أضرار اللولب الفضي وكيفية التعامل معها

يُعتبر اللولب الفضي أحد الخيارات المتاحة لمنع الحمل، وفي ظل تنوع وسائل منع الحمل، يظل اللولب خيارًا مفضلًا للكثيرين ممن لا يرغبون في تناول الحبوب.

أنواع وسائل منع الحمل

  • تتعدد وسائل منع الحمل وتعتمد بشكل أساسي على التأثيرات الهرمونية التي تؤدي إلى تغيرات في عملية زراعة الأجنة في الرحم وبالتالي تقليل فرص حدوث الحمل.
  • بدأت فكرة وسائل منع الحمل مع حبوب منع الحمل التي تم تصنيعها من هرمونات مشابهة لتلك التي يفرزها جسم المرأة.
  • تساعد هذه الهرمونات المستمدة من مصدر خارجي في تقليل عملية التبويض، مما يؤثر بدوره على جدار الرحم ويجعله غير مهيئ لزراعة البويضة المخصبة، وبالتالي يمنع الحمل.
  • هناك نوعان من حبوب منع الحمل: النوع الأول يحتوي على مزيج من هرموني الاستروجين والبروجستيرون، بينما النوع الآخر يحتوي على البروجستيرون فقط.
  • تأتي أقراص منع الحمل في أشرطة تحتوي كل منها على 21 قرص تُتناول فترة 21 يومًا، تليها فترة توقف لمدة أسبوع قبل بدء دورة جديدة.
  • نظرًا لحاجة بعض النساء للانتظام في تناول الحبوب، قد يعتبر البعض أن هذه الطريقة ليست ملائمة، مما يدفعهم للبحث عن وسائل أكثر سهولة.
  • توجد أيضًا حقن تحتوي على هرمون البروجستيرون، تُعطى بجرعة واحدة كل ثلاثة أشهر، وتتميز بأنها أقل إزعاجًا وفترة فعاليتها طويلة.
  • يمكن للمرأة التي ترغب في الحمل وقف الحقن بسهولة، مما يعيد الخصوبة بسرعة بعد التوقف عن استخدامها.
  • مع ذلك، يظهر أن اللولب هو الأكثر فعالية بين جميع أساليب منع الحمل المتاحة، حيث لا يتطلب الالتزام المنتظم كالحبوب أو الحقن.
  • توجد أنواع متعددة من اللولب، وكل منها له تركيب خاص وفاعلية مختلفة في منع الحمل، وتتفاوت أسعارها حسب فعاليتها.

اللولب كخيارات لمنع الحمل

  • اللولب يُعتبر من الخيارات الأكثر أمانًا وفعالية في منع الحمل مقارنة بالأساليب الأخرى، ويتوفر بأنواع وأشكال مختلفة باختلاف تركيبه.
  • يتم تركيب اللولب بواسطة طبيب مختص في الرحم خلال الأيام الأخيرة من الدورة الشهرية، ليعمل على منع الحمل بعدة طرق.
  • يؤثر اللولب على تخصيب البويضة ويمنع زراعتها في الرحم، مما يقلل بشكل فعال من فرص حدوث الحمل.
  • رغم أنه قد لا يحقق فعالية 100%، إلا أن معدل فشل اللولب منخفض للغاية مقارنة بطريقة منع الحمل الأخرى.
  • تتواجد عدة أنواع من اللولب، وأحد أكثر الأنواع شيوعًا هو اللولب الفضي، الذي سيتم تناوله بالتفصيل والتطرق إلى تركيبته وأضراره.

اللولب الفضي وأضراره

ما هو اللولب الفضي؟

  • اللولب الفضي هو نوع من اللولب النحاس، وهو جهاز على شكل حرف Y مصمم من البلاستيك ومغلف بالنحاس، ويحتوي على قلب داخلي من الفضة.
  • تقوم الفضة بدور حماية جزيئات النحاس المُغلفة من التآكل داخل الرحم، مما يقلل الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدام اللولب.
  • بالإضافة إلى ذلك، يسبب اللولب الفضي تغييرات كيميائية في الجسم والتركيب الداخلي للرحم، مما يمنع عملية التخصيب وزراعة الأجنة.
  • نسبة السُمية الموجودة في النحاس تؤثر سلبًا على الحيوانات المنوية، مما يعزز فعالية اللولب في منع الحمل.

أضرار اللولب الفضي

  • بما أن اللولب الفضي لا يحتوي على هرمونات صناعية، فإنه يحمل آثارًا جانبية أقل مقارنة بأقراص منع الحمل التقليدية.
  • لكن يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية نتيجة تركيبه في الرحم، وتختلف هذه الآثار من سيدة لأخرى وعادةً ما تختفي بعد إزالة اللولب.
  • يمكن أن يعاني البعض من نزيف أثناء الدورة الشهرية، بسبب تفاعل اللولب مع بطانة الرحم مما يؤدي إلى زيادة غزارة الدم.
  • يحتاج اللولب إلى متابعة دورية، وعدم تركه في مكانه لفترة طويلة ضمن المدة المحددة، حيث يمكن أن يتسبب الاستخدام المطول في التهاب الرحم.
  • يجب أن تتم عملية التركيب بواسطة طبيب متخصص، حيث يمكن أن يؤدي عدم وجود خبرة كافية إلى مشاكل أثناء التركيب، مثل اختراق جدار الرحم.
  • على الرغم من فعاليته، لا يوفر اللولب الحماية ضد الأمراض المنقولة جنسيًا.

فوائد اللولب الفضي

  • اللولب الفضي يُعتبر من أكثر الطرق فعالية لمنع الحمل، حيث تدوم فعاليته لفترة تتراوح من 5 إلى 10 سنوات، مما يجعله خياراً مفضلاً للكثير من النساء.
  • تعود قلة الآثار الجانبية الشائعة لهذا النوع إلى عدم احتوائه على هرمونات، مما يجعله خيارًا آمنًا للنساء اللواتي يعانين من الأنيميا.
  • يمكن استعادة الخصوبة بسرعة حال رغبت الزوجين في الحمل بعد إزالة اللولب، مما يجعله خيارًا غير دائم لمنع الحمل.
  • يتميز اللولب الفضي بتأثيره الفوري بعد تركيبه، مما يجعله خياراً مناسبًا لحالات الطوارئ.

نصائح عامة لاستخدام اللولب

  • لا ينبغي استخدام أي نوع من أنواع اللولب قبل استشارة طبيب مختص، حيث يقوم الطبيب بفحص الحالة الصحية وتحديد النوع المناسب لكل سيدة.
  • يجب إجراء فحوصات دورية كل ثلاثة أشهر للتحقق من مكان وجود اللولب واستبعاد أي مخاطر.
  • تجنب العدوي يتطلب الحرص على النظافة الشخصية واستخدام الغسول المهبلي، بالإضافة إلى الملابس القطنية المريحة.
  • عند رغبة الزوجين في الإنجاب، يجب التواصل مع الطبيب لتحديد موعد إزالة اللولب والتخطيط للحمل.
  • إذا شعرت السيدة بأي التهاب أو ألم ناجم عن وجود اللولب، ينبغي زيارة الطبيب سريعًا للتأكد من سلامتها.
  • إذا لم تتمكن السيدة من الشعور بخيوط اللولب أو إذا شعرت بأنه قد انتقل من مكانه الطبيعي، يجب العودة إلى الطبيب فورًا لمعاينة الوضع.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *