الكمية المسموح بها لاستخدام سكر ستيفيا

تكثر الأسئلة حول الكمية المناسبة من سكر ستيفيا، وخصوصًا بين الأفراد الراغبين في خسارة الوزن. يعتبر سكر ستيفيا من أفضل المحليات المتاحة للتخسيس، لكن ينبغي تناوله بكميات محددة نظرًا للتحذيرات المتكررة من المخاطر المرتبطة بالاستهلاك المفرط.

الكمية الموصى بها من سكر ستيفيا

إذا كنت تسعى لمعرفة الكمية المثلى من سكر ستيفيا، يمكنك الاطلاع على النقاط التالية:

  • تتواجد نوعان من السكريات المستخدمة لتحلية الأطعمة: السكريات الطبيعية المستخلصة من النباتات، مثل الشمندر وقصب السكر.
  • النوع الآخر هو المحليات الصناعية التي تعد آمنة ومفيدة، وفقًا للعديد من الأبحاث من الجامعات الأمريكية، ومن أبرزها سكر ستيفيا.
    • وبالرغم من ذلك، ينبغي استهلاكه بحدود معينة، حيث إن الكمية الموصى بها لا تتجاوز 6 ملاعق صغيرة يوميًا.
  • تعتبر هذه الكمية الموصى بها لكل الأفراد الراغبين في استخدام سكر ستيفيا، وينبغي عدم تجاوزها بتاتًا.

فوائد سكر ستيفيا

يعد سكر ستيفيا من أكثر المحليات شهرة واستخدامًا، ولديه العديد من الفوائد، نستعرض أبرزها فيما يلي:

  • يعمل على خفض ضغط الدم: يُساهم في تقليل ضغط الدم لدى الأفراد الذين يعانون من ارتفاعه.
  • يعزز المناعة: يُساهم في تقليل مستوى الجلوكوز في الدم ويعزز من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض من خلال تعزيز الجهاز المناعي.

    • كما يحتوي على مضادات أكسدة تساعد على القضاء على البكتيريا الضارة داخل الجسم.
  • يقلل مستويات السكر في الدم: يعد ستيفيا خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يعانون من داء السكري، ويستخدم بعد تناول وجبات عالية في السكر بفضل خصائصه التي تساعد على خفض نسبة السكر.
  • يحمي القلب: يعمل على توسيع الأوعية الدموية ويساعد على التخلص من السموم في الجسم.
  • يحافظ على صحة الأسنان: على عكس المحليات الصناعية التي تتسبب في تسوس الأسنان، لا يسبب سكر ستيفيا أي أضرار لها.
  • قليل السعرات الحرارية: يحتوي سكر ستيفيا على سعرات حرارية تكاد تكون معدومة، مما يجعله مناسبًا جدًا لمن يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض السعرات بهدف فقدان الوزن.

أضرار سكر ستيفيا

الاستهلاك المفرط لسكر ستيفيا قد يؤدي إلى مجموعة من الأضرار، والتي نوضحها فيما يلي:

  • يؤثر على البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي: هناك أنواع من البكتيريا في المعدة تساهم في حماية الجسم من الأمراض، وارتفاع استهلاك ستيفيا قد يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض.

    • أظهرت دراسات عديدة أن سكر ستيفيا يعد من المحليات الصناعية التي قد تضر هذه البكتيريا، مما يعني أن الإفراط في استخدامه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية.
  • إدرار البول: قد يؤدي الارتفاع في تناول ستيفيا إلى تقليل مستوى الصوديوم في الدم من خلال زيادة إدرار البول.
  • مقاومة الأنسولين: بعض مرضى السكري قد لا يتقبلون تناول السكريات، مما يدفعهم لاستخدام بدائل مثل ستيفيا.

    • ومع ذلك، فإن الإفراط في تناوله قد يزيد من مستويات مقاومة الأنسولين.
  • الرغبة المتكررة في تناول الحلويات: قد يزيد الإفراط في تناول سكر ستيفيا من الرغبة في تناول الحلويات، نظراً لقلة السعرات الحرارية فيه، مما قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات في حاسة التذوق أو مشاكل أخرى في الأيض.
  • تأثيره على الأنظمة الغذائية لفقدان الوزن: بالرغم من استخدامه بكثرة في أنظمة التخسيس، إلا أن الإفراط فيه قد يسبب مشكلات صحية.

    • فقدان مفاجئ للسكريات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل داء السكري أو ظهور بقع داكنة على الجلد.
    • لذا، ينصح معظم الأطباء بعدم تقليل كميات السكر بشكل مفاجئ حفاظًا على الصحة.

موانع استخدام سكر ستيفيا

إذا كنت تفكر في استخدام سكر ستيفيا، من الضروري أن تعرف جميع موانع استخدامه لضمان سلامتك، وتشمل هذه الموانع ما يلي:

السيدات الحوامل والمرضعات

  • يُنصح الأطباء جميع النساء الحوامل أو المرضعات بعدم تناول سكر ستيفيا؛ لأنه قد يؤثر سلبًا على صحة الجنين.
  • كما أنه قد يزيد من مستوى السكريات في الدم، مما يؤثر على حليب الأم، لذا يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي أطعمة خلال فترة الحمل.
  • أما عن تأثير ستيفيا على صحة المرأة، فلم تظهر أبحاث واضحة تؤكد وجود ضرر، ولكن لا يمكن تأكيد سلامته بشكل كامل أيضًا.

الشباب البالغين

  • رغم أن سكر ستيفيا مُعتمد وآمن وفقًا لوزارة الصحة، إلا أنه قد يسبب بعض الأعراض السلبية لدى البالغين.
  • تشمل هذه الأعراض خدرًا في العضلات، والشعور بالدوار، وانتفاخ المعدة.

مرضى السكري

  • استنادًا إلى عدة دراسات، يُنبه الأطباء مرضى السكري من تناول ستيفيا؛ لأنه يمكن أن يقلل من مستوى السكر في الجسم بشكل كبير.
  • هذا التغيير المفاجئ قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على مستوى السكر لفترة، مما يشكل خطرًا كبيرًا على صحتهم، بما في ذلك خطر الدخول في غيبوبة سكر.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *