الأرنب
يُعتبر الأرنب من الحيوانات الفريدة التي تعيش مع الإنسان، حيث يُنظَر إليها كحيوان أليف ومحبوب، يشبه الكلاب والطيور مثل العصافير والببغاوات. يُربى الأرنب بشكلٍ خاص للحصول على لحومه التي تُستخدم في إعداد مجموعة متنوعة من الأطباق.
تتميز الأرانب بأنها عرضة للعديد من الأمراض، لذا تتطلب إدارة خاصة واهتمامًا دقيقًا. تُظهر الأرانب نشاطها في أوقات الفجر وغروب الشمس، كما أنها تتصف بالحذر الشديد، ولديها القدرة على الهرب والاختباء في حالات الخطر الشديد.
موطن الأرنب
تنتشر الأرانب عبر مختلف المناطق في العالم، حيث تتواجد بشكلٍ واسع في القارات الآسيوية والأفريقية والأوروبية والأمريكية الشمالية. تم إدخال أنواع منها إلى مناطق جديدة وزيادة أعدادها. تُظهر الأرانب براعة في تحضير أوكارها، إذ يمكنها أن تعيش في الحقول، وتتمكن من إخفاء نفسها وصغارها تحت الأشجار الكثيفة أو في الأعشاب الطويلة.
البيئة المناسبة للأرنب
يجب أن تتوفر في الأماكن التي تعيش فيها الأرانب شروط محددة لتوفير الحماية لها من عوامل الطقس مثل الأمطار والرياح الباردة وأشعة الشمس الحارقة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون هناك تهوية جيدة للتخلص من الغازات الضارة، مثل غاز ثاني أكسيد الكربون والأمونيا، فضلاً عن تقليل الرطوبة إلى مستويات مقبولة. يجب أن يوفر المسكن الحماية من الحيوانات المفترسة مثل ابن عرس والقطط والكلاب، وكذلك الأمان من سرقة الأرنب. من الضروري أيضًا توفير إضاءة ملائمة وحرص على عدم تعرض الأرنب للبقدونس، حيث يمكن أن يكون مميتًا له.
غذاء الأرنب
يتنوع غذاء الأرانب ليشمل الشوفان، والقمح، والشعير، إلى جانب إمكانية تناول اللفت، والبرسيم، والجزر، وبعض الحشائش. يُفضل إطعامها بالدريس في الليل لزيادة فوائد الهضم وتحسين صحة أسنانها. ومع ذلك، يجب تجنب الإفراط في إطعامها نبات الكرنب لأنه قد يؤثر سلبًا على صحتها. من المهم توفير مياه نظيفة وعذبة في مكان عيشها، والابتعاد عن إعطائها كميات كبيرة من الطعام. يجب أيضًا مراعاة إبعاد الأطعمة الخضراء بعد الانتهاء من تناولها للتأكد من عدم تناولها وهي تالفة.