موقع اللوزتين
تتكون اللوزتين من كتلتين من الأنسجة اللينة تقعان في نهاية البلعوم. يمثل كل لوزة نسيجًا شبيهًا بالعقد اللمفاوية، مغطاة بطبقة مخاطية ذات لون زهري، تشبه الأنسجة الموجودة في باطن الفم. تحتوي اللوزتان في عمقهما على نسيج يُعرف باسم خلايا اللوزة، وتعتبر جزءًا أساسيًا من الجهاز اللمفي الذي يلعب دورًا مهمًا في مقاومة العدوى. على الرغم من الاعتقاد السائد، فإن إزالة اللوزتين لا يؤدي إلى زيادة خطر التعرض للأمراض المعدية. وتجدر الإشارة إلى أن حجم اللوزتين قد يتغير وينتفخ نتيجة الالتهاب.
وظيفة اللوزتين
رغم حجم اللوزتين الصغير، إلا أن لهما وظائف هامة ومتعددة. حيث تساهمان في منع دخول العناصر الغريبة إلى الرئتين، كما تقومان بترشيح البكتيريا والفيروسات التي قد تهدد الصحة. والأكثر أهمية من ذلك هو قدرتهما على إنتاج خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة، والتي تُعتبر جزءًا من الخط الأول للدفاع في الجهاز المناعي؛ حيث تقوم اللوزتين بجمع الميكروبات التي تدخل الجسم عن طريق الأنف أو الفم وتخلصهما منها عبر السائل اللمفاوي، الذي يتميز بصفاءه ونقائه.
أسباب ألم الحلق
قد يعاني الشخص من ألم الحلق، مما يجعله يشعر بصعوبة عند بلع الطعام أو الشراب، وعادةً ما يُصاحب ذلك حدوث حمى. ويعتبر التهاب الغشاء المخاطي الذي يغطي الحلق هو السبب الرئيسي وراء ألم الحلق، وقد ينجم أحيانًا عن التهاب بكتيري. ومن السهل الإصابة بهذه العدوى عند الاقتراب من شخص مريض، ويمكن تلخيص أبرز الأسباب على النحو التالي:
- البكتيريا العقدية، والتي تُعتبر المسبب الرئيسي لهذه الآلام.
- فيروس إبشتاين-بار.
أعراض التهاب اللوزتين
توجد أنواع عديدة من التهاب اللوزتين، مع مجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تظهر، منها:
- صعوبة في البلع.
- بحة في الصوت.
- رائحة فموية كريهة.
- حمى.
- قشعريرة.
- ألم في الأذن.
- وجع في المعدة.
- صداع.
- تيبس الرقبة.
- انتفاخ واحمرار اللوزتين.
- ظهور بقع بيضاء أو صفراء على سطح اللوزتين.
