اليوم العالمي للتوعية بمرض السكري

في ظل الزيادة الملحوظة في انتشار الأمراض وتفشي الأوبئة في العديد من دول العالم، قامت منظمة الصحة العالمية بإطلاق يوم عالمي مخصص لمناقشة كافة التطورات المتعلقة بمرض محدد.

خلال هذا اليوم، تتعاون الدول مع ممثليها المتخصصين في المجال الصحي لطرح الأسئلة والاستفسارات، بالإضافة إلى عرض الأبحاث الجديدة. وسنتناول في هذا المقال اليوم العالمي للسكري.

اليوم العالمي للسكري

  • يُعتبر اليوم العالمي للسكري من الفعاليات البارزة التي تم تنظيمها بواسطة منظمة الصحة العالمية.
    • بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسكري.
  • تم إنشاء هذا اليوم في عام 1991، نتيجةً لتفشي مرض السكري في العديد من دول العالم.
  • هذا يعد تهديدًا صحيًا كبيرًا لصحة الإنسان، مما يستدعي الانتباه والتدخل.
  • داء السكري هو مرض استقلابي مزمن يتمثل في ارتفاع مستويات الجلوكوز أو السكر في الدم فوق المعدل الطبيعي.
  • مع تزايد انتشاره، يظهر له تأثيرات سلبية عديدة على الجسم، مثل:
    • أمراض القلب والعينين وأمراض الكلى والأعصاب، إذا لم يُعالج بشكل مناسب.
  • أُعتمد هذا اليوم رسميًا في عام 2006، ويُحتفل به سنويًا في 14 نوفمبر.
  • تعود فكرة إحياء هذا اليوم إلى السير فريدريك بانتينغ، الذي ساهم في اكتشاف علاج الأنسولين لمرض السكري.

ما هي أهداف اليوم العالمي للسكري؟

يهدف اليوم العالمي للسكري إلى تحقيق عدة أهداف، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:

  • تعزيز مستوى الوعي لدى الجمهور بشأن تأثير مرض السكري على المجتمع.
  • التركيز على أهمية التشخيص المبكر لداء السكري ودعم المتضررين.
    • في العلاج والكشف المبكر.
  • رفع مستوى الوعي بالطرق الوقائية لتجنب الإصابة بمرض السكري.
  • التعريف بداء السكري وأبرز الأعراض المرتبطة به.
  • تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر لتفادي الأعراض الجانبية.
  • استعراض الأساليب الفعالة للحد من المرض والتحكم فيه، سواء عبر الأنظمة الغذائية أو الجودة الحياتية.
  • تعزيز الدور المجتمعي في حماية الأفراد من مخاطر مرض السكري.
  • تقديم أفكار جديدة لعلاج السكري.
  • عرض الأبحاث والتطورات العلمية الحديثة حول هذا المرض من دول مختلفة.
    • لتبادل المعرفة والخبرات.
  • تزايد عدد المصابين بالسكري في العالم، حيث تشير التقديرات إلى أن عدد المصابين قد بلغ حوالي 463 مليون شخص.
    • مع وجود حالة واحدة بين كل خمسة أشخاص فوق سن 65 عامًا.

معلومات عن مرض السكري

في ضوء الاهتمام الكبير باليوم العالمي لمرض السكري، ينبغي علينا أن نتعرف على بعض المعلومات الأساسية المتعلقة بهذا المرض:

  • داء السكري يعد من الأمراض المزمنة التي تنتج عن عجز البنكرياس في إنتاج الكمية اللازمة من الأنسولين.
    • الذي يساعد في حرق مستويات السكر في الدم بالمعدل الطبيعي.
  • الأنسولين هو الهرمون الذي يُنتجه البنكرياس للمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم، ونقصه يسبب آثارًا سلبية على امتصاص السكر.
  • ارتفاع مستويات السكر في الدم يمثل خللاً في وظيفة الجسم نتيجة نقص الأنسولين.
    • يتطلب هذا الوضع العلاج والتعويض.
  • يُعتبر مرض السكري من الأمراض الشائعة عالميًا، إذ يؤثر على الأشخاص بغض النظر عن العمر.
  • له العديد من الأعراض والمضاعفات الجانبية التي قد تضر بالصحة عند تفاقمها.

أنواع داء السكري الشائعة

نظرًا لأهمية مرض السكري وتأثيراته الوخيمة، فقد حدد العلماء نمطين رئيسيين للسكري:

  • النمط الأول، والمعروف سابقًا بداء السكري المعتمد على الأنسولين.
    • يتطلب هذا النوع تناول الأنسولين الصناعي لتعويض النقص.
    • الأسباب الدقيقة لنشوء هذا النمط ما زالت غير مفهومة بالكامل، وله أعراض متعددة مثل:
      • التبول المستمر، العطش، الجوع الدائم، فقدان الوزن، تعب الجسم العام.
  • النمط الثاني من السكري، وهو الأقل اعتمادًا على الأنسولين.
    • سُجلت معظم حالات هذا النمط في كبار السن، وغالبًا ما يرتبط بزيادة الوزن.
    • يُعتبر النمط الثاني الأكثر انتشارًا بين مرضى السكري على مستوى العالم.
    • غالبًا ما يُكتشف بعد عدة سنوات من الإصابة.

أسباب إنشاء اليوم العالمي للسكري

  • تظهر الإحصائيات في عام 1980 أن عدد المصابين بداء السكري كان 108 ملايين شخص، مما أدى إلى زيادة متواصلة في الأعداد.
    • الأمر الذي دفع المنظمات الصحية العالمية لإطلاق يوم مخصص للتوعية.
  • يُعتبر داء السكري سببًا رئيسيًا للإصابة بأمراض أخرى، مثل العمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية، مما يتطلب تدخلًا عاجلاً وعلاجًا فعّالًا.
  • هناك أيضًا أبحاث مستمرة تهدف لتوعية الأطباء والمجتمع بأحدث الدراسات والأساليب العلاجية.
  • يشمل الاحتفال باليوم العالمي للسكري أيضًا تسليط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه الأطباء والممرضين في التعامل مع المصابين.
    • نسعى لتعزيز الوعي حول التعامل مع حالات مرض السكري المختلفة.
  • الرمز المتعارف عليه في هذا اليوم هو الدائرة الزرقاء.
    • تمثل هذا الشعار الوحدة العالمية في مواجهة مرض السكري.
  • كما تتضمن الفعاليات إضاءة المعالم الشهيرة حول العالم بألوان خاصة في هذا اليوم.

أهم أسباب الإصابة بمرض السكري

تتعدد الأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض السكري، ومن أبرزها:

  • نمط الغذاء ونوعية الأطعمة التي يتناولها الفرد تلعب دورًا كبيرًا.
    • الإفراط في تناول السكريات والكربوهيدرات يمكن أن يسبب خللاً في وظيفة البنكرياس وإنتاج الأنسولين.
  • قلة النشاط البدني والكسل تعتبر عوامل مهنية.
    • حيث يعاني من لا يمارس الرياضة من صعوبة في حرق السكر الزائد في الدم.
  • الاضطرابات النفسية وقلة النوم تسبب أيضًا تأثيرات سلبية على وظائف الجسم.
    • قد تؤدي إلى اضطرابات في مستويات السكر.
  • تبني بعض العادات السيئة، مثل التدخين وتناول الكحول، يؤثر سلبًا على تنظيم السكر في الدم.
  • تناول بعض الأدوية يمكن أن يكون له آثار جانبية تؤدي للإصابة بمرض السكري.

 قُمنا بطرح هذه المعلومات المهمة حول اليوم العالمي للسكري، آملاً أن تساهم في رفع الوعي حول هذا المرض الخطير وأهمية الوقاية منه.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *