الباحثون يوضحون العلاقة بين الموز ومرض السكري

الموز ومرض السكري، يُعتبر الموز واحدًا من الفواكه المفيدة للغاية، إذ أنه غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية لصحة الجسم.

كما أن له فوائد للمرضى الذين يعانون من مرض السكري، ولكن يُنصح بتناوله بحذر، حيث يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات والسكر، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. في هذا المقال، سوف نستعرض العلاقة بين الموز ومرض السكري.

الموز ومرض السكري

  • يُوصي الأطباء مرضى السكري باتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات.
    • يهدف ذلك إلى تعزيز الصحة وتقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى.
  • يتميز الموز بكونه مصدرًا جيدًا للألياف، البوتاسيوم، وفيتامين سي، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات الأخرى.
    • كما يحتوي على مضادات الأكسدة الطبيعية التي تُساعد في الحماية من بعض أنواع السرطان.
  • يُعتبر الموز آمنًا لمرضى السكري، ولكن ينبغي تناوله بحذر، حيث يجب حسابه ضمن نظامهم الغذائي.
  • يتطلب الأمر من المصابين بمرض السكري توخي الحذر فيما يتعلق بالغذاء.
    • خصوصًا الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الكربوهيدرات، بما في ذلك الحلويات والمعجنات والخبز والفواكه الطازجة.
  • بينما يُعتبر الموز ضمن المحظورات أحيانًا، إلا أن تناوله بشكل معتدل يُعد مهمًا لمريض السكري.
    • فهو يحتوي على نسب منخفضة من الدهون المشبعة، الصوديوم، والكوليسترول، إلى جانب احتوائه على الفيتامينات والمعادن المهمة.
  • يكون بعض الأطباء حذرين بشكل خاص بشأن تناول الموز من قبل المرضى، نظرًا لاحتوائه على الكربوهيدرات والسكريات.
    • وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم.
  • يُنصح مرضى السكري بتناول الفواكه ذات السكريات المنخفضة مثل التفاح، البرتقال، والكمثرى.
    • بينما ينبغي تجنب الفواكه ذات النسب العالية من السكر مثل العنب، الأناناس، التين، التمر، والمانجو.
  • ومع ذلك، يُمكن لمرضى السكري تناول موزة صغيرة أو متوسطة ضمن نظامهم الغذائي.
    • نظرًا لأنها تحتوي على مكونات غذائية مفيدة، يُفضل تناول موزة صغيرة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
  • يُساهم تناول الموز في زيادة مستويات السكر، لأن الكربوهيدرات تُعتبر العنصر الأساسي في رفع السكر في الدم.
    • لذا يُنصح بتقليل الكمية المستهلكة من الموز بحيث لا تتجاوز 45 جرامًا من الكربوهيدرات.

المعايير التي ينبغي مراعاتها أثناء تناول الموز لمرضى السكري

  • يفضل تناول موزة صغيرة لتقليل كمية السكر المتناولة.
  • يجب تناول الموز غير الناضج، والذي يحتوي على نسبة أقل من السكر.
  • ينبغي حساب وجبة الفواكه بدقة، بما في ذلك السعرات الحرارية والسكريات.
  • يُنصح بتناول الموز مع بعض الأطعمة مثل المكسرات أو الزبادي لإبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر.

هل يرفع الموز السكر المنخفض؟

  • يحتوي الموز على الكربوهيدرات، والتي تُساهم في رفع مستويات السكر في الدم.
    • الكربوهيدرات تضاعف تأثيرها على زيادة مستوى السكر مقارنة بالعناصر الغذائية الأخرى.
  • الموزة متوسطة الحجم تحتوي على حوالي 126 جرامًا، منها 29 جرامًا كربوهيدرات و112 سعرة حرارية، بينما تحتوي على 15 جرامًا من السكر.
  • نظرًا لاحتواء الموز على الكربوهيدرات، فإنه يساهم في رفع مستويات السكر في الدم، ولكن يُسمح بتناول موزة متوسطة أو صغيرة خلال الأسبوع.

هل الموز مفيد لمرضى السكري؟

  • يحتوي الموز على ألياف غذائية، مما يُساعد في إبطاء امتصاص الجسم للكربوهيدرات.
    • هذا يحد من ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم.
  • بسبب ارتفاع مستوى السكر بشكل دائم في دم مرضى السكري، قد يُصاب الشخص بالاعتلال العصبي السكري.
    • في هذه الحالة، يعتبر الموز آمناً وفعّالاً لمرضى السكري حيث يُحسن مستويات الفيتامين ب6.
  • يساعد النشا المقاوم الموجود في الموز على تحسين حساسية الأنسولين.
    • هذا النوع من النشا يُحسن مستوى السكر في الدم لأن تحلله يحدث بشكل سريع، مما يمنع الارتفاع المفاجئ في السكر.
  • تناول الموز بكميات معتدلة بالإضافة إلى الخضروات والفواكه بشكل عام يُعتبر مفيدًا لصحة الجسم، بينما الإفراط يُمكن أن يكون ضارًا.

كيف يجب أن يتناول مرضى السكري الموز؟

  • يمكن تناول الموز بجانب مصادر الدهون غير المشبعة مثل زبدة اللوز أو الفول السوداني.
    • أو الجوز، مما يُساعد في تحسين مستويات السكر في الدم.
  • يمكن أيضًا تناوله مع مصادر للبروتين مثل الزبادي اليوناني، لضمان شعور بالشبع لفترات أطول، مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • تأكد المركبات في الموز الأقل نضجًا تتيح حدوث زيادة أبطأ في السكر في الدم مقارنة بالموز الناضج.
  • يحتوي الموز غير الناضج على النشا المقاوم، بخلاف الموز الناضج الذي قد يمتص الجسم كربوهيدراته بسهولة.
  • ينبغي تناول موزة صغيرة للتمكن من التحكم في كمية الكربوهيدرات المستهلكة.
  • ملاحظة هامة: يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول الموز، ليكون على دراية كافية بحالة المريض وما إذا كان يُسمح له بتناول موزة صغيرة مرة واحدة أسبوعيًا.

الفوائد العامة للموز

  • يساهم في تنظيم ضغط الدم ويقلل من الأعباء على الجهاز القلبي الوعائي بفضل المحتوى العالي من البوتاسيوم.
  • يعزز صحة القلب نظرًا لاحتوائه على نسب مرتفعة من الألياف، حمض الفوليك، ومضادات الأكسدة الطبيعية.
  • يساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وغالبًا ما يُوصى به للأشخاص الذين يعانون من الإسهال.
    • لأنه يُساعد في تعويض الجسم بالسوائل والمعادن المفقودة.
  • تحتوي حبة الموز الواحدة على ما يقارب 10% من الماء وألياف غذائية تعزز عملية الهضم.
  • يُساهم في تحسين الذاكرة بسبب احتوائه على التريبتوفان، وهو حمض أميني يُعزز القدرة على التعلم والمزاج.

أضرار تناول الموز بشكل مبالغ فيه

يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الموز إلى عدد من الآثار السلبية على مرضى السكري والأشخاص العاديين، وتشمل:

  • يحتوي الموز على سعرات حرارية كافية لزيادة الوزن، حيث تحتوي موزة متوسطة الحجم على 105 سعرات حرارية، ومع ذلك فهو مصدر غني بالماء والبوتاسيوم.
  • يحتوي على مركب يمكن أن يُسبب الصداع النصفي لبعض الأشخاص.
    • لذلك يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من الصداع النصفي بتجنب تناول الموز.
  • الإفراط في تناول الموز قد يؤدي إلى زيادة مستويات البوتاسيوم بالجسم، مما يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب والشعور بالغثيان.
  • نظرًا لكون الموز غنيًا بالكربوهيدرات، قد يؤدي تناوله إلى تسوس الأسنان، خصوصًا إذا تم تناوله مع الشوكولاتة.
    • لذلك ينصح بغسل الأسنان جيدًا بعد تناول الموز.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *