تختلف زبدة الفول السوداني الناعمة عن الخشنة من حيث المكونات. فزبدة الفول السوداني الخشنة تصنع من حبوب الفول السوداني الأمريكية، ولا تتضمن أي زيوت مهدرجة أو كوليسترول. في المقابل، تحتوي الزبدة الناعمة على 50 جراماً من الدهون، وتعتبر من الأطعمة المفيدة في فقدان الوزن بفضل غناها بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
الاختلاف بين زبدة الفول السوداني الناعمة والخشنة
تتميز زبدة الفول السوداني الناعمة بفروق واضحة في المكونات مقارنةً بالخشن، ويمكن تلخيص الاختلافات فيما يلي:
زبدة الفول السوداني الناعمة
- تتكون من فول سوداني مجفف محمص مع قصب السكر، وزيت النخيل، ودبس السكر، وقليل من الملح.
- يتم فصل الزيت عن الزبدة لتحضيرها من مكونات طبيعية.
- تخلو من المواد الحافظة أو المكونات الصناعية، بما في ذلك الدهون المهدرجة.
- يجب تخزينها في مكان جاف بعيداً عن درجات الحرارة العالية.
زبدة الفول السوداني الخشنة
- تعتبر منتجاً غير معدل وراثيًا.
- تحتوي على 7 جرامات من البروتين.
- تخلو من الكوليسترول والزيوت المهدرجة.
- لا تحتوي على شراب الذرة الذي يحتوي على الفركتوز.
- لا تحتوي على الجيلاتين.
- منتج نباتي بالكامل.
- مصنوعة من حبوب فول سوداني أمريكية.
- تحتوي على زيت نخيل، وقصب السكر، وبعض الملح.
فوائد زبدة الفول السوداني
تتميز زبدة الفول السوداني بعدة فوائد صحية هامة، من أبرزها:
- تعتبر مصدرًا غنياً بالطاقة والعناصر الغذائية، حيث تحتوي على البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات.
- يتضمن كل 100 جرام من زبدة الفول السوداني 20 جراماً من الكربوهيدرات، و13% من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى حوالي 6 جرامات من الألياف.
- تحتوي على 25 جراماً من البروتين، مما يمثل 15% من السعرات الحرارية، مما يجعلها مصدراً أساسياً للبروتين.
- تحتوي على 50 جراماً من الدهون، مما يسهم في 72% من السعرات الحرارية.
- غنية بالفيتامينات والمعادن، بما في ذلك 45% من فيتامين هـ، و67% من فيتامين 3، و27% من فيتامين 6.
- تتضمن مركبات مضادة للأكسدة مثل حمض الفوماريك الذي يسهم في الوقاية من أمراض مثل سرطان المعدة.
- تساعد في التحكم في الوزن بفضل احتوائها على الألياف الغذائية.
- تساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم من خلال تقليل نسبة الكربوهيدرات.
- تحمي من عدة أمراض مثل حصوات المرارة، والسرطان بمختلف أنواعه، ومرض الزهايمر.
طريقة صنع زبدة الفول السوداني المنزلية
يمكن إعداد زبدة الفول السوداني في المنزل باستخدام المكونات التالية:
- ملعقتان من زيت جوز الهند.
- كوبان من الفستق المقشر.
- ملعقتان من زيت الفستق.
- نصف ملعقة من العسل.
- نصف ملعقة من الملح.
- يتم تحميص الفستق لبضع دقائق ثم يطحن جيدًا في الخلاط حتى يصبح قوامه كقوام زبدة الفول السوداني.
- تضاف العسل، والملح، والزيت، ثم تخلط المكونات جيدًا.
- توضع المكونات في برطمان نظيف ومُحكم الغلق، ويتم تخزينها في الثلاجة.
الأضرار المحتملة لزبدة الفول السوداني
قبل تناول زبدة الفول السوداني، هناك بعض الأضرار التي يجب أخذها بعين الاعتبار، ومنها:
- لا تعتبر بديلًا مناسبًا للحوم، رغم احتوائها على بروتينات، فهي تفتقر إلى الأحماض الأمينية الموجودة في اللحوم، لذا من الأفضل تناولها كجزء من نظام غذائي متوازن.
- تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، حيث تحتوي 100 جرام منها على 588 سعرًا حراريًا، ويمكن تناولها مع أطعمة منخفضة السعرات الحرارية.
- قد تسبب بعض المشكلات الصحية بسبب وجود مادة الأفلاتوكسين الناتجة عن زراعة الفول السوداني تحت الأرض، والتي قد تؤدي إلى مخاطر مثل سرطان الكبد أو التأخر العقلي، بالإضافة إلى مشاكل صحية للأطفال.
حساسية الفول السوداني الناعمة والخشنة
يعاني بعض الأفراد من تحسس تجاه زبدة الفول السوداني، ويظهر ذلك من خلال أعراض خطيرة تشمل:
- ضيق في التنفس مع صفير أثناء التنفس.
- اختناق في الحلق.
- حكة شديدة.
- تورم وانتفاخ في الجلد.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
تاريخ زبدة الفول السوداني
تاريخ زبدة الفول السوداني يعود إلى بداياتها في موريتانيا، ومن ثم انتشرت إلى بقية الدول. تم الابتكار كما يلي:
- استخدمت الزبدة لأول مرة من قبل الأزتيك والإنكا.
- قام مارسيلوس جيلمور إديسون باختراع طريقة لتحضير زبدة الفول السوداني عام 1884 وحصل على جائزة الابتكار.
- في البداية، كان قوامها يشبه الكريم أو شحم الخنزير، حيث تم طحن الفول السوداني وخلطه مع السكر للحصول على قوام الزبدة.
- عام 1894، بدأ جورج بايل بإنشاء مصنع خاص لإنتاج الزبدة وبيعها كوجبة أساسية في مدينة سانت لويس.
- تحتفل الدول باليوم العالمي لزبدة الفول السوداني في 24 يناير و1 مارس، بمناسبة عشاق هذه الزبدة.