محتوى السعرات الحرارية في كوب من السحلب المصنوع باللبن

مع قدوم فصل الشتاء، يصبح تناول المشروبات الساخنة ضرورة لتدفئة الجسم، ومن بين هذه المشروبات يبرز السحلب كخيار مفضل. يحتسب الكثيرون السعرات الحرارية في ما يتناولونه، لذا سوف نتناول في هذا المقال السعرات الحرارية الموجودة في كوب السحلب باللبن.

ما هو السحلب؟

  • السحلب مشروب معروف في الوطن العربي وخاصة في بلاد الشام ومصر والحجاز، ويُستخرج من نباتات تحتوي على جذور درنية وتُزرع لأغراض الزينة.
  • يتميز السحلب بلون خارجي بني وداخلي أبيض، كما تتميز أوراقه الضيقة ذات الصبغة السوداء، والزهور الأرجوانية التي تنتج مسحوقها الأبيض النشوي، مما يجعلها مشروبًا شعبيًا.
  • يتكون السحلب بشكل أساسي من الحليب ومسحوق درنات السحلب، وهو يعتبر جزءًا من التقاليد التركية ويمتد انتشاره عبر شبه الجزيرة العربية.
  • يتميز السحلب باحتوائه على الدهون، ولكن الدهون الصحية الموجودة في الحليب والقرفة وجوز الهند والفستق تجعله خيارًا مناسبًا، شريطة تناوله باعتدال.
  • يعتبر السحلب أحد أشهر المشروبات الرمضانية في منطقة الشرق الأوسط خلال فصل الشتاء، حيث يوفر شعورًا بالدفء والراحة.
  • تحتوي المادة الفعالة في السحلب على مكونات هلامية وزلالية.

للمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على التالي:

السعرات الحرارية في كوب السحلب باللبن

  • كوب من السحلب المعد من الحليب الخالص مع ملعقتين كبيرتين من نشاء السحلب والمكسرات يحتوي على حوالي 250 سعرة حرارية.
  • يمكن تحضير السحلب بطريقة صحية من خلال استخدام الحليب الخالي من الدسم، مع إضافة نصف كوب من الماء واستخدام ملعقة صغيرة من نشاء السحلب، مما يقلل من السعرات الحرارية.
  • لتقليل السعرات الحرارية بشكل أكبر، يمكن استبدال المكسرات بأطعمة خفيفة مثل اللوز المحمص أو الفواكه ذات السعرات القليلة، ليصل محتوى الكوب إلى 125 سعرة حرارية.

فوائد السحلب في خسارة الوزن

  • يستند نجاح عملية فقدان الوزن إلى توازن السعرات الحرارية، حيث إذا استهلك الجسم سعرات حرارية أكثر مما يحرق، فإنه سيزداد وزنه.
  • على العكس، إذا كان استهلاك السعرات الحرارية أقل من السعرات المحروقة، فإن ذلك يسهم في تخفيض الوزن.
  • لا يوجد صنف غذائي معين يمكن اعتباره السبب في زيادة الوزن، بل يرتبط ذلك بكميات الطعام المستهلكة.
  • تشير دراسة نُشرت في مجلة Journal of Jahrom University of Medical Sciences إلى أن تناول السحلب كجزء من نظام غذائي إنقاص الوزن قد يساعد في تحقيق ذلك.
  • أثبتت دراسة جامعية أجريت عام 2014 على الفئران أن مستخلص جذر السحلب يمكن أن يعزز فقدان الوزن عبر زيادة مستويات هرمون اللبتين، المسؤول عن تنظيم الشهية والشعور بالشبع.
  • من المهم ملاحظة أن زيادة النشاط البدني واتباع نظام غذائي متوازن يلعبان دورًا في إنقاص الوزن بشكل صحي.
  • يمكن تناول كوب من السحلب في الصباح وآخر بدلاً من وجبة العشاء، مما يمنح الشعور بالشبع والدفء ويعتبر مشروبًا مريحًا للمعدة.
  • بالنسبة لمن يتبعون نظامًا غذائيًا، يمكن تناول السحلب بدون إضافة نشاء أو سكر، واستخدام الحليب الخالي الدسم، ليكون قليل السعرات بشكل أكبر، رغم أن قوامه قد يبدو أقل كثافة.
  • السحلب يعد مادة قابضة للمعدة، مما يجعله مثالياً لمرضى الإسهال في فصول الشتاء، لكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى الإمساك في بعض الأحيان.
  • يعتبر مشروب السحلب مفيدًا لصحة الجهاز العصبي والهضمي، حيث يوفر الطاقة والعناصر الغذائية الضرورية للجسم، ويدعم حاجة الأطفال الغذائية.

طريقة تحضير كوب من السحلب

1- المكونات

  • كوب من الحليب الخالي الدسم.
  • ملعقة صغيرة من مسحوق السحلب.
  • ملعقة صغيرة من عسل النحل.
  • نصف ملعقة صغيرة من القرفة.
  • ملعقة صغيرة من الزبيب.
  • ملعقة صغيرة من الجوز المرقوق أو أي نوع من المكسرات المفضلة.

2- طريقة التحضير

  1. إذابة السحلب في كوب من الحليب البارد.
  2. وضعه على الموقد حتى يغلي.
  3. إضافة قليل من القرفة.
  4. سكب السحلب في الكوب ورش الزبيب والمكسرات على السطح.

ما هي الفوائد العامة للسحلب؟

  • يقلل مشروب السحلب من الإسهال ويخفف حرقة المعدة، ويساعد في تقليل انتفاخ البطن والغازات، بالإضافة لدوره في تخفيف عسر الهضم.
  • يعتبر نبات السحلب آمنًا لمعظم الأفراد، لكن لا توجد معلومات كافية حول آثاره الجانبية المحتملة.
  • يعد مشروب السحلب ذا أهمية خاصة لصحة الأطفال، حيث يساعد في علاج الإسهال عند حديثي الولادة.
  • يساعد على معالجة قرحة المعدة نظرًا لاحتوائه على الحليب الذي يهدئ الأمعاء.
  • تجدر الإشارة إلى عدم وجود أدلة كافية حول سلامة استخدام السحلب خلال فترة الحمل أو الرضاعة، لذا من الأفضل تجنب استخدامه في هذه الفترات حتى استيفاء مزيد من المعلومات.
  • يحتوي السحلب على مضادات أكسدة، حيث أظهرت دراسات أن مشروب السحلب قد يحمي الفئران من تلف الكبد الناتج عن التعرض لمادة تسمى الباراكوات.
  • أشارت دراسة أخرى إلى إمكانية استخدام السحلب في علاج أمراض الكبد، وذلك بفضل تأثيره الإيجابي على مستويات البروتين والألبومين وتقليل إنزيمات الكبد.
  • يُمكن أن يعزز الأداء الجنسي؛ إذ تعتبر بعض الثقافات السحلب مفيدًا لتحسين الأداء الجنسي وحماية وظيفة الجهاز التناسلي.
  • يمكن اعتباره علاجًا عشبيًا لمشاكل الجهاز الهضمي، لما يحتوي عليه من مواد لزجة تساعد في تهدئة الأمعاء.
  • مشروب السحلب متميز بكونه غنيًا بالكالسيوم، مما يساهم في تقوية العظام والأسنان ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام وتسوس الأسنان.
  • يساعد على تنشيط الدورة الدموية، مما يضمن مستوى ضغط دم متوازن ويساعد الأشخاص على الشعور بالدفء في أشهر الشتاء.
  • مع احتوائه على نسبة جيدة من الكالسيوم، يعزز هرمون اللبتين الذي يساعد في حرق الدهون المتراكمة، مع ضرورة تجنب الإفراط في إضافة السكر.
  • يوصى بتناول مشروب السحلب أثناء فترات الامتحانات لتحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى مختلف أجزاء الجسم، وخصوصًا الدماغ، مما يعزز قدرة التركيز.
  • يساهم في طرد البلغم، خاصةً عند الإصابة بالسعال أو الزكام.
  • يعزز مرونة البشرة ويعمل على شدها، مما يمنحها مظهرًا نضرًا وشابًا.
  • يساعد على الاسترخاء ويحد من القلق بشكل كبير.
  • يساعد مشروب السحلب على تنظيم الدورة الشهرية، ويعد مفيدًا لصحة المرأة.

اقرأ المزيد هنا:

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *