يُعتبر فيتامين د من الفيتامينات الحيوية التي يحتاجها الجسم، ويتواجد في بعض الأطعمة التي نتناولها, إلا أن كمياته في هذه الأطعمة تكون محدودة.
لذا، من الصعب الحصول على المستويات الكافية التي يحتاجها الجسم من هذا الفيتامين الهام.
أنواع فيتامين د
يوجد نوعان رئيسيان من فيتامين د المعروف أيضًا بفيتامين الشمس:
- النوع الأول هو فيتامين د2، الذي يُستخرج من مصادر نباتية.
- النوع الثاني، والذي يُعرف بفيتامين د3، يُنتَج في الجسم عند التعرض لأشعة الشمس، ويُخزن في الكبد.
أفضل الأوقات لتناول فيتامين د
تشير الدراسات العلمية إلى أن تناول فيتامين د في الصباح يُعتبر الأفضل، حيث يمكن للجسم امتصاصه بشكل فعّال. أما تناول فيتامين د في المساء فقد يكون أقل فعالية في الامتصاص.
أظهرت الأبحاث أيضًا أن فيتامين د يؤثر بشكل كبير على هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المنظم لإيقاع الساعة البيولوجية للجسم. لذلك، يُنصح بتناول مكملات فيتامين د في الصباح لتحقيق توازن أفضل في وظائف الجسم.
تناول فيتامين د مع الوجبات
- فيتامين د هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، مما يعني أن امتصاصه يكون أكثر فعالية عند تناوله مع وجبة تحتوي على دهون.
- قد تصل نسبة امتصاص فيتامين د إلى 32% عند تناولها مع وجبة دسمة، بينما يقل هذا المعدل بشكل ملحوظ في حالة عدم تناول الدهون.
- لذا يوصي الأطباء بتناول فيتامين د خلال وجبة الغداء التي تحتوي على دهون كافية.
تناول فيتامين د في الصيف
- يتأثر مستوى امتصاص فيتامين د بشكل كبير بتغير الفصول، حيث تكون قدرة الجسم على امتصاصه أفضل خلال فصل الصيف.
فوائد فيتامين د
- يساهم في تنشيط العضلات ويسرع من نقل الرسائل بين المخ وبقية أعضاء الجسم من خلال الأعصاب.
- يساعد على تحقيق توازن مستوى الفسفور في الجسم، مما يسهم في الحفاظ على صحة القلب والجهاز العصبي.
بعض المصادر الطبيعية لفيتامين د
- يتواجد فيتامين د بكميات وافرة في الأسماك، خاصة الدهنية مثل السلمون والتونة، حيث يمكن لـ85 جرام من السمك أن تزود الجسم بـ450 وحدة من فيتامين د، وهو ما يعد كافيًا.
- كما يوجد بكميات أقل في صفار البيض.
- التعرض لأشعة الشمس يُعتبر مصدرًا مهمًا لفيتامين د.
- يفيد الحليب أيضًا الجسم بحدود 100 وحدة من الفيتامين.
- تشمل المصادر الإضافية الفطريات البرية الصالحة للأكل.
- عصير البرتقال يحتوي أيضًا على 100 وحدة من فيتامين د.
تابع أيضًا:
المخاطر الناجمة عن نقص فيتامين د
- يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب المزمنة.
- قد يؤثر سلبًا على اللياقة البدنية.
- يمكن أن يؤدي نقص الفيتامين لدى الأطفال إلى تأخر النمو، مما يؤثر على قدرتهم على المشي والجلوس وظهور الأسنان، بالإضافة إلى تقوس الساقين.
- يزيد من خطر حدوث كسور في مفصل الورك.
- يُعتبر نقص فيتامين د عاملًا رئيسيًا في الإصابة بهشاشة العظام.
- قد يؤدي نقص الفيتامين إلى ضعف العضلات لدى كبار السن، مما يعرضهم للسقوط.
- يُعتقد أن نقص فيتامين د قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل سرطان القولون والثدي.
- ينبغي أن يكون الشخص على دراية بأن نقص فيتامين د قد يزيد من احتمالية الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وكذلك بمرض السل وأمراض الروماتويد.
يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول مكملات فيتامين د، نظرًا لأنه يساعد في امتصاص كميات كبيرة من الكالسيوم، مما قد يؤدي إلى زيادته في الدم.
كما أن تناول أقراص فيتامين د يمكن أن يتفاعل بشكل سلبي مع بعض الأدوية، مثل أدوية الحموضة ومدرات البول أو الأدوية المتعلقة بالكوليسترول، لذا من الضروري استشارة الطبيب المعالج قبل البدء في تناولها.
