تعتبر أمبولات العلاج لتساقط الشعر الوراثي من الحلول المهمة التي تتصدى لمشكلة شائعة يعاني منها الكثيرون، حيث يسهم الصلع الوراثي بشكل كبير في فقدان الشعر.
يعد تساقط الشعر نتيجة طبيعية لتغيرات هرمونية تحدث مع تقدم العمر، فضلاً عن تأثير بعض الجينات الوراثية.
يعتبر تساقط الشعر الوراثي أمرًا شائعًا بين الرجال والنساء مع وجود عوامل متعددة تؤثر عليه، وسنتناول في هذا المقال تفاصيل هذه الظاهرة.
الصلع الوراثي
- يحدث الصلع الوراثي كنتيجة طبيعية لانخفاض هرمون التستوستيرون الذكوري.
- وهذا يؤدي إلى تغييرات في دورة نمو الشعر.
- تظهر علامات الانحسار في الشعر وفقدان بصيلات الشعر للقوة.
- نتيجة لذلك، يصبح الشعر رقيقًا وقصيرًا، مما يؤدي إلى تساقطه وعدم إعادة نموه في مناطق معينة من الرأس.
- أظهرت الإحصائيات أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالصلع الوراثي مقارنة بالنساء، حيث تتراوح النسبة بين ثلاث نساء لكل خمسة رجال.
- وتبدأ مشكلة الصلع الوراثي لدى النساء غالبًا بعد سن الأربعين، بينما يبدأ تساقط الشعر عند الرجال في سن مبكرة، قد تصل إلى المراهقة أو أوائل العشرينات.
علاج الصلع الوراثي
تساقط الشعر قد ينجم عن وجود مشاكل معينة أو ظروف نفسية.
على سبيل المثال، يمكن أن تكون الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر متنوعة، منها:
- نقص الحديد والزنك في الجسم بالإضافة إلى التعب وعدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- كما توجد بعض الأمراض التي تؤدي بدورها إلى تساقط الشعر.
- وهناك أدوية معينة قد تؤدي إلى هذه المشكلة أيضًا.
- إذا كان تساقط الشعر ناتجًا عن وراثة، فيمكنك تقليل فقدانه باستخدام أدوية متخصصة.
- يمكن اللجوء أيضًا إلى حلول جراحية مثل عمليات زراعة الشعر، وسنستعرض بعض الأدوية التي تساعد في إبطاء تساقط الشعر.
أدوية تؤدي إلى إبطاء تساقط الشعر
المنيوكسيديل
- هو غسول موضعي يساهم في تقليل تساقط الشعر.
- يمكن أن يبدأ الشعر بالنمو خلال الفترة ما بين أربعة إلى ثمانية أشهر من استخدامه.
- يعمل المنيوكسيديل على تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس، مما يعزز تغذية بصيلات الشعر من خلال استخدامه مرتين يوميًا.
- ومع ذلك، هناك جانب سلبي له، إذ أنه يمكن أن يسهم في زيادة نمو الشعر في مناطق غير مرغوب فيها مثل الوجه.
- ينصح الأطباء بعدم التوقف عن استخدام المنيوكسيديل، حيث قد يؤدي ذلك إلى فقدان الشعر المكتسب.
الفيناستيرايد
- يباع الفيناستيرايد على شكل أقراص طبية تتطلب وصفة طبية.
- يعمل على منع تحول هرمون التستوستيرون إلى هرمون DHT، الذي يضعف الشعر ويؤثر على وصول الدم لبصيلاته.
- يساعد الفيناستيرايد على تقليل الأثر السلبي لهذا الهرمون لتسهيل نمو الشعر ومنع تساقطه.
- يُنصح باستخدام تركيز 1 مل لعلاج تساقط الشعر الوراثي، بينما يستخدم التركيز الأعلى 5 مل لعلاج سرطان البروستاتا الحميد.
- من الضروري عدم إيقاف استخدام الفيناستيرايد لتفادي فقدان الفوائد المكتسبة.
- على النساء عدم استخدامه، خصوصًا الحوامل أو اللواتي يخططن للحمل، لتجنب أي مخاطر.
جراحة زراعة الشعر
- تعتبر عمليات زراعة الشعر حلاً سريعًا ودائمًا لمشكلة الصلع الوراثي.
- تتضمن العملية أخذ قطعة صغيرة من فروة الرأس تحتوي على حوالي خمسة عشر شعرة من مناطق نمو الشعر النشط ونقلها إلى المناطق المتعرضة للصلع.
- ومع ذلك، فإن هذه العملية قد تؤدي إلى آثار جانبية مثل النزيف والتورم، وهناك إمكانية لاستمرار الصلع حتى بعد العملية.
استخدام الليزر لعلاج الصلع الوراثي
- تعتبر تقنية الليزر من الحلول الحديثة والمتزايدة الانتشار لعلاج الصلع الوراثي.
- تساعد هذه التقنية في تعزيز نمو الشعر بصورة طبيعية وتساهم في معالجة مشكلات الصلع.
- تستخدم هذه التقنية للرجال والنساء على حد سواء، وفي بعض الحالات تعزز كثافة الشعر وطوله.
أمبولات علاج تساقط الشعر
- تدل الدراسات على أن أمبولات كريشنا فعالة في منع تساقط الشعر وإعادة إنباته.
- تعتبر هذه الأمبولات مستحضرًا موضعيًا يعزز نمو الشعر بشكل طبيعي.
- تشمل مكونات أمبولات كريشنا سيستين ولابسين، وهما أحماض أمينية، بالإضافة إلى بروتين سكري، مما يدعم صحة الشعر.
- قد حصلت أمبولات كريشنا على 8 براءات اختراع بفضل قدرتها على حماية الشعر من العوامل الخارجية المؤذية.
- تؤمن هذه الأمبولات حماية فعالة للشعر دون التسبب في أي آثار جانبية.
لمزيد من المعلومات، يرجى المتابعة.
