من الأعراض البارزة لهذا المرض.
    • وهذا قد يؤدي إلى صعوبة في الحركة الطبيعية بسبب البطء العام.
  • أيضًا، يظهر جمود في حركة الوجه، حيث يكون رمش العين بطيئًا، وقد يصبح الجفن متصلبًا.
    • هذا قد يتسبب في صعوبات في النوم وأيضًا في التحدث بشكل طبيعي نظرًا لبطيء حركة الشفاه، كما يتعرض المريض لهزّة في حركة الذراعين تعوقه حتى عن حمل كوب ماء.
  • تزداد الأعراض وتتطور مع تقدم المريض في العمر.

ما هو علاج مرض باركنسون؟

يُعتبر هذا المرض من أكثر الأمراض تعقيدًا في العلاج، ورغم توفر بعض خيارات العلاج، فإن هناك طرق تساعد المرضى على تحسين حالتهم وتقليل الأعراض الحادة دون الحاجة للجراحة:

  • تلعب الرياضة دورًا أساسيًا في إدارة المرض، حيث تساعد في تقليل حدته، ويفضل ممارسة الرياضة في الهواء الطلق مثل اليوغا.
  • تشير دراسات أخرى إلى أن تناول الكافيين والمشروبات المنبهة مثل الكولا والشاي قد يقلل من خطر الإصابة بالمرض.
    • حيث لوحظ أن الأفراد الذين يتناولون هذه المشروبات بانتظام هم أقل عرضة للإصابة، ولكن لا توجد أدلة قاطعة تدعم هذا، لذا يُفضل تناول المشروبات الأقل ضررًا مثل الشاي الأخضر.

أدوية مشهورة لعلاج المرض:

يوصف الأطباء بعض الأدوية المتاحة لعلاج بعض الأعراض، من بينها:

  1. محفزات الدوبامين.
  2. الأبومورفين.
  3. الديودوبا.

الجراحة:

تُعتبر الجراحة خيارًا نادرًا في علاج مرض باركنسون، حيث يقتصر استخدامها على تحفيز جزء من الدماغ، لكنها لا تؤدي لعلاج كامل.

علاج المرض بالأعشاب:

يعد العلاج بالأعشاب من الخيارات الأكثر أمانًا لهذه الحالة، إلى جانب الأدوية، مما يساعد المريض على التأقلم مع طبيعته، نذكر بعض الطرق العشبية التي قد تخفف من الأعراض:

  • تُعرف المكسرات والبذور بقدرتها على معالجة العديد من أمراض الدماغ، حيث يُنصح بتناولها بشكل معتدل. كما يُمكن تناول مزيج من السمسم والعسل لمدة ثلاثة أشهر.
  • تعتبر البقوليات، وخاصة الفول، غنية بمادة الدوبامين مما يجعلها مفيدة في تخفيف بعض الأعراض.
  • تحتوي أوراق الجنكة على أنزيمات تحفز وظائف الدماغ.
  • نبات القديسين يعد أيضًا خيارًا جيدًا.

أسباب مرض باركنسون:

ترتبط الأسباب الرئيسية لمرض باركنسون بخلل في توازن الحمض الناقل لمادة الدوبامين داخل خلايا الدماغ نتيجة لموت أو ضمور الخلايا المسؤولة عن إفرازه.

ورغم أن هذه هي العوامل الوحيدة المعروفة حتى اللحظة، لا يزال البحث مستمرًا لفهم الأسباب المؤدية لتلف هذه الخلايا:

  • الملوثات البيئية ومخلفات المصانع الخطرة، بالإضافة إلى السموم والمبيدات الحشرية التي تؤثر على الجهاز العصبي.
  • تُظهر بعض الدراسات تغييرات جينية مفاجئة، على الرغم من أن الطفرات الجينية المرتبطة بمرض باركنسون نادرة.
    • تزداد احتمالية الإصابة في العائلات التي سبق أن شهدت حالات لهذا المرض.
  • يمكن أن يشير الفحص لوجود جسيمات ليوي، وهي كتل من المواد داخل الخلايا المسؤولة عن إفراز الدوبامين.
    • كما يمكن الكشف عن ألفا سينوكلين، الناتج عن بروتين طبيعي، الذي يكون على شكل كتل، مما يؤثر سلبًا على وظائف خلايا الدماغ الناقلة للدوبامين.

أسباب فطرية لحدوث مرض باركنسون:

تعتبر هذه الأسباب من العوامل الأكثر شيوعًا التي قد تهدد الأفراد بهذا المرض. وتشمل:

  • التقدم في العمر، حيث تظهر العديد من المشكلات الصحية لدى كبار السن.
    • نتيجة لفقدان خلايا الجسم والعديد من المشكلات الصحية الأخرى، خاصة لمن هم فوق الستين.
  • العوامل الوراثية، التي تشكل خطرًا على الأفراد من عائلات تاريخها مرض باركنسون.
    • لأن كلما زاد عدد المصابين في العائلة، ارتفعت نسبة الإصابة.
  • عادةً ما يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض مقارنة بالنساء.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *