السيارة
لا يمكن تصور الحياة المعاصرة بدون السيارات أو المركبات، التي ساهمت في تخفيف الأعباء والتكاليف والوقت على الأفراد. تُعتبر السيارة آلة متكاملة تتكون من مجموعة من الأجزاء التي تعمل بتناغم لتحريكها من مكان إلى آخر، وهي تُعد الوسيلة الأكثر شيوعاً للنقل في عصرنا الحالي. تتوفر السيارات بأنواع متعددة، تشمل السيارات الصغيرة التي يملكها الكثيرون لاستخداماتها اليومية كالتنقل إلى العمل أو للأنشطة العائلية، فضلاً عن السيارات الكبيرة التي تُستخدم لنقل مجموعة من الأشخاص كوسيلة للمواصلات.
تاريخ اختراع السيارة
شهد القرن التاسع عشر بداية تدشين السيارات، وقد وُجدت أولى النماذج في نهايات القرن الثامن عشر. شخص يُدعى نيكولاس كونيو هو من صمم أول نموذج لسيارة تعمل بالمحرك في عام 1769. لاحقًا، في عام 1885، قام المخترع كارل بنز بابتكار أول سيارة تستخدم محركًا يعمل بالجازولين في ألمانيا، وسُجل هذا الاختراع رسميًا في 29 يناير 1886 في مدينة مانهايم. تمّ التعاون بينه وبين مجموعة من المهندسين الألمان لتطوير التصميم الحديث للسيارة. وفي نفس العام، حصل كل من ويلهلم وجوتليب على براءة اختراع لأول دراجة بخارية. وفي عام 1870، قام المخترع النمساوي الألماني ماركوس بتجميع مركبة تتألف من مجموعة من الأجزاء المختلفة.
أنواع وقود السيارة
تستخدم المحركات أنواعًا متنوعة من الوقود، ومن أبرزها:
- الهيدروجين: يُعتبر غاز الهيدروجين قابلاً للاشتعال، مما يستدعي عناية خاصة عند تخزينه، حيث يُفضل أن يُخزن في صورة سائلة.
- الديزل الحيوي: يتوفر بشكل كبير في الأسواق، وعادةً ما يكون مخلطًا بأنواع أخرى من الوقود. يمكن تعبئة السيارة بديزل حيوي تصل نسبته إلى 100% لاستخدام أنظمة ضخ عالية.
- الكحول: ويشير تحديدًا إلى الكحول الذي يحتوي على نسبة معينة من الإيثانول مع نسبة محددة من البنزين.
- الغاز الطبيعي: يُعتبر أكثر سهولة في الاستخدام وأرخص ثمناً، وهو يستخرج من آبار طبيعية ويُعتبر وقودًا مؤقتًا حتى يتم استخدام الهيدروجين والغاز الحيوي بشكل أوسع.
أجزاء السيارة
تتكون السيارة من مجموعة كبيرة من الأجزاء. وفيما يلي سنستعرض المكونات الأساسية:
- المحرك.
- العجلات مع إطاراتها المطاطية.
- الهيكل أو الجسم الأساسي للسيارة مع قاعدة الدعم.
- المكبس وصندوق التروس.
- المحور والقابض والمحولات.
- الموجهات الجانبية والدائرية.
- النوابض وصندوقي التروس، الأول يدوي والآخر أوتوماتيكي.
- ممتص الصدمات.
- ماسورة العادم.
- بالإضافة إلى كاتم الصوت.
